هذه أسباب تراجع أسعار اليورو في السكوار !

تراجعت اليوم الإثنين أسعار صرف العملات الأجنبية اليورو والدولار الأميركي في السوق السوداء بـ”السكوار” في الجزائر العاصمة.

هذا وقد أرجع الكثيرون سبب تراجع أسعار اليورو بسوق السوداء، إلى قرب موعد فتح مكاتب لصرف العملة الصعبة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية المتعلق برفع المنحة السياحية من 100 إلى 750 يورو.

وحسب آخر التعاملات للعملات الأجنبية اليورو والدولار، فإن سعر العملة الأوروبية 100 اليورو في السوق السوداء بالسكوار قد انخفض إلى 253.00 دينار جزائري للبيع، 251.00 دينار جزائري للشراء.

في حين سجل سعر صرف 100 دولار في ساحة “السكوار”، مقابل 243.00 دينار جزائري ثمن الشراء، و 245.00 دينار جزائري ثمن البيع.

وبالمقابل، فقد تم تداول 100 دولار كندي مقابل 16600 دينار جزائري للشراء و 16800 دينار جزائري للبيع في سوق الصرف السوداء.

وأخيرا، استقرت عملة المملكة المتحدة بالسوق السوداء في حدود 299.00 دينار جزائري للشراء و 340.00 دينار جزائري للبيع في السكوار.

وفي ذات السياق، تداول بنك الجزائر، العملة الأوروبية الموحدة الأورو مقابل 146.8455 دينار جزائري للبيع ومقابل 146.8156 دينار جزائري للشراء، أما سعر العملة الأمريكية الموحدة “الدولار” فبلغ سعر الشراء بـ 134.4835 دينار جزائري، أما سعر البيع فبلغ 134.4985 دينار جزائري.

ولدى الجزائر نظامين للصرف هما السوق الموازية التي توفر العملات الجزائرية للأفراد، وتزيد أسعارها بنسبة تصل إلى 35% عن السعر الرسمي في البنوك، بينما توفر السوق الرسمية النقد الأجنبي للشركات وعمليات الاستيراد بأسعار أقل. وتعد مبادلات العملات الأجنبية تجارة مزدهرة للأفراد في السوق الموازية الجزائرية، رغم الإجراءات الحكومية بمنع تداول النقد الأجنبي خارج المصارف.

وكانت قد أعلنت مؤسسة ميناء الجزائر، في بيان لها، عن فتح “قريبا” لأربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة، على مستوى المحطة البحرية للمسافرين التابعة لها، وهو الأمر الذي من شأنه توفير الكثير من الجهد للمسافرين للقيام بعملية الصرف.
وأوضح البيان، أن هذه المكاتب “الأولى من نوعها في الجزائر”، التي ينتظر أن تشرع في تقديم خدماتها “قريبا”، تأتي في إطار “تنفيذ قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلق برفع قيمة المنحة السياحية لفائدة المواطنين الجزائريين”.

The post هذه أسباب تراجع أسعار اليورو في السكوار ! appeared first on الجزائر الجديدة.