للوقوف على تحضيرات موائد رمضان بسيدي بلعباس.... الوالي "كمال حاجي" يعاين عددا من مطاعم الإفطار
رمضانيات: في إطار متابعة النشاطات الخيرية والمبادرات التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل،زار والي ولاية سيدي بلعباس "كمال حاجي" عددا من مطاعم الإفطار بمقر عاصمة الولاية، أين وقف على أجواء التحضيرات الخاصة بمائدة رمضان المخصصة لعابري السبيل،المعوزين والأيتام والأرامل والمنظمة من قبل محسنين وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني وكذا الكشافة الإسلامية وبعض المؤسسات المسجدية بالتنسيق مع مديرية التضامن والنشاط الإجتماعي. والي الولاية ثمن المجهودات الجبارة التي يقوم بها القائمون على هذه المطاعم التي تعزز أواصر التضامن والتكافل الإجتماعيين في شهر الرحمة ،كما أبدى إعجابه بإلتزام جل المطاعم الخيرية التي قام بمعاينتها بالشروط المطلوبة من نظافة و نوعية الخدمات المقدمة والجدية في توفير مستلزمات المائدة الرمضانية للمنتفعين من هذه المطاعم من فقراء ومساكين وعابري السبيل وغيرهم، شاكرا المتطوعين القائمين على إنجاح هذه التظاهرة الرمضانية حاثا إياهم على مواصلة عملهم التضامني الذي يعد من شيم أبناء الجزائر عموما و سيدي بلعباس خصوصا وكان والي الولاية قد زار خلال هذه الخرجة مقر الإتحاد العام للنساء الجزائريات أين تقوم عضواته بتحضير وجبات ساخنة لفائدة المعوزين و المرضى، إلى جانب زيارة مسجد الأزهر بحي بوعزة الغربي الذي يفتح أبوابه أمام المحتاجين و عابري السبيل للموسم ال 15 على التوالي و يوفر أكثر من 120 وجبة يوميا للصائمين، كما تنقل الوالي إلى مطعم الإفطار المنظم بالمحطة البرية لنقل المسافرين " سوقرال" من تأطير الكشافة الاسلامية. هذا وتحصي ولاية سيدي بلعباس 43 مطعم لإفطار الصائمين من عابري السبيل والمعوزين من أصل 45 ملف إستقبلته اللجنة الولائية المكلفة، و التي قامت بمعاينة مدى توفر الظروف الملائمة لمثل هذا النشاط من حيث توفر الشروط الصحية والنظافة داخل المطعم، وهي الإجراءات الصارمة التي تشدد عليها اللجنة الولائية المختصة المشكلة من مديرية التجارة، الصحة، الحماية المدنية والشؤون الإجتماعية التي قامت بعمليات مراقبة لهذه الفضاءات ودراستها قبل منح رخصة الإستغلال وحتى خلال نشاطها طيلة الشهر الفضيل بهدف وقاية المستفيدين من وجبات الإفطار سواء المحمولة أو تلك التي تستهلك في عين المكان من كل أشكال التسممات الغذائية، و تغطي هذه المطاعم 19 بلدية بإقليم ولاية سيدي بلعباس. هذا وعاين والي الولاية خلال خرجته التفقدية عدد من المرافق ذات الصلة بالشهر الفضيل و من ذلك سوق الرحمة المنظم بالمركز التجاري "أصيل سابقا" حيث وقف الوالي على مدى وفرة المنتوجات لا سيما ذات الاستهلاك الواسع،كما زار عددا من المساجد للوقوف على جاهزيتها لإستقبال المصلين لأداء صلاة التراويح فضلا عن الصلوات الخمس بالشهر الكريم.

في إطار متابعة النشاطات الخيرية والمبادرات التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل،زار والي ولاية سيدي بلعباس "كمال حاجي" عددا من مطاعم الإفطار بمقر عاصمة الولاية، أين وقف على أجواء التحضيرات الخاصة بمائدة رمضان المخصصة لعابري السبيل،المعوزين والأيتام والأرامل والمنظمة من قبل محسنين وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني وكذا الكشافة الإسلامية وبعض المؤسسات المسجدية بالتنسيق مع مديرية التضامن والنشاط الإجتماعي. والي الولاية ثمن المجهودات الجبارة التي يقوم بها القائمون على هذه المطاعم التي تعزز أواصر التضامن والتكافل الإجتماعيين في شهر الرحمة ،كما أبدى إعجابه بإلتزام جل المطاعم الخيرية التي قام بمعاينتها بالشروط المطلوبة من نظافة و نوعية الخدمات المقدمة والجدية في توفير مستلزمات المائدة الرمضانية للمنتفعين من هذه المطاعم من فقراء ومساكين وعابري السبيل وغيرهم، شاكرا المتطوعين القائمين على إنجاح هذه التظاهرة الرمضانية حاثا إياهم على مواصلة عملهم التضامني الذي يعد من شيم أبناء الجزائر عموما و سيدي بلعباس خصوصا وكان والي الولاية قد زار خلال هذه الخرجة مقر الإتحاد العام للنساء الجزائريات أين تقوم عضواته بتحضير وجبات ساخنة لفائدة المعوزين و المرضى، إلى جانب زيارة مسجد الأزهر بحي بوعزة الغربي الذي يفتح أبوابه أمام المحتاجين و عابري السبيل للموسم ال 15 على التوالي و يوفر أكثر من 120 وجبة يوميا للصائمين، كما تنقل الوالي إلى مطعم الإفطار المنظم بالمحطة البرية لنقل المسافرين " سوقرال" من تأطير الكشافة الاسلامية. هذا وتحصي ولاية سيدي بلعباس 43 مطعم لإفطار الصائمين من عابري السبيل والمعوزين من أصل 45 ملف إستقبلته اللجنة الولائية المكلفة، و التي قامت بمعاينة مدى توفر الظروف الملائمة لمثل هذا النشاط من حيث توفر الشروط الصحية والنظافة داخل المطعم، وهي الإجراءات الصارمة التي تشدد عليها اللجنة الولائية المختصة المشكلة من مديرية التجارة، الصحة، الحماية المدنية والشؤون الإجتماعية التي قامت بعمليات مراقبة لهذه الفضاءات ودراستها قبل منح رخصة الإستغلال وحتى خلال نشاطها طيلة الشهر الفضيل بهدف وقاية المستفيدين من وجبات الإفطار سواء المحمولة أو تلك التي تستهلك في عين المكان من كل أشكال التسممات الغذائية، و تغطي هذه المطاعم 19 بلدية بإقليم ولاية سيدي بلعباس. هذا وعاين والي الولاية خلال خرجته التفقدية عدد من المرافق ذات الصلة بالشهر الفضيل و من ذلك سوق الرحمة المنظم بالمركز التجاري "أصيل سابقا" حيث وقف الوالي على مدى وفرة المنتوجات لا سيما ذات الاستهلاك الواسع،كما زار عددا من المساجد للوقوف على جاهزيتها لإستقبال المصلين لأداء صلاة التراويح فضلا عن الصلوات الخمس بالشهر الكريم.
