فلسطين : الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم لليوم ال 106 على التوالي
رام الله (فلسطين المحتلة) - تواصل قوات الاحتلال الصهيوني, يوم الإثنين, عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال106 على التوالي, ولليوم ال93 على مخيم نور شمس, وسط تصعيد ميداني متواصل, من المداهمات والاعتقالات وإخلاء للمنازل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), نقلا عن مسؤولين محليين, تأكيدهم أن قوات الاحتلال اعتقلت, فجر اليوم, ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم في الحي الجنوبي للمدينة, وتخريب محتوياتها. وأضافت أن قوات الاحتلال تدفع على مدار الساعة بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة نحو المدينة, والتي تجوب شوارعها الرئيسية, وتعترض تحرك المواطنين والمركبات وتعرقل حركة المرور. وتزامن ذلك مع إجبار عدد من سكان الحي الشرقي للمدينة, وتحديدا المنطقة المحاذية لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم, على إخلاء منازلهم في وقت قصير, كما داهمت قوات الاحتلال المباني السكنية في محيط مقبرة ذنابة, شرق المدينة, وعاثت فيها تخريبا لمحتوياتها, واستجواب سكانها. من جهة أخرى, تواصل قوات الاحتلال تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق عليهما, مترافقا مع سماع دوي انفجارات, ضخمة في أرجاء المنطقة, مع تصاعد كثيف للدخان. وكان مخيم نور شمس قد تعرض خلال الأيام الماضية لعمليات هدم ونسف واسعة للمباني السكنية, في حارات المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء, ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومبان سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس, وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي لموجة جديدة من عمليات الهدم. وحسب التقديرات المحلية, فقد بلغ عدد المباني التي تم هدمها من قبل جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى بما تضمه من شقق سكنية, تم اخلاؤها من قبل سكانها وتهجيرهم قسرا منها خلال العدوان المتواصل. كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له, وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا, مع تمركز آلياتها في محيطها في ظل أن بعض المباني ما زالت تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين. وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا, بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن, بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات, وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة. كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس, تضم ما يزيد عن 25 ألف مواطن, وتدمير فاق 400 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي, إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.


رام الله (فلسطين المحتلة) - تواصل قوات الاحتلال الصهيوني, يوم الإثنين, عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال106 على التوالي, ولليوم ال93 على مخيم نور شمس, وسط تصعيد ميداني متواصل, من المداهمات والاعتقالات وإخلاء للمنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), نقلا عن مسؤولين محليين, تأكيدهم أن قوات الاحتلال اعتقلت, فجر اليوم, ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم في الحي الجنوبي للمدينة, وتخريب محتوياتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال تدفع على مدار الساعة بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة نحو المدينة, والتي تجوب شوارعها الرئيسية, وتعترض تحرك المواطنين والمركبات وتعرقل حركة المرور.
وتزامن ذلك مع إجبار عدد من سكان الحي الشرقي للمدينة, وتحديدا المنطقة المحاذية لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم, على إخلاء منازلهم في وقت قصير, كما داهمت قوات الاحتلال المباني السكنية في محيط مقبرة ذنابة, شرق المدينة, وعاثت فيها تخريبا لمحتوياتها, واستجواب سكانها.
من جهة أخرى, تواصل قوات الاحتلال تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق عليهما, مترافقا مع سماع دوي انفجارات, ضخمة في أرجاء المنطقة, مع تصاعد كثيف للدخان.
وكان مخيم نور شمس قد تعرض خلال الأيام الماضية لعمليات هدم ونسف واسعة للمباني السكنية, في حارات المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء, ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومبان سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس, وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي لموجة جديدة من عمليات الهدم.
وحسب التقديرات المحلية, فقد بلغ عدد المباني التي تم هدمها من قبل جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى بما تضمه من شقق سكنية, تم اخلاؤها من قبل سكانها وتهجيرهم قسرا منها خلال العدوان المتواصل.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له, وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا, مع تمركز آلياتها في محيطها في ظل أن بعض المباني ما زالت تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا, بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن, بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات, وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس, تضم ما يزيد عن 25 ألف مواطن, وتدمير فاق 400 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي, إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.