أطفال يقصدون الشواطئ الممنوعة والسدود بمفردهم!
جددت الحماية المدنية تحذيرها للأولياء بضرورة مراقبة ومرافقة أبنائهم وتفادي السباحة في الشواطئ الممنوعة والتجمعات المائية والسدود، بعد تسجيل العشرات من حالات الغرق منذ الفاتح من جوان الجاري، يتعلق أغلبها بمراهقين وقصر غامروا بالسباحة في شواطئ بعيدا عن أعين الحراسة، ما تسبب في تسجيل العديد من حالات الوفاة المأساوية بسبب غياب الرقابة العائلية. وفي هذا […] The post أطفال يقصدون الشواطئ الممنوعة والسدود بمفردهم! appeared first on الشروق أونلاين.


جددت الحماية المدنية تحذيرها للأولياء بضرورة مراقبة ومرافقة أبنائهم وتفادي السباحة في الشواطئ الممنوعة والتجمعات المائية والسدود، بعد تسجيل العشرات من حالات الغرق منذ الفاتح من جوان الجاري، يتعلق أغلبها بمراهقين وقصر غامروا بالسباحة في شواطئ بعيدا عن أعين الحراسة، ما تسبب في تسجيل العديد من حالات الوفاة المأساوية بسبب غياب الرقابة العائلية.
وفي هذا السياق، كشف النقيب زهير بن أمزال، رئيس مكتب التوعية والتحسيس بالمديرة العامة للحماية المدنية، عن تسجيل 24 حالة وفاة خلال شهر ماي و4 وفيات منذ الفاتح من جوان بالإضافة إلى إنقاذ 263 شخص من موت محقق في الشواطئ، مؤكدا في تصريح للشروق، أن أغلب هذه الحالات تتعلق بأطفال ومراهقين، قصدوا الشواطئ الممنوعة والمجمعات المائية والسدود والآبار بعيدا عن أعين الرقابة، منتقدا بشدة الأولياء الذين يفرطون في مراقبة أطفالهم، “خاصة خلال الأيام الماضية التي تزامنت مع عيد الأضحى المبارك أين تم تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة ما زاد في الإقبال على شواطئ البحر” .
وبالنسبة للولايات الداخلية البعيدة عن البحر، أضاف محدثنا “أن العديد من الأطفال وجدوا أنفسهم يقصدون السدود والمجمعات المائية التي تتميز بمخاطر اكبر، وتزيد من احتمال الغرق على غرار نوعية المياه الثقيلة مقارنة بمياه البحر ووجود الطين والطحالب التي تعيق عملية السباحة، ناهيك عن اختلاف درجة حرارة المياه بين السطح والأعماق ما يسبب تشنجات عضلية لدى السباح وهذا ما يرفع درجة الخطر ويزيد من نسبة الغرق”.
وأضاف مصدرنا “أن فئة من المراهقين يقصدون الشواطئ الصخرية وغير المحروسة التي تتميز بجمالها وطبيعتها الخلابة”، غير أنها تشكل خطرا حقيقا على مرتاديها، بسبب التيارات المائية وصعوبة الخروج من البحر ووجود صخور أسفل الماء، غالبا ما تكون وراء إصابات خطيرة بالنسبة للأطفال الذين يفضلون المخاطرة ورمي أنفسهم في البحر من أماكن مرتفعة والتقاط صور السلفي، حيث تم تسجيل حوادث مأساوية بسبب روح الاندفاع والمخاطرة التي تميز المراهقين والشباب والذين تحولوا إلى ضحايا بسبب “غدر البحر”.
وقال النقيب زهير بن أمزال، أن الحماية المدنية شرعت في عمليات التوعية والتحسيس منذ الفاتح من ماي الماضي، واستغلت مواقع التواصل الاجتماعي لتحسيس الأولياء بالدرجة الأولى بضرورة تشديد الرقابة على أطفالهم وتفادي تركهم يقصدون الشواطئ بمفردهم خاصة تلك المعزولة وغير المحروسة والتي يتم فيها تسجيل أكبر نسبة من عدد الغرقى والوفيات، وأكد أن أعوان حراسة الشواطئ التابعين للحماية المدنية شرعوا في مهمتهم منذ الفاتح من جوان في توفير الحراسة في الشواطئ المسموحة يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى السابعة مساء، بالإضافة إلى تخصيص فرق للقيام بعمليات التوعية والتحسيس على مستوى الشواطئ لتفادي المخاطر والأضرار التي قد تطال المصطافين على غرار السباحة الخطرة والتسممات الغذائية وحوادث المرور وإشعال النار في الغابات، وأضاف أن عمليات التحسيس شملت أيضا الولايات الداخلية في السدود والتجمعات المائية بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني لتوعية لعائلات بضرورة مراقبة أطفالها وتفادي السباحة في هذه الأماكن التي تمثل مصيدة للسباحين وتخلف سنويا عددا معتبرا من حالات الغرق المأساوية التي يكون أغلب ضحاياها أطفال ومراهقون..
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post أطفال يقصدون الشواطئ الممنوعة والسدود بمفردهم! appeared first on الشروق أونلاين.