منتدى "تراثنا بلمسة عصرية".. ربيع وهران يجدد الحوار بين الماضي والحاضر

ثقافة: في مبادرة شبابية تحمل روح التجديد، اختتم اليوم المنتدى الثقافيً تحت عنوان "تراثنا بلمسة عصرية"، الذي نظمته الجمعية الشبانية " ربيع وهران وذلك أيام 10، 11 و12 جوان بـدار الثقافة زدرور إبراهيم. الحدث جاء ليسلط الضوء على التراث الجزائري من خلال نظرة فنية حديثة تعيد تشكيل الموروث الثقافي بوسائط إبداعية معاصرة. ويسعى المنتدى إلى إحياء الذاكرة الثقافية المحلية، ليس عن طريق التكرار، بل بإعادة تقديمها بأساليب فنية مبتكرة تتيح للأجيال الجديدة إعادة التواصل مع هويتهم. وتتخلل البرنامج ثلاث ورشات تطبيقية، تمثل ثلاث مدارس فنية معاصرة تفتح الباب أمام التجريب والتعبير الحر حيث تعرف المشاركون على تقنية المونيتيب، وهي طريقة فنية تقوم على الطباعة اليدوية باستخدام مواد وتقنيات غير تقليدية، ويشرف عليها الفنان شندر سعيد، المعروف بأعماله التي تجمع بين العفوية والتجريد. من جهة أخرى تقنية الكولاج، وهي فن تركيب الصور والقصاصات لتشكيل لوحات تعبّر عن رؤى فنية وشخصية، تحت إشراف الفنان عدلان جفال، الذي يشتهر بدمج الرموز التراثية مع تعبيرات بصرية حديثة. الورشة الثالثة تمثلت في الفلوغرافيا، وهي تقنية تعتمد على استخدام الخيوط والمسامير لإنشاء لوحات ذات طابع زخرفي وجمالي، ويشرف عليها الفنان زرقاوي أحمد، الذي يحوّل الخيوط إلى حكايات بصرية تنسج الجمال والدقة. واندرج هذا المنتدى ضمن جهود الجمعية لترسيخ فكرة أن التراث ليس مجرد محفوظات الماضي، بل هو مادة حيّة قابلة لإعادة التشكيل والتفاعل، خاصة في أوساط الشباب، الذين يمثلون جسراً بين الأجيال.

يونيو 12, 2025 - 21:23
 0
منتدى "تراثنا بلمسة عصرية".. ربيع وهران يجدد الحوار بين الماضي والحاضر
ثقافة:
في مبادرة شبابية تحمل روح التجديد، اختتم اليوم المنتدى الثقافيً تحت عنوان "تراثنا بلمسة عصرية"، الذي نظمته الجمعية الشبانية " ربيع وهران وذلك أيام 10، 11 و12 جوان بـدار الثقافة زدرور إبراهيم. الحدث جاء ليسلط الضوء على التراث الجزائري من خلال نظرة فنية حديثة تعيد تشكيل الموروث الثقافي بوسائط إبداعية معاصرة. ويسعى المنتدى إلى إحياء الذاكرة الثقافية المحلية، ليس عن طريق التكرار، بل بإعادة تقديمها بأساليب فنية مبتكرة تتيح للأجيال الجديدة إعادة التواصل مع هويتهم. وتتخلل البرنامج ثلاث ورشات تطبيقية، تمثل ثلاث مدارس فنية معاصرة تفتح الباب أمام التجريب والتعبير الحر حيث تعرف المشاركون على تقنية المونيتيب، وهي طريقة فنية تقوم على الطباعة اليدوية باستخدام مواد وتقنيات غير تقليدية، ويشرف عليها الفنان شندر سعيد، المعروف بأعماله التي تجمع بين العفوية والتجريد. من جهة أخرى تقنية الكولاج، وهي فن تركيب الصور والقصاصات لتشكيل لوحات تعبّر عن رؤى فنية وشخصية، تحت إشراف الفنان عدلان جفال، الذي يشتهر بدمج الرموز التراثية مع تعبيرات بصرية حديثة. الورشة الثالثة تمثلت في الفلوغرافيا، وهي تقنية تعتمد على استخدام الخيوط والمسامير لإنشاء لوحات ذات طابع زخرفي وجمالي، ويشرف عليها الفنان زرقاوي أحمد، الذي يحوّل الخيوط إلى حكايات بصرية تنسج الجمال والدقة. واندرج هذا المنتدى ضمن جهود الجمعية لترسيخ فكرة أن التراث ليس مجرد محفوظات الماضي، بل هو مادة حيّة قابلة لإعادة التشكيل والتفاعل، خاصة في أوساط الشباب، الذين يمثلون جسراً بين الأجيال.
منتدى