مكتب مجلس الأمة: إرجاء اختتام الدورة البرلمانية العادية (2024-2025) إلى موعد لاحق
الجزائر - كشف مكتب مجلس الأمة، يوم الإثنين، عن إرجاء تاريخ اختتام الدورة البرلمانية العادية (2024-2025) إلى موعد لاحق، حسب ما أورده بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أنه خلال اجتماع موسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، ترأسه رئيس المجلس، السيد عزوز ناصري، أفاد مكتب المجلس بأنه "بالنظر لمستجدات أملتها الظروف الوطنية، من المنتظر أن يتم إرجاء تاريخ اختتام الدورة البرلمانية العادية 2024-2025 إلى موعد لاحق". خلال هذا الاجتماع الذي خصص للنظر في الرزنامة المقترحة لعمل مجلس الأمة خلال الفترة التي تسبق اختتام الدورة البرلمانية الحالية 2024-2025، درس مكتب مجلس الأمة "وضعية الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب والإعلان عن حالة شغور مقعدي عضوين بمجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء مشروع النظام الداخلي لمجلس الأمة، فضلا عن نقاط متفرقة أخرى". فبخصوص برمجة الأشغال التشريعية، من المقرر عقد جلسة عامة يوم غد للمصادقة على نصوص القوانين المتعلقة بالإجراءات الجزائية، التعبئة العامة والنشاطات المنجمية، خلال الفترة الصباحية، في حين ستخصص الجلسة المسائية للمصادقة على نصوص القوانين المتعلقة بالتأمينات الاجتماعية، التقاعد، الأوقاف وكذا نص القانون المحدد للقواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ. أما فيما يتعلق بالأسئلة الشفوية والكتابية، أشار المصدر ذاته إلى أنه و "بعد دراستها، قرر مكتب مجلس الأمة إحالة ما استوفى منها الشروط الشكلية المطلوبة على الحكومة", كما قرر التصريح بحالة شغور مقعد المرحوم عبد الله مسك، العضو المعين في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وذلك بسبب الوفاة، وكذا التصريح بحالة شغور مقعد المرحوم البروفيسور الوليد العقون، العضو المعين في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وهذا عملا بأحكام الدستور (لا سيما المادة 132 منه)، ومقتضيات الأمر رقم 21-01 المتضمن قانون الانتخابات. وبالنسبة لمراجعة النظام الداخلي لمجلس الأمة، لفت رئيس مجلس الأمة إلى أنه و"من منطلق الاستدامة المرجوة لهذا النص القانوني، ناهيك عن وثيق ارتباطه بمكانة الهيئة في الهرمية المؤسساتية للبلاد، فضلا عن المنزلة والمكانة التي يحظى بها عضو مجلس الأمة، فقد تم إيلاء الحرص الذي يقتضيه هذا الموضوع ومنحه الوقت الذي يجب", وفقا لما نقله البيان. وذكر في هذا الشأن، بأن هذا الموضوع "بلغ صياغته النهائية", ومن المرتقب عرضه على أعضاء المجلس "مطلع الدورة البرلمانية المقبلة". وكان رئيس مجلس الأمة قد توجه، في مستهل الاجتماع، بخالص التهاني بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لاستعادة السيادة الوطنية، مترحما على الشهداء الأبرار ومن لحقهم من المجاهدين الأمجاد وعلى جميع من افتدوا الجزائر بأرواحهم.


الجزائر - كشف مكتب مجلس الأمة، يوم الإثنين، عن إرجاء تاريخ اختتام الدورة البرلمانية العادية (2024-2025) إلى موعد لاحق، حسب ما أورده بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أنه خلال اجتماع موسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، ترأسه رئيس المجلس، السيد عزوز ناصري، أفاد مكتب المجلس بأنه "بالنظر لمستجدات أملتها الظروف الوطنية، من المنتظر أن يتم إرجاء تاريخ اختتام الدورة البرلمانية العادية 2024-2025 إلى موعد لاحق".
خلال هذا الاجتماع الذي خصص للنظر في الرزنامة المقترحة لعمل مجلس الأمة خلال الفترة التي تسبق اختتام الدورة البرلمانية الحالية 2024-2025، درس مكتب مجلس الأمة "وضعية الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب والإعلان عن حالة شغور مقعدي عضوين بمجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء مشروع النظام الداخلي لمجلس الأمة، فضلا عن نقاط متفرقة أخرى".
فبخصوص برمجة الأشغال التشريعية، من المقرر عقد جلسة عامة يوم غد للمصادقة على نصوص القوانين المتعلقة بالإجراءات الجزائية، التعبئة العامة والنشاطات المنجمية، خلال الفترة الصباحية، في حين ستخصص الجلسة المسائية للمصادقة على نصوص القوانين المتعلقة بالتأمينات الاجتماعية، التقاعد، الأوقاف وكذا نص القانون المحدد للقواعد العامة للاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ.
أما فيما يتعلق بالأسئلة الشفوية والكتابية، أشار المصدر ذاته إلى أنه و "بعد دراستها، قرر مكتب مجلس الأمة إحالة ما استوفى منها الشروط الشكلية المطلوبة على الحكومة", كما قرر التصريح بحالة شغور مقعد المرحوم عبد الله مسك، العضو المعين في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وذلك بسبب الوفاة، وكذا التصريح بحالة شغور مقعد المرحوم البروفيسور الوليد العقون، العضو المعين في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وهذا عملا بأحكام الدستور (لا سيما المادة 132 منه)، ومقتضيات الأمر رقم 21-01 المتضمن قانون الانتخابات.
وبالنسبة لمراجعة النظام الداخلي لمجلس الأمة، لفت رئيس مجلس الأمة إلى أنه و"من منطلق الاستدامة المرجوة لهذا النص القانوني، ناهيك عن وثيق ارتباطه بمكانة الهيئة في الهرمية المؤسساتية للبلاد، فضلا عن المنزلة والمكانة التي يحظى بها عضو مجلس الأمة، فقد تم إيلاء الحرص الذي يقتضيه هذا الموضوع ومنحه الوقت الذي يجب", وفقا لما نقله البيان.
وذكر في هذا الشأن، بأن هذا الموضوع "بلغ صياغته النهائية", ومن المرتقب عرضه على أعضاء المجلس "مطلع الدورة البرلمانية المقبلة".
وكان رئيس مجلس الأمة قد توجه، في مستهل الاجتماع، بخالص التهاني بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لاستعادة السيادة الوطنية، مترحما على الشهداء الأبرار ومن لحقهم من المجاهدين الأمجاد وعلى جميع من افتدوا الجزائر بأرواحهم.