أعضاء مجلس الأمة :العدوان على إيران يحتم علينا تحصين الجبهة الداخلية

يستضيف اليوم رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، سفيرة جمهورية الهند المعتمدة بالجزائر، في سياق لقاءات التشاور وتبادل الرؤى حول مختلف الملفات والقضايا الدولية، التي باشرها منذ توليه رئاسة الغرفة العليا للبرلمان مع ممثلي السلك الدبلوماسي لمختلف الدول المعتمدين بالجزائر.

وفي موضوع آخر، يعقد مجلس الأمة، جلسة استماع لوزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي، حول ظروف ومجريات موسم الحج الجاري، وظروف إقامة الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة، والتدابير والإجراءات التي اعتمدتها الحكومة لإنجاح موسم الحج لسنة 2025 وتأمين البعثة الجزائرية المكلفة بمرافقة ضيوف الرحمان بالمملكة السعودية، وكان وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، قد ذكر نهاية الأسبوع المنصرم بنجاح موسم الحج، معتبرا هذا النجاح نجاحا آخرا للحكومة، التي سخرت كل الترتيبات والتدابير اللازمة انطلاقا من بدء التحضيرات إلى غاية ايفاد البعثة المتعددة المهام التي تتكون من قطاعات مختلفة لخدمة ورعاية الحجاج الجزائريين والتكفل بهم طيلة مدة أدائهم لمناسك الحج.

العدوان الصهيوني على إيران..استخفاف بالمجتمع الدولي

اجمع أعضاء الغرفة العليا للبرلمان في تصريحات لـ ” الجزائر الجديدة ” على أن الهجوم الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعد خرقا صارخا للقانون الدولي الذي لم يتوان الكيان في التعدي عليه، مستغلا الحماية التي يحظى بها من أمريكا وعدة دول أوروبية كفرنسا وبريطانيا.

وقال رئيس المجموعة البرلمانية لكتلة الأحرار، لزرق بطاهر، ان الكيان الصهيوني تحدى المجموعة الدولية نتيجة بمهاجمة إيران، واعتبر إفلات الحكومة الصهيونية من العقاب والحماية التي تحظى بها من دول تتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان، وراء تنامي جرائمها البشعة في حق الشعب الفلسطيني وخاصة بقطاع غزة، وتوسيع جرائمها الهمجية بضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من جهته، عضو السينا عن حزب جبهة التحرير الوطني، محمد الهاشمي دبابش، استنكر باسم كتلة الافلان بذات الهيئة التشريعية كيان  الكيان على ايران، وقال، ان هذا العدوان وضع منطقة الشرق الأوسط على كف عفريت، حيث أمنها واستقرارها بات في عين الاعصار، ويرى بأن هذا التطور يجعلنا أمام حتمية الالتفاف حول الجزائر وأن نكون سندا لجيشنا الوطني الشعبي الساهر على حماية أمننا القومي، وبرأي دبابش فإن حالة اللا استقرار بالمنطقة الشرق أوسطية وكذلك بمنطقة الساحل، تدفعنا إلى تحمل مسؤوليتنا كاملة كل من موقعه والمسؤولية التي يتولاها في التصدي للمخاطر التي تحوم حول بلدنا وتتربص بأمنه واستقراره وسيادته، وحسب المتحدث فإن نظام المخزن المتصهين وبعض الدول بالساحل ومموليهم ومحرضيهم على الجزائر كفرنسا والامارات، كلها أوجه لعملة واحدة ومخطط واحد، وهو السعي للمساس بسيادتنا الوطنية وضرب وحدتنا، داعيا في هذا السياق مختلف مكونات المجتمع إلى عدم الانسياق وراء دعاة الفتنة والبلبلة، وأن نكون جميعا خير خلف لشهدائنا في حفظ وصون أمانتهم.

محمد . ب