الخارجية الفرنسية ..ما زال هناك مجال للحوار مع الجزائر
تواصل العلاقات الجزائرية الفرنسية مسارها المتأرجح بين التصعيد ومحاولات التهدئة، حيث أكدت الخارجية الفرنسية، في تصريح لقناة “الحرة”، أنها لا تزال ترى “مجالًا للحوار” مع الجزائر رغم التوترات الأخيرة، مشددة على أن “التصعيد ليس في مصلحة أي من الطرفين”. يأتي هذا الموقف عقب استدعاء الجزائر للسفير الفرنسي احتجاجًا على المناورات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب …

تواصل العلاقات الجزائرية الفرنسية مسارها المتأرجح بين التصعيد ومحاولات التهدئة، حيث أكدت الخارجية الفرنسية، في تصريح لقناة “الحرة”، أنها لا تزال ترى “مجالًا للحوار” مع الجزائر رغم التوترات الأخيرة، مشددة على أن “التصعيد ليس في مصلحة أي من الطرفين”. يأتي هذا الموقف عقب استدعاء الجزائر للسفير الفرنسي احتجاجًا على المناورات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل قرب الحدود الجزائرية، وهو ما اعتبرته الجزائر “استفزازًا” يحمل “دلالات خطيرة”.
إلى جانب ذلك، يظل ملف الهجرة أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، حيث أكدت الخارجية الفرنسية أنها ستسلم الجزائر قائمة بالمهاجرين غير النظاميين الذين تعتزم ترحيلهم خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تتماشى مع قرارات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الهجرة، التي ترأسها الوزير الأول الفرنسي فرانسوا بايرو أواخر فبراير الماضي.
من جهتها، تتشبث الجزائر بموقفها الرافض لـ”خطاب التهديد والإنذارات”، مؤكدة أنها سترد “بحزم” على أي قيود قد تفرضها باريس على حركة التنقل، دون استبعاد اللجوء إلى تدابير أخرى.