نهائي المنافسة الفكرية "ما بين الثانويات ... مؤسسة حيرش محمد تفوز باللقب
وهران: احتضنت ثانوية "محمد بن عثمان لكبير" بوهران، اليوم ، فعاليات الدور النهائي من المنافسة الفكرية "ما بين الثانويات"، في طبعتها الثانية، وسط أجواء من الحماس والإبداع، حيث تنافست ثانوية "حيرش محمد" من وهران، مع ثانوية "بلبشير أحمد" من بلدية بئر الجير، في لقاء جمع بين الذكاء، الطموح، والروح الرياضية. ولم يكن هذا اللقاء مجرد مسابقة عادية، بل كان محطة ختامية لمشوار طويل بدأ منذ شهر نوفمبر الماضي، بمشاركة 108 ثانوية من مختلف أرجاء الولاية، بما فيها مؤسسات تربوية خاصة، سعت جميعها إلى نيل شرف الوصول إلى النهائي المسابقة في هذا السياق، صرّح السيد أوبلعيد عبد القادر، مدير التربية لولاية وهران، قائلاً: "نحضر اليوم لحظة تتويج مسار من التميز والتحدي. هذه المنافسة التي أطلقناها في موسم 2024/2025 في طبعتها الثانية، ليست فقط فرصة للتنافس العلمي، بل هي تقليد تربوي عريق نعيد له الاعتبار، ونمنحه نفسًا جديدًا داخل المؤسسات التعليمية." وأضاف المدير"أننا نهدف من خلال هذه المبادرات إلى تحفيز التلاميذ، خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا، على التفوق، وتعزيز روح التنافس الشريف. كما نحرص على أن تكون المنافسة منصة لتنمية المهارات الفكرية والثقافية، وهو ما تجسد من خلال إدماج أنشطة ثقافية متنوعة قدمتها المؤسسات المشاركة." وخلال النهائي، عكست الأجوبة المقدّمة من طرف الفريقين المستوى الراقي للتحضير، والدعم الكبير الذي تلقاه التلاميذ من طرف أساتذتهم ومديري مؤسساتهم فازت فيها ثانوية حيرش محمد باللقب. كما عرفت الأمسية تقديم عروض ثقافية من إعداد التلاميذ، شملت المسرح، الشعر، والأنشطة المتنوعة، ما أضفى على التظاهرة بعدًا إبداعيًا تجاوز حدود المنافسة الأكاديمية. وأشار السيد أوبلعيد إلى الجهود المبذولة من طرف جميع الفاعلين لإنجاح هذا المشروع، قائلاً: "نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه المنافسة، من مديري الثانويات الذين تفاعلوا معنا بجدية، إلى أعضاء لجان التحكيم الذين رافقوا المسابقة في مختلف مراحلها، والأساتذة الذين شكلوا عمودها الفقري." وكشف المسؤول عن موعد جديد للمنافسات، إذ سيكون عشاق التحديات العلمية والثقافية على موعد يوم 9 أفريل الجاري، مع نهائي النسخة الأولى من منافسة "ما بين المتوسطات"، والتي شهدت مشاركة 226 متوسطة، من ضمنها مؤسسات تربوية خاصة، وهو ما يعكس التوسّع اللافت لهذا التقليد التربوي الواعد. بمثل هذا الحدث، تؤكد مديرية التربية بوهران مرة أخرى ريادتها في خلق مساحات للتفاعل التربوي، وترسيخ ثقافة العلم والإبداع، ضمن رؤية شاملة تنشد تطوير المدرسة ، وجعلها بيئة محفزة على التميز في جميع المجالات.
وهران:
احتضنت ثانوية "محمد بن عثمان لكبير" بوهران، اليوم ، فعاليات الدور النهائي من المنافسة الفكرية "ما بين الثانويات"، في طبعتها الثانية، وسط أجواء من الحماس والإبداع، حيث تنافست ثانوية "حيرش محمد" من وهران، مع ثانوية "بلبشير أحمد" من بلدية بئر الجير، في لقاء جمع بين الذكاء، الطموح، والروح الرياضية. ولم يكن هذا اللقاء مجرد مسابقة عادية، بل كان محطة ختامية لمشوار طويل بدأ منذ شهر نوفمبر الماضي، بمشاركة 108 ثانوية من مختلف أرجاء الولاية، بما فيها مؤسسات تربوية خاصة، سعت جميعها إلى نيل شرف الوصول إلى النهائي المسابقة في هذا السياق، صرّح السيد أوبلعيد عبد القادر، مدير التربية لولاية وهران، قائلاً: "نحضر اليوم لحظة تتويج مسار من التميز والتحدي. هذه المنافسة التي أطلقناها في موسم 2024/2025 في طبعتها الثانية، ليست فقط فرصة للتنافس العلمي، بل هي تقليد تربوي عريق نعيد له الاعتبار، ونمنحه نفسًا جديدًا داخل المؤسسات التعليمية." وأضاف المدير"أننا نهدف من خلال هذه المبادرات إلى تحفيز التلاميذ، خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا، على التفوق، وتعزيز روح التنافس الشريف. كما نحرص على أن تكون المنافسة منصة لتنمية المهارات الفكرية والثقافية، وهو ما تجسد من خلال إدماج أنشطة ثقافية متنوعة قدمتها المؤسسات المشاركة." وخلال النهائي، عكست الأجوبة المقدّمة من طرف الفريقين المستوى الراقي للتحضير، والدعم الكبير الذي تلقاه التلاميذ من طرف أساتذتهم ومديري مؤسساتهم فازت فيها ثانوية حيرش محمد باللقب. كما عرفت الأمسية تقديم عروض ثقافية من إعداد التلاميذ، شملت المسرح، الشعر، والأنشطة المتنوعة، ما أضفى على التظاهرة بعدًا إبداعيًا تجاوز حدود المنافسة الأكاديمية. وأشار السيد أوبلعيد إلى الجهود المبذولة من طرف جميع الفاعلين لإنجاح هذا المشروع، قائلاً: "نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه المنافسة، من مديري الثانويات الذين تفاعلوا معنا بجدية، إلى أعضاء لجان التحكيم الذين رافقوا المسابقة في مختلف مراحلها، والأساتذة الذين شكلوا عمودها الفقري." وكشف المسؤول عن موعد جديد للمنافسات، إذ سيكون عشاق التحديات العلمية والثقافية على موعد يوم 9 أفريل الجاري، مع نهائي النسخة الأولى من منافسة "ما بين المتوسطات"، والتي شهدت مشاركة 226 متوسطة، من ضمنها مؤسسات تربوية خاصة، وهو ما يعكس التوسّع اللافت لهذا التقليد التربوي الواعد. بمثل هذا الحدث، تؤكد مديرية التربية بوهران مرة أخرى ريادتها في خلق مساحات للتفاعل التربوي، وترسيخ ثقافة العلم والإبداع، ضمن رؤية شاملة تنشد تطوير المدرسة ، وجعلها بيئة محفزة على التميز في جميع المجالات.
احتضنت ثانوية "محمد بن عثمان لكبير" بوهران، اليوم ، فعاليات الدور النهائي من المنافسة الفكرية "ما بين الثانويات"، في طبعتها الثانية، وسط أجواء من الحماس والإبداع، حيث تنافست ثانوية "حيرش محمد" من وهران، مع ثانوية "بلبشير أحمد" من بلدية بئر الجير، في لقاء جمع بين الذكاء، الطموح، والروح الرياضية. ولم يكن هذا اللقاء مجرد مسابقة عادية، بل كان محطة ختامية لمشوار طويل بدأ منذ شهر نوفمبر الماضي، بمشاركة 108 ثانوية من مختلف أرجاء الولاية، بما فيها مؤسسات تربوية خاصة، سعت جميعها إلى نيل شرف الوصول إلى النهائي المسابقة في هذا السياق، صرّح السيد أوبلعيد عبد القادر، مدير التربية لولاية وهران، قائلاً: "نحضر اليوم لحظة تتويج مسار من التميز والتحدي. هذه المنافسة التي أطلقناها في موسم 2024/2025 في طبعتها الثانية، ليست فقط فرصة للتنافس العلمي، بل هي تقليد تربوي عريق نعيد له الاعتبار، ونمنحه نفسًا جديدًا داخل المؤسسات التعليمية." وأضاف المدير"أننا نهدف من خلال هذه المبادرات إلى تحفيز التلاميذ، خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا، على التفوق، وتعزيز روح التنافس الشريف. كما نحرص على أن تكون المنافسة منصة لتنمية المهارات الفكرية والثقافية، وهو ما تجسد من خلال إدماج أنشطة ثقافية متنوعة قدمتها المؤسسات المشاركة." وخلال النهائي، عكست الأجوبة المقدّمة من طرف الفريقين المستوى الراقي للتحضير، والدعم الكبير الذي تلقاه التلاميذ من طرف أساتذتهم ومديري مؤسساتهم فازت فيها ثانوية حيرش محمد باللقب. كما عرفت الأمسية تقديم عروض ثقافية من إعداد التلاميذ، شملت المسرح، الشعر، والأنشطة المتنوعة، ما أضفى على التظاهرة بعدًا إبداعيًا تجاوز حدود المنافسة الأكاديمية. وأشار السيد أوبلعيد إلى الجهود المبذولة من طرف جميع الفاعلين لإنجاح هذا المشروع، قائلاً: "نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه المنافسة، من مديري الثانويات الذين تفاعلوا معنا بجدية، إلى أعضاء لجان التحكيم الذين رافقوا المسابقة في مختلف مراحلها، والأساتذة الذين شكلوا عمودها الفقري." وكشف المسؤول عن موعد جديد للمنافسات، إذ سيكون عشاق التحديات العلمية والثقافية على موعد يوم 9 أفريل الجاري، مع نهائي النسخة الأولى من منافسة "ما بين المتوسطات"، والتي شهدت مشاركة 226 متوسطة، من ضمنها مؤسسات تربوية خاصة، وهو ما يعكس التوسّع اللافت لهذا التقليد التربوي الواعد. بمثل هذا الحدث، تؤكد مديرية التربية بوهران مرة أخرى ريادتها في خلق مساحات للتفاعل التربوي، وترسيخ ثقافة العلم والإبداع، ضمن رؤية شاملة تنشد تطوير المدرسة ، وجعلها بيئة محفزة على التميز في جميع المجالات.
