في اختتام الأسبوع الوطني للصحة المدرسية ...نصائح طبية ونفسية لتقويم سلوكيات التلاميذ
الجهوي: ل. عـبـد الـــحكـيم أسدل الستار بولاية تلمسان على فعاليات الأسبوع الوطني للصحة المدرسية المنظم تحت شعار "الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن"، حيث عـرفت هذه التظاهرة التي تزامن انطلاقها مع اليوم الأول من الدخول المدرسي الجديد عدة حصص توعوية تحسيسية توعوية لفائدة تلاميذ الأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي عبر مختلف المؤسسات التعليمية الموزعة عبر إقليم بلديات تلمسان. ونشط الأسبوع الوطني للصحة المدرسية فرق طبية بالتنسيق مع مستخدمي الشؤون التربوية، حيث شاركت الأطقم الطبية التابعة لوحدات الكشف والمتابعة التابعة لمؤسسات الصحة العمومية الجوارية المتواجدة بتلمسان بتقديم إرشادات ونصائح طبية تتعلق بالنظافة الشخصية والتغـذية الصحية السليمة، من خلال إتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام وشرب كميات كافية من الماء، وكـذا النوم الصحيح للحصول على صحة جيدة والحفاظ على جدول نوم ثابت مع تجنب الكافيين والأطعمة الثقيلة قبل النوم والابتعاد عن الشاشات، كما قدم دكاترة مختصون في المجال حصة توعوية حول صحة الفم والأسنان، مشددين على ضرورة الحفاظ على غـسل الأسنان بانتظام. من جهتهم، تفاعل التلاميذ والطاقم التربوي مع المعلومات المقـدمة، فضلا عن ذلك تضمنت الحملة التعريف بمخاطر التدخين والمخدرات من الناحيتين الصحية والنفسية، استهدفت خلالها فـئات عمرية مختلفة، خصوصا المراهقين، وركز الفريق على المضاعفات النفسية للمخدرات، مثل التغير في الشخصية والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي، إضافة إلى أعراض ذهنية كالشعور باللامبالاة وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء، فضلا عن الأمراض الفيروسية، كالتهاب الكبد الفيروسي. وعلى هامش هذا الأسبوع الوطني أقيم معرض حول الموضوع مع توزيع مطويات مختلفة. هـذا وتأتي فعاليات الأسبوع الوطني للصحة المدرسية تأكيدا على الأهمية البالغة التي توليها الدولة لصحة الطفل، باعتبارها الركيزة الأساسية للتأهيل المدرسي والتنشئة الاجتماعية السليمة، وكذا التزام الوزارة بمواصلة الجهود لضمان مدارس آمنة وصحية توفر للتلاميذ أفضل الظروف للتعلم وتحقيق التفوق، باعتبار أن المدرسة ليست فقط فضاء للتعليم، بل هي أيضا بيئة مثالية لترسيخ السلوكيات الصحية السليمة.

ل. عـبـد الـــحكـيم أسدل الستار بولاية تلمسان على فعاليات الأسبوع الوطني للصحة المدرسية المنظم تحت شعار "الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن"، حيث عـرفت هذه التظاهرة التي تزامن انطلاقها مع اليوم الأول من الدخول المدرسي الجديد عدة حصص توعوية تحسيسية توعوية لفائدة تلاميذ الأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي عبر مختلف المؤسسات التعليمية الموزعة عبر إقليم بلديات تلمسان. ونشط الأسبوع الوطني للصحة المدرسية فرق طبية بالتنسيق مع مستخدمي الشؤون التربوية، حيث شاركت الأطقم الطبية التابعة لوحدات الكشف والمتابعة التابعة لمؤسسات الصحة العمومية الجوارية المتواجدة بتلمسان بتقديم إرشادات ونصائح طبية تتعلق بالنظافة الشخصية والتغـذية الصحية السليمة، من خلال إتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام وشرب كميات كافية من الماء، وكـذا النوم الصحيح للحصول على صحة جيدة والحفاظ على جدول نوم ثابت مع تجنب الكافيين والأطعمة الثقيلة قبل النوم والابتعاد عن الشاشات، كما قدم دكاترة مختصون في المجال حصة توعوية حول صحة الفم والأسنان، مشددين على ضرورة الحفاظ على غـسل الأسنان بانتظام. من جهتهم، تفاعل التلاميذ والطاقم التربوي مع المعلومات المقـدمة، فضلا عن ذلك تضمنت الحملة التعريف بمخاطر التدخين والمخدرات من الناحيتين الصحية والنفسية، استهدفت خلالها فـئات عمرية مختلفة، خصوصا المراهقين، وركز الفريق على المضاعفات النفسية للمخدرات، مثل التغير في الشخصية والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي، إضافة إلى أعراض ذهنية كالشعور باللامبالاة وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء، فضلا عن الأمراض الفيروسية، كالتهاب الكبد الفيروسي. وعلى هامش هذا الأسبوع الوطني أقيم معرض حول الموضوع مع توزيع مطويات مختلفة. هـذا وتأتي فعاليات الأسبوع الوطني للصحة المدرسية تأكيدا على الأهمية البالغة التي توليها الدولة لصحة الطفل، باعتبارها الركيزة الأساسية للتأهيل المدرسي والتنشئة الاجتماعية السليمة، وكذا التزام الوزارة بمواصلة الجهود لضمان مدارس آمنة وصحية توفر للتلاميذ أفضل الظروف للتعلم وتحقيق التفوق، باعتبار أن المدرسة ليست فقط فضاء للتعليم، بل هي أيضا بيئة مثالية لترسيخ السلوكيات الصحية السليمة.
