“قمة الشباب “موعد أساسي لمسار التمكين السياسي الشبابي
* تستهدف القمة 3000 شاب وشابة من مختلف أنحاء الوطن أكدت عضو المجلس الأعلى للشباب الباحثة سامية عباسة في تصريح خصت به يومية “الوسط ” فيما يخص فعاليات القمة الوطنية حول “الشباب والمشاركة السياسية”، بأنها تظاهرة وطنية تدخل في صميم تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يضع الشباب في قلب مشروع الجزائر الجديدة …

* تستهدف القمة 3000 شاب وشابة من مختلف أنحاء الوطن
أكدت عضو المجلس الأعلى للشباب الباحثة سامية عباسة في تصريح خصت به يومية “الوسط ” فيما يخص فعاليات القمة الوطنية حول “الشباب والمشاركة السياسية”، بأنها تظاهرة وطنية تدخل في صميم تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يضع الشباب في قلب مشروع الجزائر الجديدة المنتصرة، عبر ترقية مشاركتهم السياسية، وتحقيق التمكين الفعلي لهم داخل مؤسسات الدولة.
وأفادت ذات المتحدثة، بأن هذه القمة منظمة من طرف المجلس الأعلى للشباب تحت شعار: “بالقيادة والابتكار… نساهم في صناعة القرار” ،والتي ستعرف حضور إطارات سامية في الدولة والشباب المشارك بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، وتعد هذه القمة موعدا أساسيا ضمن مسار التمكين السياسي للشباب، وفرصة لبلورة رؤية جماعية ترتكز على مساهماتهم الملموسة في صياغة السياسات العمومية ومن المنتظر أن تتوّج بتوصيات عملية تُرفع إلى السلطات العليا، في خطوة تؤكد أن الجزائر المنتصرة تبنى بأفكار شبابها، وتنهض بقيادتهم ومبادراتهم والتي تأتي عرفانا بتضحيات الأجداد و تجسيدا لمشروع السلطة العليا للبلاد،في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيدي الاستقلال والشباب.
وأوضحت عباسة، أن هذه القمة تعد فضاءً شبابيًا تشاوريًا بامتياز، حيث يسعى المجلس الأعلى للشباب من خلالها إلى فتح المجال أمام فئة واسعة من الشباب لاقتراح تصورات عملية تتعلق بآليات تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، على المستويات المحلية والوطنية، كاشفة المتحدثة أنه تم تسجيل الشباب المشاركين عبر أرضية رقمية مخصصة للانتقاء وفق شروط ومعايير؛حيث ينبغي أن يتراوح سن المشارك بين 18 و40 سنة، وأن يكون له نشاط أو اهتمام فعلي بالمجال السياسي، وأن يكون قادرًا على تمثيل منطقته ونقل صوت شبابها بمسؤولية، مع تقديم تصور أو مقترح يتعلق بموضوع القمة، كما تشترط عضوية أحد المجالس الشعبية المنتخبة مع مراعاة التشكيلات الحزبية والقوائم الحرة، والتوزيع الجغرافي العادل، والتوازن بين الجنسين، وتنوع التكتلات الطلابية، الشبانية، والحزبية.
وتستهدف القمة الوطنية حول” الشباب والمشاركة السياسية “حسب ذات المتحدثة ، 3000 شاب وشابة من مختلف أنحاء الوطن، وتشمل مجموعة من الفئات المنتخبين بالمجالس الشعبية ممن تقل أعمارهم عن 40 سنة من ممثلي البرلمان بغرفتيه، وممثلي المجالس الشعبية الولائية (حسب التعداد السكاني لكل ولاية)، وممثلي المجالس الشعبية البلدية وأعضاء المجلس الأعلى للشباب، ممثلون عن الشباب المترشحين ضمن القوائم الانتخابية، و ممثلون عن الشباب الذين لم يسبق لهم المشاركة ضمن مسار العمليات الانتخابي، و ممثلون عن الشباب من طلبة العلوم السياسية بالجامعات الجزائرية.
وتهدف هذه القمة وفق ما أكدته الأكاديمية عباسة سامية لـ “الوسط” إلى إبراز مرجعية الشباب الجزائري المستلهمة من تضحيات جيل نوفمبر 1954،والترويج لثقافة الدستور، والمواطنة الرقمية، والشفافية والوقاية من الفساد، من خلال عرض نماذج شبانية ناجحة من مختلف جهات الوطن، واعتماد مجموعات تفكير واستشارات شبانية واسعة، وتوفير تأطير نوعي واحترافي للفعاليات، مع ضمان حضور متنوع جدا للفئات المستهدفة،و تتميز الفعالية بالاعتماد الكامل على أدوات الرقمنة في التنظيم والإدارة.
حكيم مالك