ولاية الجزائر: رابحي يترأس اجتماعا تنسيقيا لتقييم الدخول المدرسي ومتابعة المشاريع التنموية

وخلال هذا الاجتماع، الذي انعقد مساء أمس الأربعاء، شدد الوزير على” تدارك النقائص المسجلة لتوفير أحسن الظروف لجميع المتمدرسين، بالإضافة إلى السهر الدائم على توفير النقل وضمان وجبات ساخنة للتلاميذ وتزويد المؤسسات التربوية بالتدفئة”, سيما وأن “التخطيط المسبق والتنظيم الجيد ساهم في دخول مدرسي ناجح بالعاصمة على مستوى جميع المقاييس”.

من جهة أخرى، تمت “مناقشة وضعية استهلاك اعتمادات الدفع المتعلقة بمشاريع الاستثمار الممولة على حساب ميزانية الدولة، بالإضافة إلى دراسة وضعية التقدم المادي والمالي للمشاريع المسجلة في إطار برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، علاوة على عرض وضعية التقدم المادي والمالي للمشاريع المسجلة ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية”.

ولهذا الغرض، أسدى الوزير “تعليمات للولاة المنتدبين والمدراء التنفيذيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسديد المستحقات المالية لمؤسسات الإنجاز والمتابعة الدورية للمشاريع ميدانيا، مع عقد اجتماعات تقنية للاطلاع على وضعية المشاريع ورفع العراقيل للانتهاء من انجازها”.

كما شدد على ضرورة “تسديد الفواتير الخاصة بالعمليات طور الإنجاز المنتهية لرفع نسبة الاستهلاك قبل نهاية السنة مع استغلال المبالغ المالية للعمليات غير المنطلقة بالبلديات في تسجيل مشاريع أخرى ذات أولوية لساكنة نفس البلدية”.

وفي ختام الاجتماع، توقف رابحي عند موضوع المراكز النفسية البيداغوجية الجديدة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية التي دخلت حيز الخدمة ثلاثة منها بكل من بلدية حسين داي (100 طفل) وسيدي أمحمد (50 طفل) وبولوغين (60 طفل) على أن يفتتح المركز الرابع نهاية السنة الجارية ببلدية اسطاوالي (بطاقة 60 طفل)، حيث أكد رابحي على “ضرورة تقديم مقترحات لفتح وتجهيز مراكز أخرى لهذه الفئة بهدف دمجها في المجتمع وبلوغ هدف فتح مركز في كل مقاطعة إدارية تلبية للطلب المتزايد”.