رعاية الأمومة والطفولة: التكوين المتواصل عاملا محوريا في تحقيق الجودة واليقظة المستمرة

الجزائر - أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية, البروفسور بوعمرة عبد الرزاق ,اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على أهمية التكوين المتواصل , لاعتباره عاملا محوريا في تحقيق الجودة واليقظة المستمرة تجاه المخاطر التي قد يتعرض لها حديثي الولادة والأطفال والأمهات. وخلال إشرافه على افتتاح يوم تحسيسي حول رعاية الأطفال ,نظم بمناسبة اليوم العالمي "لسلامة المرضى" المصادف ل17  سبتمبر من كل السنة والذي يأتي هذه السنة تحت شعار"رعاية آمنة لكل مولود جديد وكل طفل", ابرز السيد بوعمرة  أهمية التكوين المتواصل للعنصر البشري في مجال رعاية الأمومة والطفولة, لاعتباره عاملا محوريا في تحقيق الأهداف المسطرة والتي ترتكز -- كما قال--على تحقيق مبدأ "فعالية العلاج وسلامة المريض". وشدد في ذات الصدد, على ضرورة "تعميق ثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية, بما فيها مصالح الولادة" وذلك قصد "تحقيق الجودة في مجال الرعاية واليقظة المستمرة تجاه المخاطر التي قد يتعرض لها حديثي الولادة والأطفال والأمهات". وافاد في هذا الاطار انه تم تسجيل خلال السنة الماضية تراجع في نسبة الوفيات لدى الأطفال لتصل إلى 14 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية مرجعا ذلك إلى عدة عوامل من بينها "فعالية ونجاعة البرامج الوقائية المخصصة للأم والطفل وكذا توسيع الرزنامة الوطنية للقاحات" والجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين. من جهتهم, أجمع المشاركون في اللقاء على أن سلامة حديثي الولادة والأطفال هي" مسؤولية جماعية تتجاوز الأطباء لتشمل كافة مهنيي الصحة  من ممرضين وصيادلة وصولا إلى إداريي المستشفيات وعائلة الطفل". جذير بالذكر أن اليوم العالمي" لسلامة المرضى ", المصادف ل17 سبتمبر من كل سنة, يرمي إلى رفع الوعي لدى المجتمع حول موضوع سلامة المريض وفرصة لتعزيز البحوث العلمية في هذا المجال وسانحة أيضا  لتبادل التجارب و الخبرات من خلال تنظيم ندوات وأيام توعوية.  

سبتمبر 17, 2025 - 16:54
 0
رعاية الأمومة والطفولة: التكوين المتواصل عاملا محوريا في تحقيق الجودة واليقظة المستمرة
رعاية الأمومة والطفولة: التكوين المتواصل عاملا محوريا في تحقيق الجودة واليقظة المستمرة

الجزائر - أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية, البروفسور بوعمرة عبد الرزاق ,اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على أهمية التكوين المتواصل , لاعتباره عاملا محوريا في تحقيق الجودة واليقظة المستمرة تجاه المخاطر التي قد يتعرض لها حديثي الولادة والأطفال والأمهات.

وخلال إشرافه على افتتاح يوم تحسيسي حول رعاية الأطفال ,نظم بمناسبة اليوم العالمي "لسلامة المرضى" المصادف ل17  سبتمبر من كل السنة والذي يأتي هذه السنة تحت شعار"رعاية آمنة لكل مولود جديد وكل طفل", ابرز السيد بوعمرة  أهمية التكوين المتواصل للعنصر البشري في مجال رعاية الأمومة والطفولة, لاعتباره عاملا محوريا في تحقيق الأهداف المسطرة والتي ترتكز -- كما قال--على تحقيق مبدأ "فعالية العلاج وسلامة المريض".

وشدد في ذات الصدد, على ضرورة "تعميق ثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية, بما فيها مصالح الولادة" وذلك قصد "تحقيق الجودة في مجال الرعاية واليقظة المستمرة تجاه المخاطر التي قد يتعرض لها حديثي الولادة والأطفال والأمهات".

وافاد في هذا الاطار انه تم تسجيل خلال السنة الماضية تراجع في نسبة الوفيات لدى الأطفال لتصل إلى 14 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية مرجعا ذلك إلى عدة عوامل من بينها "فعالية ونجاعة البرامج الوقائية المخصصة للأم والطفل وكذا توسيع الرزنامة الوطنية للقاحات" والجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين.

من جهتهم, أجمع المشاركون في اللقاء على أن سلامة حديثي الولادة والأطفال هي" مسؤولية جماعية تتجاوز الأطباء لتشمل كافة مهنيي الصحة  من ممرضين وصيادلة وصولا إلى إداريي المستشفيات وعائلة الطفل". جذير بالذكر أن اليوم العالمي" لسلامة المرضى ", المصادف ل17 سبتمبر من كل سنة, يرمي إلى رفع الوعي لدى المجتمع حول موضوع سلامة المريض وفرصة لتعزيز البحوث العلمية في هذا المجال وسانحة أيضا  لتبادل التجارب و الخبرات من خلال تنظيم ندوات وأيام توعوية.