مجلس الأمن الأممي: مجموعة "أ3+" تعرب عن تضامنها مع أفغانستان في مواجهة مختلف التحديات
نيويورك (الأمم المتحدة) - أعربت مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الأممي, اليوم الاثنين بنيويورك, عن تضامنها الثابت مع الشعب الأفغاني في مواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية المستمرة. وفي اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في أفغانستان, أشارت الممثلة الدائمة لغويانا بالأمم المتحدة, كارولين رودريغاز, باسم مجموعة "أ3+" (الجزائر, الصومال, سيراليون وغويانا), أن "الشعب الأفغاني يواصل مواجهة تحديات متعددة الأوجه بما في ذلك انتشار الفقر والبطالة, بالإضافة إلى التهديدات الأمنية المستمرة والأزمة الإنسانية الصعبة". وأشارت المجموعة في هذا الصدد إلى أن "تخفيض المساعدة المالية الدولية زاد من هذا الوضع الاقتصادي الهش أصلا", معربة في ذات الوقت عن "قلقها البالغ" إزاء تأثير تخفيض التمويل وتوفير المساعدة الإنسانية, حيث أن حوالي نصف الشعب الأفغاني بحاجة إلى دعم منقذ للأرواح وذلك بسبب انعدام الأمن الغذائي وعمليات الهجرة والكوارث الطبيعية وتغير المناخ, بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية". وأوضحت أن إغلاق مئات المرافق الصحية ومواقع التغذية أدى إلى تضرر ملايين الأشخاص الذين "يتعذر عليهم الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والعلاج المنقذ للأرواح", لافتة إلى أنه "من المتوقع أن يعاني 5 ر3 مليون طفل من سوء التغذية بحلول 2025". ومن هذا المنطلق, حثت مجموعة "أ3+" المانحين الدوليين والشركاء الإنسانيين إلى زيادة الإسهامات والدعم, معربة عن قلقها إزاء "تقارير بشأن العنف واعتقال العاملين الإنسانيين, بما في ذلك 13 موظفا أمميا". من جهة أخرى, جددت الممثلة الدائمة لغويانا باسم المجموعة, التأكيد على أن "المشاركة الكاملة والمنصفة للمرأة وتحليها بالقيادة في كل قطاعات الحياة أمر أساسي لتنمية أفغانستان وازدهارها". وعن الوضع الأمني في البلاد, دعت المجموعة إلى ضرورة "تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان والمنطقة".


نيويورك (الأمم المتحدة) - أعربت مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الأممي, اليوم الاثنين بنيويورك, عن تضامنها الثابت مع الشعب الأفغاني في مواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية المستمرة.
وفي اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في أفغانستان, أشارت الممثلة الدائمة لغويانا بالأمم المتحدة, كارولين رودريغاز, باسم مجموعة "أ3+" (الجزائر, الصومال, سيراليون وغويانا), أن "الشعب الأفغاني يواصل مواجهة تحديات متعددة الأوجه بما في ذلك انتشار الفقر والبطالة, بالإضافة إلى التهديدات الأمنية المستمرة والأزمة الإنسانية الصعبة".
وأشارت المجموعة في هذا الصدد إلى أن "تخفيض المساعدة المالية الدولية زاد من هذا الوضع الاقتصادي الهش أصلا", معربة في ذات الوقت عن "قلقها البالغ" إزاء تأثير تخفيض التمويل وتوفير المساعدة الإنسانية, حيث أن حوالي نصف الشعب الأفغاني بحاجة إلى دعم منقذ للأرواح وذلك بسبب انعدام الأمن الغذائي وعمليات الهجرة والكوارث الطبيعية وتغير المناخ, بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية".
وأوضحت أن إغلاق مئات المرافق الصحية ومواقع التغذية أدى إلى تضرر ملايين الأشخاص الذين "يتعذر عليهم الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والعلاج المنقذ للأرواح", لافتة إلى أنه "من المتوقع أن يعاني 5 ر3 مليون طفل من سوء التغذية بحلول 2025".
ومن هذا المنطلق, حثت مجموعة "أ3+" المانحين الدوليين والشركاء الإنسانيين إلى زيادة الإسهامات والدعم, معربة عن قلقها إزاء "تقارير بشأن العنف واعتقال العاملين الإنسانيين, بما في ذلك 13 موظفا أمميا".
من جهة أخرى, جددت الممثلة الدائمة لغويانا باسم المجموعة, التأكيد على أن "المشاركة الكاملة والمنصفة للمرأة وتحليها بالقيادة في كل قطاعات الحياة أمر أساسي لتنمية أفغانستان وازدهارها".
وعن الوضع الأمني في البلاد, دعت المجموعة إلى ضرورة "تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان والمنطقة".