مهرجان "سيرتا للفروسية": مسابقة التقاط الأوتاد، خطوة أولى نحو ترسيخ رياضة جديدة وطنيا وجهويا
قسنطينة - يحتضن نادي "نجم الشرق" للفروسية ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة منذ نهاية الأسبوع الماضي فعاليات أول دورة لمسابقة التقاط الأوتاد ضمن الطبعة الأولى لمهرجان سيرتا للفروسية" في مبادرة وصفت بـ"الرائدة" بالنظر إلى كونها تهدف إلى التعريف بهذه الرياضة الجديدة وتوسيع قاعدتها على الصعيدين الوطني والجهوي. وتعرف هذه الطبعة الأولى مشاركة نوعية لفرسان من الجزائر وتونس وليبيا يمثلون أزيد من 1000 فارس وفارسة إلى جانب حضور مؤطرين عن سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية في تأكيد واضح على البعد العربي المتنامي لرياضة الفروسية ذات البعد التراثي. وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية للفروسية، فوزي صحراوي لـوأج أن هذه المسابقة "الأولى من نوعها" تعد فرصة حقيقية لتطوير رياضة رفع الأوتاد في الجزائر ودول الجوار من خلال خلق فضاء تنافسي يشجع على التدريب ويعزز الاهتمام بهذه الرياضة ذات الجذور التاريخية العريقة". وأضاف أن إدراج الجزائر ضمن الدول المهتمة برياضة رفع الأوتاد "يشكل مكسبا حقيقيا للفروسية في بلادنا" خاصة وأن هذه الرياضة تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للفروسية وتدرج ضمن مسابقات دولية وعربية ذات مستوى عال من التنافس مبرزا أهمية تنظيم مثل هذه المنافسة لتحسين مستوى الفرسان المحليين واكتساب خبرة دولية في تنظيم البطولات وكذا الترويج لهذه الرياضة في الجزائر. وتندرج هذه الدورة التي تلقى تفاعلا واسعا من طرف النوادي المشاركة في إطار المساعي الرامية إلى ترقية رياضة الفروسية التقليدية وفتح آفاق جديدة أمام الفرسان في الجزائر والمنطقة العربية لاسيما من خلال إدماج هذه الرياضة ضمن برامج التكوين والتدريب وتنظيم دورات قارية في المستقبل. من جهته عبر إبراهيم الرحماني محمد الهادي رئيس لجنة التقاط الأوتاد في الاتحادية الجزائرية للفروسية أنه زيادة على بعدها الرياضي فقد حملت المسابقة طابعا ثقافيا من خلال تبادل التجارب بين المشاركين ما من شأنه –حسبه- المساهمة في بناء جسور تعاون دائم بين النوادي واتحادات الفروسية وفتح نقاش حول إمكانية إرساء إطار مشترك لتطوير رياضة رفع الأوتاد. وأكد ذات المتحدث على سعي الاتحادية الجزائرية للفروسية لوضع اسم الجزائر ضمن قائمة أفضل المنتخبات التي تشارك في البطولات الدولية والعربية لهذه الرياضة مشيرا إلى أن استضافة العديد من البطولات الدولية في مسابقة التقاط الأوتاد في المستقبل سيكون بمثابة إضافة إلى إنجازات الاتحادية الجزائرية للفروسية . أما راشد بن حمد المري مدرب معتمد من المملكة العربية السعودية وعضو بالاتحاد الدولي للأوتاد فأشار من جانبه إلى أن رياضة رفع الأوتاد تعد من بين رياضات الفروسية التقليدية التي تلقى اهتماما متزايدا في السنوات الأخيرة حيث تمتزج فيها المهارة الفائقة للفارس مع روح الفروسية الأصيلة مضيفا أن هذا التخصص يصنف رياضات ضمن الفروسية الدقيقة التي تتطلب من الفارس قدرة عالية على التحكم في الجواد وسرعة البديهة والتنسيق البصري الحركي. وأضاف ذات المؤطر أنه على الفارس القيام خلال السباق بمحاولة التقاط أوتاد صغيرة موضوعة على الأرض باستعمال رمح أو سيف أثناء العدو السريع على صهوة جواده وذلك ضمن مسافة ومسار محددين سلفا منوها بالمناسبة بمساعي نادي "نجم الشرق" الذي بادر إلى تنظيم هذا المهرجان لجعل قسنطينة ومن خلالها الجزائر مركزا مرجعيا في شمال إفريقيا لهذه الرياضة الناشئة وذلك من خلال إعداده لمضمار خاص وفقا لشروط ومواصفات دولية. للإشارة تتواصل فعاليات الطبعة الأولى لمهرجان "سيرتا للفروسية" بالمركب الرياضي "نجم الشرق" ببلدية عين عبيد تتضمن ورشات في رفع الأوتاد والفانتازيا والمعالجة بالخيل والقدرة والتحمل والفروسية المدرسية والجامعية وجمال الخيل وورشة ومسابقة وطنية في القفز على الحواجز بمشاركة 1000 فارس وفارسة وذلك إلى غاية 28 يونيو الجاري.


قسنطينة - يحتضن نادي "نجم الشرق" للفروسية ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة منذ نهاية الأسبوع الماضي فعاليات أول دورة لمسابقة التقاط الأوتاد ضمن الطبعة الأولى لمهرجان سيرتا للفروسية" في مبادرة وصفت بـ"الرائدة" بالنظر إلى كونها تهدف إلى التعريف بهذه الرياضة الجديدة وتوسيع قاعدتها على الصعيدين الوطني والجهوي.
وتعرف هذه الطبعة الأولى مشاركة نوعية لفرسان من الجزائر وتونس وليبيا يمثلون أزيد من 1000 فارس وفارسة إلى جانب حضور مؤطرين عن سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية في تأكيد واضح على البعد العربي المتنامي لرياضة الفروسية ذات البعد التراثي.
وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية للفروسية، فوزي صحراوي لـوأج أن هذه المسابقة "الأولى من نوعها" تعد فرصة حقيقية لتطوير رياضة رفع الأوتاد في الجزائر ودول الجوار من خلال خلق فضاء تنافسي يشجع على التدريب ويعزز الاهتمام بهذه الرياضة ذات الجذور التاريخية العريقة".
وأضاف أن إدراج الجزائر ضمن الدول المهتمة برياضة رفع الأوتاد "يشكل مكسبا حقيقيا للفروسية في بلادنا" خاصة وأن هذه الرياضة تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للفروسية وتدرج ضمن مسابقات دولية وعربية ذات مستوى عال من التنافس مبرزا أهمية تنظيم مثل هذه المنافسة لتحسين مستوى الفرسان المحليين واكتساب خبرة دولية في تنظيم البطولات وكذا الترويج لهذه الرياضة في الجزائر.
وتندرج هذه الدورة التي تلقى تفاعلا واسعا من طرف النوادي المشاركة في إطار المساعي الرامية إلى ترقية رياضة الفروسية التقليدية وفتح آفاق جديدة أمام الفرسان في الجزائر والمنطقة العربية لاسيما من خلال إدماج هذه الرياضة ضمن برامج التكوين والتدريب وتنظيم دورات قارية في المستقبل.
من جهته عبر إبراهيم الرحماني محمد الهادي رئيس لجنة التقاط الأوتاد في الاتحادية الجزائرية للفروسية أنه زيادة على بعدها الرياضي فقد حملت المسابقة طابعا ثقافيا من خلال تبادل التجارب بين المشاركين ما من شأنه –حسبه- المساهمة في بناء جسور تعاون دائم بين النوادي واتحادات الفروسية وفتح نقاش حول إمكانية إرساء إطار مشترك لتطوير رياضة رفع الأوتاد.
وأكد ذات المتحدث على سعي الاتحادية الجزائرية للفروسية لوضع اسم الجزائر ضمن قائمة أفضل المنتخبات التي تشارك في البطولات الدولية والعربية لهذه الرياضة مشيرا إلى أن استضافة العديد من البطولات الدولية في مسابقة التقاط الأوتاد في المستقبل سيكون بمثابة إضافة إلى إنجازات الاتحادية الجزائرية للفروسية .
أما راشد بن حمد المري مدرب معتمد من المملكة العربية السعودية وعضو بالاتحاد الدولي للأوتاد فأشار من جانبه إلى أن رياضة رفع الأوتاد تعد من بين رياضات الفروسية التقليدية التي تلقى اهتماما متزايدا في السنوات الأخيرة حيث تمتزج فيها المهارة الفائقة للفارس مع روح الفروسية الأصيلة مضيفا أن هذا التخصص يصنف رياضات ضمن الفروسية الدقيقة التي تتطلب من الفارس قدرة عالية على التحكم في الجواد وسرعة البديهة والتنسيق البصري الحركي.
وأضاف ذات المؤطر أنه على الفارس القيام خلال السباق بمحاولة التقاط أوتاد صغيرة موضوعة على الأرض باستعمال رمح أو سيف أثناء العدو السريع على صهوة جواده وذلك ضمن مسافة ومسار محددين سلفا منوها بالمناسبة بمساعي نادي "نجم الشرق" الذي بادر إلى تنظيم هذا المهرجان لجعل قسنطينة ومن خلالها الجزائر مركزا مرجعيا في شمال إفريقيا لهذه الرياضة الناشئة وذلك من خلال إعداده لمضمار خاص وفقا لشروط ومواصفات دولية.
للإشارة تتواصل فعاليات الطبعة الأولى لمهرجان "سيرتا للفروسية" بالمركب الرياضي "نجم الشرق" ببلدية عين عبيد تتضمن ورشات في رفع الأوتاد والفانتازيا والمعالجة بالخيل والقدرة والتحمل والفروسية المدرسية والجامعية وجمال الخيل وورشة ومسابقة وطنية في القفز على الحواجز بمشاركة 1000 فارس وفارسة وذلك إلى غاية 28 يونيو الجاري.