اطلاق "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية" بالجزائر العاصمة
الجزائر - تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة إطلاق "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية" وهي مبادرة تهدف الى دراسة ونشر وتسليط الضوء على الفكر الحضاري لهذا المفكر الجزائري من منظور حديث. وبمبادرة من "مؤسسة آفاق للدراسات والتدريب", تم إطلاق هذا المشروع العلمي خلال حفل بمقر المجلس الاسلامي الأعلى بحضور رئيسه, مبروك زيد الخير, ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, عبد الحليم قابة, الى جانب مجموعة من المهتمين والباحثين البارزين في فكر مالك بن نبي. وفي كلمة له بالمناسبة, أكد رئيس "مؤسسة آفاق للدراسات والتدريب", رضوان توفوتي, أن محور عمل "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية" يتمثل في دراسة ونشر فكر الفيلسوف والمفكر الجزائري مالك بن نبي عبر تنظيم ملتقيات وندوات فكرية بهدف "بعث فكره من منظور حديث وتقديم تحليل علمي ونقدي لمؤلفاته وأفكاره و تطبيقاتها على التحديات المعاصرة". من جانبه, أبرز رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أهمية الاحتفاء بالمفكرين والعلماء والمبدعين, مثمنا بالمناسبة هذه المبادرة التي, كما اعتبرها, "تخلد فكر مالك بن نبي". بدوره, أشار رئيس "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية", الباحث عمار طالبي, وهو أحد طلبة مالك بن نبي, الى ان هذه المبادرة التي يؤطرها مجلس علمي يهتم بفكر مالك بن نبي تهدف الى "استنهاض الوعي في الجزائر وفي العالم الاسلامي". من جانبه, قدم السيد محمد أوزار, وهو عضو في "مؤسسة آفاق للدراسات والتدريب" عرضا مفصلا حول مشروع "الكرسي العلمي مالك بن نبي", موضحا أنه "فضاء للتبادل العلمي بين الباحثين والطلبة المهتمين بفكر مالك بن نبي". ويعد مالك بن نبي (1905-1973) من أهم أعلام الفكر الاسلامي المعاصر وأحد رواد النهضة الفكرية في القرن العشرين, حيث ترك بصمة عميقة في مجالات الفكر والاصلاح الاجتماعي واشتهر خصوصا بمفهوم "القابلية للاستعمار" وهي من أبرز أفكاره إثارة لاهتمام الباحثين والنقاد. وللراحل أكثر من ثلاثين كتابا بالفرنسية والعربية من أشهرها "شروط النهضة" (1948) و"فكرة كومنولث إسلامي" (1958) و"مشكلة الثقافة" (1959) و"مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي" (1970).


الجزائر - تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة إطلاق "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية" وهي مبادرة تهدف الى دراسة ونشر وتسليط الضوء على الفكر الحضاري لهذا المفكر الجزائري من منظور حديث.
وبمبادرة من "مؤسسة آفاق للدراسات والتدريب", تم إطلاق هذا المشروع العلمي خلال حفل بمقر المجلس الاسلامي الأعلى بحضور رئيسه, مبروك زيد الخير, ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, عبد الحليم قابة, الى جانب مجموعة من المهتمين والباحثين البارزين في فكر مالك بن نبي.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد رئيس "مؤسسة آفاق للدراسات والتدريب", رضوان توفوتي, أن محور عمل "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية" يتمثل في دراسة ونشر فكر الفيلسوف والمفكر الجزائري مالك بن نبي عبر تنظيم ملتقيات وندوات فكرية بهدف "بعث فكره من منظور حديث وتقديم تحليل علمي ونقدي لمؤلفاته وأفكاره و تطبيقاتها على التحديات المعاصرة".
من جانبه, أبرز رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أهمية الاحتفاء بالمفكرين والعلماء والمبدعين, مثمنا بالمناسبة هذه المبادرة التي, كما اعتبرها, "تخلد فكر مالك بن نبي". بدوره, أشار رئيس "الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية", الباحث عمار طالبي, وهو أحد طلبة مالك بن نبي, الى ان هذه المبادرة التي يؤطرها مجلس علمي يهتم بفكر مالك بن نبي تهدف الى "استنهاض الوعي في الجزائر وفي العالم الاسلامي".
من جانبه, قدم السيد محمد أوزار, وهو عضو في "مؤسسة آفاق للدراسات والتدريب" عرضا مفصلا حول مشروع "الكرسي العلمي مالك بن نبي", موضحا أنه "فضاء للتبادل العلمي بين الباحثين والطلبة المهتمين بفكر مالك بن نبي". ويعد مالك بن نبي (1905-1973) من أهم أعلام الفكر الاسلامي المعاصر وأحد رواد النهضة الفكرية في القرن العشرين, حيث ترك بصمة عميقة في مجالات الفكر والاصلاح الاجتماعي واشتهر خصوصا بمفهوم "القابلية للاستعمار" وهي من أبرز أفكاره إثارة لاهتمام الباحثين والنقاد.
وللراحل أكثر من ثلاثين كتابا بالفرنسية والعربية من أشهرها "شروط النهضة" (1948) و"فكرة كومنولث إسلامي" (1958) و"مشكلة الثقافة" (1959) و"مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي" (1970).