صفعة جديدة… والمزيد قادم!
في مشهد يعكس خيبة أمل كبيرة، تلقت مملكة “الحشيش” ضربة موجعة بخروجها من الباب الإفريقي الضيق، بعد أن راهنت لعدة أشهر، عبر الكولسة والتراشق، على تحقيق ما اعتبرته معركة مصيرية لا تقبل الخسارة. لكن الصفعة جاءت قاسية بانتصار الجزائر في افتكاك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو المنصب الذي سعت إليه مملكة …
في مشهد يعكس خيبة أمل كبيرة، تلقت مملكة “الحشيش” ضربة موجعة بخروجها من الباب الإفريقي الضيق، بعد أن راهنت لعدة أشهر، عبر الكولسة والتراشق، على تحقيق ما اعتبرته معركة مصيرية لا تقبل الخسارة. لكن الصفعة جاءت قاسية بانتصار الجزائر في افتكاك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو المنصب الذي سعت إليه مملكة أبو رغال بكل الوسائل، في محاولة يائسة لإيهام رعاياها بنفوذ لا تملكه.
مرة أخرى، تثبت الجزائر مكانتها كقوة دبلوماسية فاعلة، قادرة على تحقيق أهدافها على أرض الواقع، بعيدًا عن حملات الدعاية الوهمية التي تقتصر على جدران العالم الافتراضي. فحيثما تحركت الجزائر بأدواتها، انتزعت النصر، على عكس الجعجعة المغربية التي لا تتجاوز حدود الأوهام الإعلامية.
هذا الانتصار الإفريقي يضاف إلى سجل الجزائر الحافل بالمكاسب الدبلوماسية، بدءًا من عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، وصولًا إلى هذه المحطة الجديدة. والرسالة واضحة: المعارك تُكسب بالقوة والتأثير الحقيقي، أما من يفتقر إلى ذلك، فلن يكون أكثر من مملكة من ورق و”رِقٍّ” بلا قيمة.
