“ماك” فرنسا!

‪ ‬‬
‪ ‬‬
في عزّ زمن “التخلاط” والطعن في الظهر، تؤكد باريس مرة أخرى أنها لن تتغيّر، وستبقى عجوزًا حاقدة تُدعى فرنسا. ومرة أخرى، يواصل اليمين المتطرف عبثه واستفزازه للجزائر، عبر وزارة داخليته التي منحت تصريحًا لتنظيم “الماك” الانفصالي لتنظيم مسيرة ضد الجزائر، في محاولة يائسة للضغط وثني الجزائر عن تمسكها بمبدأ السيادة والندية.
المثير للسخرية أن هذه المسيرة، التي أطّرتها الشرطة الفرنسية، كشفت خواء “الماك” وهزالة رصيده الشعبي، حيث لم تتعدَّ بضع عشرات من المشاركين، من ضمنهم عدد من “المراركة”. مشهد بائس فضح حجم التنظيم، وفضح أيضًا هشاشة الرهان الفرنسي على ورقة محروقة.
فرنسا التي فشلت سياسيًا وإعلاميًا في التأثير على الجزائر، وخابت كل محاولات لوبياتها، ظنّت أن بإمكانها تعويض الخسارة بمسرحية “ماك باريس”، لكن الفشل كان أوضح من أن يُخفى. لقد بدت فرنسا كما هي: تضرب الرياح بالهراوات، وتغامر بماء وجهها في معركة خاسرة ضد بلد يعرف حجمه… ويعرف جيّدًا من يواجه.