التماس الإعدام لثلاثة متهمين أزهقوا روح صديقهم بسبب “الزوفري”
التمس ممثل النيابة بمحكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، إدانة ثلاثة متهمين من ضمنهم شقيقين، بعقوبة الإعدام، لإزهاقهم روح ابن حيهم، بعد شجار عنيف بأسلحة البيضاء، نشب في باب الزوار، بسبب مزحة “تنابز بالألقاب”. وتعود وقائع القضية، عندما تلقت مصالح الأمن، نداءً من قاعة العمليات، بخصوص تعرُّض شخص يبلغ من العمر 25 سنة لطعنة قاتلة [...] ظهرت المقالة التماس الإعدام لثلاثة متهمين أزهقوا روح صديقهم بسبب “الزوفري” أولاً على الحياة.

التمس ممثل النيابة بمحكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، إدانة ثلاثة متهمين من ضمنهم شقيقين، بعقوبة الإعدام، لإزهاقهم روح ابن حيهم، بعد شجار عنيف بأسلحة البيضاء، نشب في باب الزوار، بسبب مزحة “تنابز بالألقاب”.
وتعود وقائع القضية، عندما تلقت مصالح الأمن، نداءً من قاعة العمليات، بخصوص تعرُّض شخص يبلغ من العمر 25 سنة لطعنة قاتلة بحي الصومام في باب الزوار.
وبناء على ذلك، فتحت مصالح الأمن تحريات في الوقائع التي توصلت إلى أنه يوم الوقائع كان المتهم “س. سيد علي” في الحي، ولمح صديقه “شعبان” مارا الذي يعرفه معرفة جيّدة ويعلم أنه يكره مناداته بكلمة “زوفري”، فأراد أن يمازحه وناداه بها، وهو الأمر الذي آثار غضب “شعبان” وتحوّل الأمر إلى شجار بالأيدي، وتدخل بعض سكان الحي لفك الشجار، حينها اتصل “سيدي علي” بشقيقه الصياد “لقمان”، مستنجدا به ويخبره أنه تعرّض لـ”الحقرة”، ما جعله يهروّل مسرعا لتقديم المساعدة لشقيقه وهو حامل لسلاح أبيض، وعندما وصل إلى عين المكان كان من ضمن المشاركين في المعركة الضحية (ح. محمد)، حيث قام المتهم الرئيس “لقمان” بطعنه على مستوى القفص الصدري من الجهة اليسرى، في الوقت الذي كان المتهم الثالث (م. وليد) حاملا لشفرة حلاقة يلوّح بها لمنع أي شخص من التدخل.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المتهم الرئيس من المكان وتخلص من أداة الجريمة التي تم استرجاعها فيما بعد، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تمت متابعة المتهمين الثلاثة بجناية القتل العمدي.
وخلال المحاكمة، اعترف المتهم الرئيس أنه قتل الضحية عن طريق الخطأ، خاصة أنّ الضحية لا علاقة له بالشجار الذي وقع في الحي، وقال إنه عندما فك الشجار وهم بالانصراف، تفاجأ بالضحية يركض خلفه، وهو حامل لسلاح أبيض، وأثناء ذلك تشابك معه وسقطا أرضا، وخلال ذلك أصابه دون قصد، في حين صرّح المتسبب في الشجار، أنّ أبناء الحي احتجزوه في عمارة، وهو الأمر الذي جعله يستنجد بشقيقه، مؤكدا أنه لا يوجد بينه وبين الضحية أي خلاف وأنه في حقيقة الأمر صديقه المقرب، كما أنكر المتهم الثالث علاقته بجريمة القتل، وقال إنه كان يحمل شفرة الحلاقة يلوّح بها لتفرقة أبناء الحي لا غير.
ظهرت المقالة التماس الإعدام لثلاثة متهمين أزهقوا روح صديقهم بسبب “الزوفري” أولاً على الحياة.