أساتذة يتجاوزون قائمة الأدوات المدرسية وأولياء التلاميذ في مواجهة الأعباء

رغم تأكيد وزارة التربية الوطنية على ضرورة الالتزام بالقائمة الرسمية للأدوات المدرسية الخاصة بالسنة الدراسية 2024-2025، والتي وُضعت بهدف تخفيف الأعباء المادية عن أولياء التلاميذ، أقدم بعض الأساتذة على تجاوز هذه التعليمات، مطالبين بمستلزمات إضافية خارج القائمة المعتمدة.
هذا التصرف أثار موجة استياء كبيرة في أوساط الأولياء، الذين اعتبروا الأمر تجاهلًا لظروفهم الاقتصادية الصعبة، في ظل ارتفاع أسعار الأدوات وتكاليف الدخول المدرسي عمومًا.

وأعرب عدد من أولياء الأمور، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، عن استغرابهم من مطالبة أبنائهم بإحضار أدوات إضافية، وصفوها بـ”غير الضرورية”، في حين تم الإعلان مسبقًا عن قائمة موحدة وملزمة لجميع الأطوار التعليمية. كما أشار البعض إلى أن تجاوز القرارات الوزارية يُربك الأولياء والتلاميذ معًا، ويُضعف مصداقية التوجيهات الرسمية.

من جهتها، دعت جمعيات أولياء التلاميذ إلى ضرورة تدخل عاجل من قبل مديريات التربية لضمان احترام التعليمات الرسمية، والحد من هذه الممارسات الفردية التي تضر بثقة الأولياء في المنظومة التربوية.