الأسبوع الوطني للصحة المدرسية بالنعامة.. جهود مكثفة لحماية التلميذ من الأمراض
الجهوي: نظمت ولاية النعامة فعاليات الأسبوع الوطني للصحة المدرسية، الذي أشرفت عليه مديرية التربية بالتعاون والتنسيق مع مديرية الصحة تحت شعار "الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن". وجاءت تلك المبادرة في إطار المسعى الوطني الرامي إلى جعل المدرسة فضاءً يجمع بين التربية والمعرفة من جهة، والرعاية الصحية والوقاية من جهة أخرى، باعتبارها الركيزة الأساسية للتأهيل المدرسي والتنشئة الاجتماعية السليمة، وليست فقط فضاء للتعليم. وفي السياق أشار مدير التربية عبد الدايم عبد الدايم، خلال إشرافه على انطلاق تبلك الفعاليات إلى العناية الخاصة التي توليها وزارتا التربية والصحة للصحة المدرسية، إدراكا منهما أن صحة الأطفال تعد عمود الصحة العامة، تحقيقا لشعار العقل السليم في الجسم السليم، بحيث تشكل السنوات التي يقضيها الطفل في المدرسة مرحلة هامة في بناء العادات والسلوكيات التي سترافقه مدى الحياة .هذا وكانت قد أعدت السلطات الولائية برنامجًا ثريًا ومتكاملًا يغطى كافة المؤسسات التربوية بالولاية، بتسخير 19 وحدة للكشف والمتابعة، أوكلت لكل منها مهمة متابعة ثلاث ابتدائيات ومتوسطة وثانوية، وتوزعت الأنشطة بين حملات تحسيسية وفحوصات وقائية للتلاميذ، إلى جانب محاضرات وورشات تطبيقية تناولت مواضيع أساسية مثل النظافة الشخصية، التغذية السليمة، الوقاية من الأمراض المعدية، مكافحة التدخين والمخدرات، وأهمية النشاط البدني في حياة المتمدرسين. وحسب الأستاذ الشيخ خريص المكلف بالإعلام على مستوى المديرية، فإن المبادرة شهدت استجابة واسعًة من قبل التلاميذ وأوليائهم، حيث تابعوا بعناية نشاط الورشات الصحية واعتبروها التفاتة مشجعة لترسيخ الثقافة الصحية في الوسط المدرسي. هذا وسمحت هذه المبادرة بالكشف المبكر عن أبرز الأمراض المنتشرة في الوسط المدرسي، من بينها ضعف البصر، السمنة، فقر الدم والربو

نظمت ولاية النعامة فعاليات الأسبوع الوطني للصحة المدرسية، الذي أشرفت عليه مديرية التربية بالتعاون والتنسيق مع مديرية الصحة تحت شعار "الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن". وجاءت تلك المبادرة في إطار المسعى الوطني الرامي إلى جعل المدرسة فضاءً يجمع بين التربية والمعرفة من جهة، والرعاية الصحية والوقاية من جهة أخرى، باعتبارها الركيزة الأساسية للتأهيل المدرسي والتنشئة الاجتماعية السليمة، وليست فقط فضاء للتعليم. وفي السياق أشار مدير التربية عبد الدايم عبد الدايم، خلال إشرافه على انطلاق تبلك الفعاليات إلى العناية الخاصة التي توليها وزارتا التربية والصحة للصحة المدرسية، إدراكا منهما أن صحة الأطفال تعد عمود الصحة العامة، تحقيقا لشعار العقل السليم في الجسم السليم، بحيث تشكل السنوات التي يقضيها الطفل في المدرسة مرحلة هامة في بناء العادات والسلوكيات التي سترافقه مدى الحياة .هذا وكانت قد أعدت السلطات الولائية برنامجًا ثريًا ومتكاملًا يغطى كافة المؤسسات التربوية بالولاية، بتسخير 19 وحدة للكشف والمتابعة، أوكلت لكل منها مهمة متابعة ثلاث ابتدائيات ومتوسطة وثانوية، وتوزعت الأنشطة بين حملات تحسيسية وفحوصات وقائية للتلاميذ، إلى جانب محاضرات وورشات تطبيقية تناولت مواضيع أساسية مثل النظافة الشخصية، التغذية السليمة، الوقاية من الأمراض المعدية، مكافحة التدخين والمخدرات، وأهمية النشاط البدني في حياة المتمدرسين. وحسب الأستاذ الشيخ خريص المكلف بالإعلام على مستوى المديرية، فإن المبادرة شهدت استجابة واسعًة من قبل التلاميذ وأوليائهم، حيث تابعوا بعناية نشاط الورشات الصحية واعتبروها التفاتة مشجعة لترسيخ الثقافة الصحية في الوسط المدرسي. هذا وسمحت هذه المبادرة بالكشف المبكر عن أبرز الأمراض المنتشرة في الوسط المدرسي، من بينها ضعف البصر، السمنة، فقر الدم والربو
