الجمباز الجزائري يتألق في عنابة ... 22 ميدالية منها 10 ذهبيات في حصيلة تاريخية
رياضة: سطّرت الجزائر صفحة مشرقة جديدة في سجل مشاركاتها القارية، بعد أن قدّم المنتخب الوطني للجمباز عرضًا مبهرا خلال الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، حيث توّج أبطاله بـ22 ميدالية ملونة منها 10 ذهبيات، 8 فضيات و4 برونزيات، ليؤكد تفوقه الفني وجدارته بمكانة الريادة في هذه الرياضة على المستوى القاري. وبرزت أسماء لامعة تألقت في مختلف الأجهزة والمسابقات، أبرزها ميليسا حميدة التي خطفت الأضواء بذهبيتين في طاولة القفز والعمودين غير المتوازيين، إلى جانب فضية الفردي العام، بينما رسخت إفتيسان دهبية اسمها ضمن الجيل الواعد بإحرازها برونزيتين في الفردي العام والعمودين غير المتوازيين. ولم يكن التألق حكرًا على الإناث، بل شهدت منافسات الذكور سيطرة كاملة من الثنائي ريان عمورة ورمضان ياسين، حيث أبدع الأول في فرض هيمنته على أجهزة الحلق، حصان الحلق، والفردي العام، محققًا ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات، بينما تألق الثاني في العمود الثابت، طاولة القفز، والحركات الأرضية، مسجلاً ثلاث ذهبيات عن جدارة. وبرز كذلك هشام لكحل بذهبية العمودين المتوازيين وفضيتين إضافيتين، في حين نال هارون حمدوش ميداليتين فضيتين وبرونزية، مؤكدًا بدوره حضوره القوي والمستمر في المحافل القارية. كما وقّعت بن صابور إسراء على حضور مشرّف بفضية الحركات الأرضية، وڨسوم ليليان ببرونزية في طاولة القفز، لتكمل كتيبة الجمباز الجزائرية لوحة الإنجاز. هذا التفوق اللافت لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل قاعدي وتكوين متين قاده طاقم تقني وطني يتمتع بالكفاءة والرؤية، مدعومًا برغبة الرياضيين في حمل الراية الوطنية بكل فخر في سماء إفريقيا. ويبدو أن الجمباز الجزائري يعيش صحوة حقيقية تنبئ بمستقبل واعد، خاصة مع بروز جيل شاب قادر على مقارعة الكبار، وتثبيت الحضور الجزائري في الواجهة الدولية لهذه الرياضة.

سطّرت الجزائر صفحة مشرقة جديدة في سجل مشاركاتها القارية، بعد أن قدّم المنتخب الوطني للجمباز عرضًا مبهرا خلال الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، حيث توّج أبطاله بـ22 ميدالية ملونة منها 10 ذهبيات، 8 فضيات و4 برونزيات، ليؤكد تفوقه الفني وجدارته بمكانة الريادة في هذه الرياضة على المستوى القاري. وبرزت أسماء لامعة تألقت في مختلف الأجهزة والمسابقات، أبرزها ميليسا حميدة التي خطفت الأضواء بذهبيتين في طاولة القفز والعمودين غير المتوازيين، إلى جانب فضية الفردي العام، بينما رسخت إفتيسان دهبية اسمها ضمن الجيل الواعد بإحرازها برونزيتين في الفردي العام والعمودين غير المتوازيين. ولم يكن التألق حكرًا على الإناث، بل شهدت منافسات الذكور سيطرة كاملة من الثنائي ريان عمورة ورمضان ياسين، حيث أبدع الأول في فرض هيمنته على أجهزة الحلق، حصان الحلق، والفردي العام، محققًا ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات، بينما تألق الثاني في العمود الثابت، طاولة القفز، والحركات الأرضية، مسجلاً ثلاث ذهبيات عن جدارة. وبرز كذلك هشام لكحل بذهبية العمودين المتوازيين وفضيتين إضافيتين، في حين نال هارون حمدوش ميداليتين فضيتين وبرونزية، مؤكدًا بدوره حضوره القوي والمستمر في المحافل القارية. كما وقّعت بن صابور إسراء على حضور مشرّف بفضية الحركات الأرضية، وڨسوم ليليان ببرونزية في طاولة القفز، لتكمل كتيبة الجمباز الجزائرية لوحة الإنجاز. هذا التفوق اللافت لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل قاعدي وتكوين متين قاده طاقم تقني وطني يتمتع بالكفاءة والرؤية، مدعومًا برغبة الرياضيين في حمل الراية الوطنية بكل فخر في سماء إفريقيا. ويبدو أن الجمباز الجزائري يعيش صحوة حقيقية تنبئ بمستقبل واعد، خاصة مع بروز جيل شاب قادر على مقارعة الكبار، وتثبيت الحضور الجزائري في الواجهة الدولية لهذه الرياضة.
