سعيود يستعرض مع الإطارات المركزية أولى التوجيهات ذات الأولوية
الجزائر - أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل السيد السعيد سعيود, مساء اليوم الثلاثاء, على اجتماع تنسيقي مع الإطارات المركزية, خصص لتناول المحاور الأولوية ذات الصلة بالعمل القطاعي, حسبما أفاد به بيان للوزارة. و أكد السيد الوزير, خلال هذا الاجتماع الذي جرى بقصر الحكومة, على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحضير الأمثل للدخول المدرسي المقبل. كما نوه بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية المرتبطة بموسمي الخريف و الشتاء من قبل السلطات و المصالح المحلية, و التي "يتعين أن تتم بصفة متواصلة, بعيدا عن الحملات الظرفية, و أن تستند على دراسات خبرة و معايير جودة تضمن نجاعتها و ديمومتها", مشددا في هذا الشأن بالدور المحوري الذي يتعين أن تضطلع به المجالس المحلية المنتخبة, وفق ذات المصدر. و في معرض توجيهاته الأولى, عقب توليه حقيبة الداخلية و الجماعات المحلية و النقل, حرص السيد سعيود على التذكير بالأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للارتقاء بالجماعات المحلية, و تعليماته السامية بضرورة القضاء على المظاهر السلبية التي لا تزال تسجل على مستوى بعض المدن و القرى و المداشر, لاسيما في مجال خدمات المرافق العمومية, التموين بالشبكات الحيوية, نظافة المحيط, و التهيئة الحضرية. حيث وجه السيد الوزير -حسب البيان- إلى ضرورة تسطير خطة عمل تسمح ب "التكفل الجذري بمختلف انشغالات التنمية الجوارية, التي تمثل أساس راحة المواطن و رضاه", معلنا بالمناسبة ذاتها على "تفعيل دور العمل التفتيشي و الرقابي الميداني لتقصي الاختلالات و ضبط سبل معالجتها". كما خصص السيد الوزير أهمية بالغة لمحور المرفق العمومي, مشيرا إلى ضرورة توجيه المزيد من الجهد لتحسينه و عصرنته المستمرة. و مشيدا بجهود مختلف المصالح الأمنية لضمان السكينة العمومية, قدم السيد الوزير عددا من التوجيهات الرامية لتدعيم هذه الوتيرة, بما يضمن مجابهة فعالة لمختلف أشكال الجريمة و في مقدمتها الاتجار بالمخدرات و المؤثرات العقلية و الشبكات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين, يضيف نفس المصدر.
الجزائر - أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل السيد السعيد سعيود, مساء اليوم الثلاثاء, على اجتماع تنسيقي مع الإطارات المركزية, خصص لتناول المحاور الأولوية ذات الصلة بالعمل القطاعي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
و أكد السيد الوزير, خلال هذا الاجتماع الذي جرى بقصر الحكومة, على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحضير الأمثل للدخول المدرسي المقبل.
كما نوه بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية المرتبطة بموسمي الخريف و الشتاء من قبل السلطات و المصالح المحلية, و التي "يتعين أن تتم بصفة متواصلة, بعيدا عن الحملات الظرفية, و أن تستند على دراسات خبرة و معايير جودة تضمن نجاعتها و ديمومتها", مشددا في هذا الشأن بالدور المحوري الذي يتعين أن تضطلع به المجالس المحلية المنتخبة, وفق ذات المصدر.
و في معرض توجيهاته الأولى, عقب توليه حقيبة الداخلية و الجماعات المحلية و النقل, حرص السيد سعيود على التذكير بالأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للارتقاء بالجماعات المحلية, و تعليماته السامية بضرورة القضاء على المظاهر السلبية التي لا تزال تسجل على مستوى بعض المدن و القرى و المداشر, لاسيما في مجال خدمات المرافق العمومية, التموين بالشبكات الحيوية, نظافة المحيط, و التهيئة الحضرية.
حيث وجه السيد الوزير -حسب البيان- إلى ضرورة تسطير خطة عمل تسمح ب "التكفل الجذري بمختلف انشغالات التنمية الجوارية, التي تمثل أساس راحة المواطن و رضاه", معلنا بالمناسبة ذاتها على "تفعيل دور العمل التفتيشي و الرقابي الميداني لتقصي الاختلالات و ضبط سبل معالجتها".
كما خصص السيد الوزير أهمية بالغة لمحور المرفق العمومي, مشيرا إلى ضرورة توجيه المزيد من الجهد لتحسينه و عصرنته المستمرة.
و مشيدا بجهود مختلف المصالح الأمنية لضمان السكينة العمومية, قدم السيد الوزير عددا من التوجيهات الرامية لتدعيم هذه الوتيرة, بما يضمن مجابهة فعالة لمختلف أشكال الجريمة و في مقدمتها الاتجار بالمخدرات و المؤثرات العقلية و الشبكات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين, يضيف نفس المصدر.
