مرضى السرطان.. ضحايا خبث الداء وتجار العلاج
يستسلم مريض السرطان، بمجرد نهاية دورة العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي. فالوصول مجددا إلى فكرة أنه لا علاج للمرض المنتشر بعيدا، تثبط معنوياته، ويجعل البعض يبحث عن علاج بديل في أوكار أشباه الأطباء والرقاة، وحتى المشعوذين، متمسكا بأمل ضئيل، ينفق عليه مالا وفيرا ووقتا ضائعا. كثرة المصابين بالداء الخبيث، تقابلها قلة المرافق الطبية المخصصة لهذه الفئة […] The post مرضى السرطان.. ضحايا خبث الداء وتجار العلاج appeared first on الشروق أونلاين.


يستسلم مريض السرطان، بمجرد نهاية دورة العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي. فالوصول مجددا إلى فكرة أنه لا علاج للمرض المنتشر بعيدا، تثبط معنوياته، ويجعل البعض يبحث عن علاج بديل في أوكار أشباه الأطباء والرقاة، وحتى المشعوذين، متمسكا بأمل ضئيل، ينفق عليه مالا وفيرا ووقتا ضائعا.
كثرة المصابين بالداء الخبيث، تقابلها قلة المرافق الطبية المخصصة لهذه الفئة في الجزائر، رغم كل جهود الدولة المسخرة، وبخاصة في المدن الداخلية، تدفع بالأطقم الطبية إلى تقديم بروتوكول منزلي، لمتابعة المريض، بعد نهاية رحلة الكيمياوي. ويصنف الأخصائيون هذه المرحلة على أنها الأخطر من الناحية النفسية على المريض وعائلته، وفيها أيضا تبدأ حالة الاستنفار القصوى، كمحاولة يائسة أخيرة للقضاء على الخلايا الخبيثة، وتنتهي بالبعض إلى طلب العلاج عبر فايسبوك وتيك توك، وفي أوكار مشبوهة.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post مرضى السرطان.. ضحايا خبث الداء وتجار العلاج appeared first on الشروق أونلاين.