نتوقّع حصاد 35 مليون قنطار من القمح الصلب.. وهذه الولايات المعنية
توجيه المحصول إلى مخازن الدولة لضمان عدم ضياع أي كمية مردود الهكتار بلغ 25 قنطارا وتطوير أصناف مقاومة للحرارة والجفاف توقّع المجلس المهني للحبوب تحقيق محصول عال من القمح الصلب يعادل 35 مليون قنطار هذا الموسم، مع بلوغ معدّل 25 قنطارا في الهكتار، في حين أكد أن الولايات الأكثر إنتاجية هي ميلة، قالمة، قسنطينة وسوق […] The post نتوقّع حصاد 35 مليون قنطار من القمح الصلب.. وهذه الولايات المعنية appeared first on الشروق أونلاين.


توجيه المحصول إلى مخازن الدولة لضمان عدم ضياع أي كمية
مردود الهكتار بلغ 25 قنطارا وتطوير أصناف مقاومة للحرارة والجفاف
توقّع المجلس المهني للحبوب تحقيق محصول عال من القمح الصلب يعادل 35 مليون قنطار هذا الموسم، مع بلوغ معدّل 25 قنطارا في الهكتار، في حين أكد أن الولايات الأكثر إنتاجية هي ميلة، قالمة، قسنطينة وسوق أهراس بالشمال والولايات الجنوبية الصحراوية التي استفادت هذا العام من مساحة إضافية عادلت 150 ألف هكتار.
وكشف رئيس المجلس المهني للحبوب، غاني بن علي، في تصريح لـ”الشروق”، عن توقّعات ببلوغ إنتاج 35 مليون قنطار من القمح الصلب هذه السنة، وهي كمية تفوق تلك المسجلة في الموسم الماضي، مؤكدا أن احتياجات السوق الوطنية لا تتجاوز 24 مليون قنطار، ما يعني أن الجزائر ستسجل فائضا مريحا إن تحققت هذه الأرقام على أرض الواقع.
وأوضح المتحدث أن مردود القمح هذا الموسم عرف تحسنا ملحوظا، إذ بلغ معدّل الإنتاج بالهكتار الواحد 25 قنطارا، مقابل 19 قنطارا فقط في السنوات الماضية، فيما سُجّلت نتائج أعلى في بعض المناطق الشمالية، على غرار ولايات ميلة، قالمة، قسنطينة وسوق أهراس، التي استفادت من ظروف مناخية ملائمة، حيث بلغ مردود الهكتار 47 قنطارا في بعض الحقول، بينما وصلت ولايات أخرى إلى 35 قنطارا في الهكتار.
وأكد بن علي أن رئيس الجمهورية، من خلال توجيهاته الأخيرة في مجلس الوزراء، أظهر اطلاعا دقيقا على واقع القطاع، ورغبة قوية في أن يكون الفلاحون ومسيرو القطاع الفلاحي في الموعد، من خلال مضاعفة الجهود لرفع الإنتاج الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
ويُعوَّل هذا الموسم على توسيع المساحات المزروعة، خاصة في الولايات الجنوبية التي تجاوزت المساحات الإضافية فيها 150 ألف هكتار، ما من شأنه أن يمنح مردودا قويا ونتائج “مبهرة”، على حد تعبيره، لاسيما في إنتاج القمح الصلب الذي يبقى ركيزة الأمن الغذائي المحلي، مقارنة بالقمح اللين الذي تنتجه بعض المناطق الوسطى والجنوبية والشرقية ولكن لا يُعوَّل عليه بالدرجة ذاتها.
وفي سياق متصل، شدّد رئيس المجلس المهني للحبوب على ضرورة توجيه كامل المحصول إلى مخازن الدولة وعدم ضياع أي كمية أثناء عمليتي الحصاد والدرس، مشيرا إلى أن عملية تقييم واسعة ستُجرى بعد انتهاء موسم الحصاد، لصالح المديريات المركزية وكل الفاعلين في الميدان.
كما أوضح أن التقدم المحقق في القطاع لم يكن فقط على مستوى الكمية، بل أيضا في نوعية البذور والمسارات التقنية المعتمدة، مع الإشارة إلى أن الجزائر لم تستورد البذور منذ سنوات، وتسعى حاليا إلى تطوير أصناف جديدة أكثر ملاءمة مع التغيرات المناخية، خصوصا القمح الصلب واللين والشعير.
وأضاف بن علي أن رفع المردودية لا يمكن أن يتحقق دون دعم مباشر موجه للإنتاج، وليس فقط للأسمدة والبذور، داعيا السلطات المختصة إلى اعتماد نظام دعم تحفيزي يرتبط بالنتائج، بحيث يحظى الفلاح الذي يحقق إنتاجية أعلى بدعم أكبر، ما سيساهم في رفع وفرة المنتوج وجودته
واعتبر أن هناك ضرورة لتوسيع إنتاج بذور “التريتيكال” والشعير، التي تُظهر قدرة عالية على مقاومة الملوحة والتقلبات المناخية، ما يمثل فرصة كبيرة لمناطق تعاني من ظروف طبيعية صعبة، خصوصا في الولايات الغربية.
وختم بن علي بالتأكيد على أهمية الإحصاء النهائي عقب انتهاء الحصاد لتقييم الأداء بدقة، واستخلاص الدروس التي من شأنها تعزيز المكاسب وتجاوز المعوقات خلال المواسم المقبلة..
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post نتوقّع حصاد 35 مليون قنطار من القمح الصلب.. وهذه الولايات المعنية appeared first on الشروق أونلاين.