إبراز تأثير توظيف أدوات السينما على السرد والتصوير في الأعمال التلفزيونية الجزائرية
الجزائر- أبرز مخرجون ونقاد في مجال السينما والسمعي البصري, يوم السبت بالجزائر العاصمة، دور المخرجين الشباب في صناعة نقلة نوعية للسلسلة التلفزيونية، إلى جانب تأثير توظيف أدوات وتقنيات السينما على السرد والتصوير والإيقاع في الأعمال التلفزيونية. وفي هذا الإطار, أشار الناقد السينمائي فيصل صاحبي في ندوة تحت عنوان "من الشاشة السينمائية إلى السلسلة التلفزيونية: رؤى جديدة وسرديات متجددة", نظمت بسينماتيك الجزائر بمبادرة من المركز الجزائري للسينماتوغرافيا بالتعاون مع المعهد العالي للسينما، أن هذا اللقاء يهدف إلى الوقوف عند مجموعة من التجارب الإخراجية لجيل جديد من الشباب، إلى جانب "رصد التحولات الجديدة في السلسلة التلفزيونية الجزائرية، والتي أصبحت تعكس رؤى إبداعية وجماليات بصرية استثنائية بفضل مواهب شابة تدمج بين لغة وخطاب السينما وحيوية الدراما التلفزيونية". وأوضح ذات المتحدث بأن هؤلاء المخرجين الشباب الذين لم يتجاوز أغلبهم ال40 عاما، أحدثوا "طفرة نوعية في مجال السلسلة التلفزيونية بجودة عالية تم عرضها خلال شهر رمضان الكريم"، وذلك من خلال توظيف "أدوات وتقنيات السينما وسردياتها"، مشيرا الى أن توجه المنتجين والمخرجين الشباب لمجال السلسلة التلفزيونية "يعكس تطورا لافتا أدى إلى تشكل معالم سوق جديدة، باعتبارها فضاء للإبداع و التنافس والتجديد ". من جانبه, تطرق المخرج نجيب أولبصير إلى تجربته في سلسلة "الأرض" ذات الطابع الاجتماعي واستخدامه للجماليات والتقنيات الحديثة في بناء "رؤية إخراجية مغايرة عن الفيلم السينمائي بالنظر لخصوصية العمل السينمائي والتلفزيوني"، مؤكدا على أهمية "توفر عامل الثقافة السينمائية لدى المخرج لتعزيز قوة وحضور الإنتاج الدرامي الفني، انطلاقا من كتابة واختيار السيناريو وإدارة الممثل وكذا اللغة المستخدمة والجمهور المستهدف". بدوره، استعرض المخرج أسامة قبي "التقاطعات بين السينما والتلفزيون كفضاءين للإبداع والتجريب" وكذا ظروف تصوير سلسلته التلفزيونية "بنات المحروسة", مشيرا الى أنه يقوم، وهو بصدد تصوير أعماله الدرامية، باختيار "فضاء مألوف، سواء في المدينة أو الريف، بحيث يجد المتلقي نفسه في هذه البيئة ويندمج في العمل بكل ألفة". من جهته , ذكر المخرج محمد عبد الله بتأثير السينما على السرد والتصوير والإيقاع في الأعمال التلفزيونية، مستشهدا بسلسلته التلفزيونية "الراوي" التي تعد بمثابة أفلام قصيرة مستلهمة من واقع المجتمع "وفقا لرؤية تعتمد على المستوى العاطفي للجمهور لجلب اهتمام المتلقي". وأكد على ضرورة "بناء خطاب سينماتوغرافي يمتلك هوية وأدوات خاصة به تميزه عن الآخرين لإبراز بصمته وخصوصياته وموروثه الثقافي والاجتماعي". كما تميز هذا اللقاء بفتح نقاش بين طلبة مختلف المعاهد المتخصصة في التكوين الفني والسينمائي والنقاد والأكاديميين تم خلاله التركيز على أهمية توظيف الأدوات السينمائية وتقنياتها في تجسيد السلسلة التلفزيونية، وذلك مواكبة للتطور التقني والرقمي الذي يؤثر على مجال صناعة السينما والسمعي البصري.
الجزائر- أبرز مخرجون ونقاد في مجال السينما والسمعي البصري, يوم السبت بالجزائر العاصمة، دور المخرجين الشباب في صناعة نقلة نوعية للسلسلة التلفزيونية، إلى جانب تأثير توظيف أدوات وتقنيات السينما على السرد والتصوير والإيقاع في الأعمال التلفزيونية.
وفي هذا الإطار, أشار الناقد السينمائي فيصل صاحبي في ندوة تحت عنوان "من الشاشة السينمائية إلى السلسلة التلفزيونية: رؤى جديدة وسرديات متجددة", نظمت بسينماتيك الجزائر بمبادرة من المركز الجزائري للسينماتوغرافيا بالتعاون مع المعهد العالي للسينما، أن هذا اللقاء يهدف إلى الوقوف عند مجموعة من التجارب الإخراجية لجيل جديد من الشباب، إلى جانب "رصد التحولات الجديدة في السلسلة التلفزيونية الجزائرية، والتي أصبحت تعكس رؤى إبداعية وجماليات بصرية استثنائية بفضل مواهب شابة تدمج بين لغة وخطاب السينما وحيوية الدراما التلفزيونية".
وأوضح ذات المتحدث بأن هؤلاء المخرجين الشباب الذين لم يتجاوز أغلبهم ال40 عاما، أحدثوا "طفرة نوعية في مجال السلسلة التلفزيونية بجودة عالية تم عرضها خلال شهر رمضان الكريم"، وذلك من خلال توظيف "أدوات وتقنيات السينما وسردياتها"، مشيرا الى أن توجه المنتجين والمخرجين الشباب لمجال السلسلة التلفزيونية "يعكس تطورا لافتا أدى إلى تشكل معالم سوق جديدة، باعتبارها فضاء للإبداع و التنافس والتجديد ".
من جانبه, تطرق المخرج نجيب أولبصير إلى تجربته في سلسلة "الأرض" ذات الطابع الاجتماعي واستخدامه للجماليات والتقنيات الحديثة في بناء "رؤية إخراجية مغايرة عن الفيلم السينمائي بالنظر لخصوصية العمل السينمائي والتلفزيوني"،
مؤكدا على أهمية "توفر عامل الثقافة السينمائية لدى المخرج لتعزيز قوة وحضور الإنتاج الدرامي الفني، انطلاقا من كتابة واختيار السيناريو وإدارة الممثل وكذا اللغة المستخدمة والجمهور المستهدف".
بدوره، استعرض المخرج أسامة قبي "التقاطعات بين السينما والتلفزيون كفضاءين للإبداع والتجريب" وكذا ظروف تصوير سلسلته التلفزيونية "بنات المحروسة", مشيرا الى أنه يقوم، وهو بصدد تصوير أعماله الدرامية، باختيار "فضاء مألوف، سواء في المدينة أو الريف، بحيث يجد المتلقي نفسه في هذه البيئة ويندمج في العمل بكل ألفة".
من جهته , ذكر المخرج محمد عبد الله بتأثير السينما على السرد والتصوير والإيقاع في الأعمال التلفزيونية، مستشهدا بسلسلته التلفزيونية "الراوي" التي تعد بمثابة أفلام قصيرة مستلهمة من واقع المجتمع "وفقا لرؤية تعتمد على المستوى العاطفي للجمهور لجلب اهتمام المتلقي".
وأكد على ضرورة "بناء خطاب سينماتوغرافي يمتلك هوية وأدوات خاصة به تميزه عن الآخرين لإبراز بصمته وخصوصياته وموروثه الثقافي والاجتماعي".
كما تميز هذا اللقاء بفتح نقاش بين طلبة مختلف المعاهد المتخصصة في التكوين الفني والسينمائي والنقاد والأكاديميين تم خلاله التركيز على أهمية توظيف الأدوات السينمائية وتقنياتها في تجسيد السلسلة التلفزيونية، وذلك مواكبة للتطور التقني والرقمي الذي يؤثر على مجال صناعة السينما والسمعي البصري.