افتتاح الجامعة الصيفية للمنظمة الطلابية الجزائرية الحرة ببومرداس
الجزائر - افتتحت اليوم السبت بولاية بومرداس فعاليات الجامعة الصيفية للمنظمة الطلابية الجزائرية الحرة في طبعتها الثالثة تحت شعار "الجامعة, جاهزية مستمرة ومرافقة للجزائر المنتصرة", حسب ما أفاد به بيان للمنظمة. وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح رئيس المنظمة, فاتح سريبلي, أن شعار هذه الطبعة "يعكس طبيعة هذه المرحلة وما تقتضيه من وعي جماعي ويقظة دائمة في ظل التحديات الراهنة". وأكد في هذا الصدد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصف الداخلي للتصدي لكل المحاولات التي تسعى للنيل من استقرار الجزائر وأمنها وسيادتها. واعتبر ذات المتحدث أن الجامعة الصيفية تعد "محطة هامة" تتطلب من المشاركين فيها أن يكونوا على قدر من الوعي بحجم التحديات التي تنتظرهم للمساهمة في بناء وطنهم, داعيا الى تضافر جهود كل أبناء الأسرة الجامعية للإسهام في تنمية البلاد وتطورها وازدهارها. من جانب آخر, تطرق رئيس المنظمة إلى ما تتعرض له غزة من "أبشع أشكال العدوان في حرب إبادة مكتملة الأركان من تجويع وتدمير جماعي في محاولة لكسر إرادة شعب مقاوم لم ينكسر رغم الجراح". كما استذكر بالمناسبة قضية الصحراء الغربية التي تظل -كما قال- "جرحا مفتوحا في الجسد المغاربي وقضية عادلة تتطلب حلا عادلا يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, بعيدا عن منطق الاحتلال وفرض الأمر الواقع".
الجزائر - افتتحت اليوم السبت بولاية بومرداس فعاليات الجامعة الصيفية للمنظمة الطلابية الجزائرية الحرة في طبعتها الثالثة تحت شعار "الجامعة, جاهزية مستمرة ومرافقة للجزائر المنتصرة", حسب ما أفاد به بيان للمنظمة.
وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح رئيس المنظمة, فاتح سريبلي, أن شعار هذه الطبعة "يعكس طبيعة هذه المرحلة وما تقتضيه من وعي جماعي ويقظة دائمة في ظل التحديات الراهنة".
وأكد في هذا الصدد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصف الداخلي للتصدي لكل المحاولات التي تسعى للنيل من استقرار الجزائر وأمنها وسيادتها. واعتبر ذات المتحدث أن الجامعة الصيفية تعد "محطة هامة" تتطلب من المشاركين فيها أن يكونوا على قدر من الوعي بحجم التحديات التي تنتظرهم للمساهمة في بناء وطنهم, داعيا الى تضافر جهود كل أبناء الأسرة الجامعية للإسهام في تنمية البلاد وتطورها وازدهارها.
من جانب آخر, تطرق رئيس المنظمة إلى ما تتعرض له غزة من "أبشع أشكال العدوان في حرب إبادة مكتملة الأركان من تجويع وتدمير جماعي في محاولة لكسر إرادة شعب مقاوم لم ينكسر رغم الجراح". كما استذكر بالمناسبة قضية الصحراء الغربية التي تظل -كما قال- "جرحا مفتوحا في الجسد المغاربي وقضية عادلة تتطلب حلا عادلا يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, بعيدا عن منطق الاحتلال وفرض الأمر الواقع".
