هيئة صحراوية تدعو إلى المشاركة الواسعة في حملة دولية ضد تصوير فيلم بالصحراء الغربية المحتلة
مدريد - دعت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا, الشعب الصحراوي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الحملة الدولية الرافضة لتصوير فيلم بمدينة الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة. وقالت الرابطة الصحراوية في مقطع فيديو نشرته على موقعها الرسمي بأن تصوير فيلم "أوديسة" في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, خطوة كما وصفها العديد من النشطاء الصحراويين "استفزازية وتمس بمشاعر شعب تحت الاحتلال منذ عقود". وأضافت أن المخرج البريطاني كريستوفر نولان شرع في تصوير مشاهد من فيلمه الجديد في الصحراء الغربية المحتلة دون أي اعتبار للوضع القانوني والسياسي للإقليم, مشددة على ضرورة المشاركة في هذه الحملة "لرفع صوت الرفض ضد استغلال الأراضي المحتلة من أجل إنتاج سينمائي ضخم, لأن هذا الفعل يسهم في تطبيع الاحتلال وتلميع صورته دوليا على حساب حقوق شعب يخوض نضالا شرعيا من أجل الحرية وتقرير المصير". والمشاركة في الحملة -تضيف الرابطة- يكون عبر التوقيع على العريضة الموجهة إلى المخرج مع تضمين "هاشتاغات" رافضة لهذا الفيلم السينمائي ونشر صور الموقعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي, كما فعل العديد من النشطاء. وذكرت بأن الصحراء الغربية لا تزال مصنفة من قبل الأمم المتحدة كإقليم ينتظر تصفية الاستعمار, مشددة على أن هذه الحملة "ليست ضد الفن بل ضد استخدام الفن كأداة سياسية لتأييد الاحتلال". وفي الأخير, وجهت الرابطة دعوة إلى كل الصحراويين وأحرار العالم للانضمام إلى هذه المبادرة, "دفاعا عن العدالة و احتراما لحق الشعب الصحراوي في أن يروى تاريخه بكرامة, لا عبر كاميرات تتجاهل الواقع وتطمس الحقيقة".

مدريد - دعت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا, الشعب الصحراوي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الحملة الدولية الرافضة لتصوير فيلم بمدينة الداخلة بالصحراء الغربية المحتلة.
وقالت الرابطة الصحراوية في مقطع فيديو نشرته على موقعها الرسمي بأن تصوير فيلم "أوديسة" في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, خطوة كما وصفها العديد من النشطاء الصحراويين "استفزازية وتمس بمشاعر شعب تحت الاحتلال منذ عقود".
وأضافت أن المخرج البريطاني كريستوفر نولان شرع في تصوير مشاهد من فيلمه الجديد في الصحراء الغربية المحتلة دون أي اعتبار للوضع القانوني والسياسي للإقليم, مشددة على ضرورة المشاركة في هذه الحملة "لرفع صوت الرفض ضد استغلال الأراضي المحتلة من أجل إنتاج سينمائي ضخم, لأن هذا الفعل يسهم في تطبيع الاحتلال وتلميع صورته دوليا على حساب حقوق شعب يخوض نضالا شرعيا من أجل الحرية وتقرير المصير".
والمشاركة في الحملة -تضيف الرابطة- يكون عبر التوقيع على العريضة الموجهة إلى المخرج مع تضمين "هاشتاغات" رافضة لهذا الفيلم السينمائي ونشر صور الموقعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي, كما فعل العديد من النشطاء.
وذكرت بأن الصحراء الغربية لا تزال مصنفة من قبل الأمم المتحدة كإقليم ينتظر تصفية الاستعمار, مشددة على أن هذه الحملة "ليست ضد الفن بل ضد استخدام الفن كأداة سياسية لتأييد الاحتلال".
وفي الأخير, وجهت الرابطة دعوة إلى كل الصحراويين وأحرار العالم للانضمام إلى هذه المبادرة, "دفاعا عن العدالة و احتراما لحق الشعب الصحراوي في أن يروى تاريخه بكرامة, لا عبر كاميرات تتجاهل الواقع وتطمس الحقيقة".