ناباك: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات
يومية الاتحاد الجزائرية ناباك: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات أكد رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”, سمير بختي, اليوم الاثنين بوهران, أن المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات. وأبرز بختي – في كلمته بمناسبة افتتاح الطبعة الـ 13 من معرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط (ناباك 2025) – أن “جولة المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية … ناباك: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
ناباك: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات
أكد رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”, سمير بختي, اليوم الاثنين بوهران, أن المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات.
وأبرز بختي – في كلمته بمناسبة افتتاح الطبعة الـ 13 من معرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط (ناباك 2025) – أن “جولة المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات, حيث أسفرت عن التزامات مالية مؤكدة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي في مشاريع الاستكشاف, وهو دليل ملموس على ثقة المستثمرين”, مشيرا إلى أنه “انطلاقا من هذا الزخم, نعمل حاليا على تحضير جولة مناقصات جديدة مبرمجة لبداية سنة 2026”.
وأكد ذات المسؤول أن “وكالة ألنفط تعتزم أيضا إطلاق عملية ترشيح قبل جولة المناقصات القادمة تشمل نحو 20 رقعة محددة مسبقا”, لافتا إلى أن “هذه المبادرة ستتيح للمستثمرين اختيار المناطق التي تهمهم أكثر, مما يعزز فعالية واستهداف استراتيجيتنا في مجال الاستكشاف”.
و أوضح أن “الجزائر, التي تعد منتجا موثوقا للنفط والغاز منذ عقود, تستعد لتوسيع آفاقها من خلال استكشاف المناطق الحدودية الواعدة التي لم تستغل بعد رغم غناها بالفرص”.
وذكر أنه “يتوقع أن يستمر الطلب العالمي على الطاقة في الارتفاع إلى غاية عام 2050, مدفوعا بالنمو الاقتصادي والتصنيع وتزايد احتياجات الطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية”, مشيرا إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة قدرت في تقريرها الصادر في سبتمبر 2025 أن الطلب المستقبلي قد يتطلب أكثر من 45 مليون برميل من النفط يوميا وحوالي 2000 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا بحلول عام 2050”.
وأردف قائلا أن “الجزائر تواكب هذا التطور من خلال تطوير مواردها الغازية, انطلاقا من محفظة غنية من الحقول الغازية العالمية المستوى, تتمتع بموقع استراتيجي وتستند إلى عقود من الخبرة التشغيلية والشراكات المتينة”.
وقال أن “شبكة الإمداد المتكاملة التي طورتها الجزائر تربط هذه الموارد بالأسواق العالمية, مما يعزز المرونة والموثوقية ويضيف قيمة لتلبية الطلب المتزايد في أوروبا وإفريقيا وآسيا ومناطق أخرى”.
وأضاف بختي أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ألنفط “تعمل بشكل وثيق مع المستثمرين الدوليين على تطوير حلول كبرى من خلال أطر عملية ومتينة تعزز الاستثمار وتشجع على الابتكار”, مؤكدا أن “الجزائر تفتخر بكونها شريكا موثوقا قادرا على تزويد العالم بالطاقة التي يحتاجها اليوم والمساهمة في بناء نظام الطاقة الذي سيغذي مستقبل الغد”.
وذكر بأن “وكالة ألنفط أعدت خارطة الطريق لاستراتيجيتها, حيث تبقى عمليات الاستكشاف في صدارة أولويات الجزائر”, مبرزا أن “الأحواض الرسوبية الجزائرية تزخر بإمكانات هائلة ونحن ملتزمون تماما بتشجيع الاستثمار والتعاون من أجل استغلال هذه الموارد الاستراتيجية”.
ناباك: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات
itihad