المصريات يكتبن التاريخ بتتويج مستحق في وهران بلقب البطولة الإفريقية لكرة اليد لأقل من 17 سنة بعد تتويج منتخب أقل من 19 سنة
رياضة: أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الطبعة 21 من البطولة الإفريقية لكرة اليد لفئة أقل من 17 سنة إناث، التي احتضنتها مدينة وهران من 14 إلى 21 سبتمبر الجاري،بحضور ممثل وزير الرياضة محمد شلفي و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد بوسبت حيث توج المنتخب المصري باللقب القاري بعد فوزه الكبير على غريمه التقليدي المنتخب التونسي بنتيجة 33 مقابل 21، في نهائي عربي خالص صنع أجواء استثنائية بمركب ميلود هدفي. النهائي عرف سيطرة واضحة للمصريات منذ الدقائق الأولى، حيث أنهين الشوط الأول متفوقات بنتيجة 16 مقابل 9، مستثمرات في القوة البدنية والسرعة في التحولات الهجومية، ليواصلن على نفس النسق خلال المرحلة الثانية ويحسمن المواجهة بفارق مريح مكنهن من اعتلاء منصة التتويج بجدارة واستحقاق حيث بدأت رحلة المنتخب المصري نحو النهائي لم تكن سهلة، إذ تجاوز في نصف النهائي عقبة المنتخب الأنغولي بصعوبة كبيرة بنتيجة 18 مقابل 16، في لقاء حبس الأنفاس حتى الثواني الأخيرة. أما المنتخب التونسي، فقد عرف طريقه إلى النهائي بعد مباراة مثيرة أمام غينيا انتهت بتفوقه بنتيجة 25 مقابل 23 مباراة الميدالية البرونزية عادت للمنتخب الغيني الذي فرض منطقه أمام المنتخب الأنغولي محققاً الفوز بنتيجة 16 مقابل 11، ليظفر بالمركز الثالث، تاركاً المرتبة الرابعة للأنغوليات أما المنتخب الجزائري، فقد أنهى المنافسة في المرتبة السادسة بعد خسارة قاسية أمام نيجيريا بنتيجة 29 مقابل 28، حيث اكتفت النيجيريات بالمركز الخامس. مشاركة الخضر ورغم الترتيب المتواضع، إلا أنها شكلت محطة مهمة لاكتساب الخبرة وتطوير المستوى تحضيراً للاستحقاقات القادمة و النهائي أدارته صافرة جزائرية شابة مكونة من الثنائي كمال فلاك وزين الدين فاهم، بعد تعيين رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، في خطوة اعتبرت اعترافاً بالكفاءة العالية التي تميز الحكام الجزائريين، وهو ما منح للحدث قيمة مضافة على مستوى التنظيم والتحكيم و البطولة التي جمعت منافسات فئتي أقل من 17 وأقل من 19 سنة في الفترة الممتدة من 6 إلى 21 سبتمبر، جسدت مرة أخرى قدرة مدينة وهران على احتضان التظاهرات القارية الكبرى، من خلال حسن التنظيم، الحضور الجماهيري المميز، والأجواء الأخوية التي صنعتها المنتخبات المشاركة و بهذا التتويج، يواصل المنتخب المصري تعزيز مكانته كقوة صاعدة في كرة اليد الإفريقية النسوية، في وقت أكد فيه المنتخب التونسي أحقيته بالوصول إلى النهائي رغم الهزيمة، فيما أظهر المنتخب الغيني تقدماً لافتاً بحصوله على المركز الثالث. أما بالنسبة للجزائر، فإن الخروج بالمركز السادس يمثل جرس إنذار لمراجعة العمل القاعدي وصقل المواهب، حتى يتمكن المنتخب الوطني من العودة بقوة في الدورات القادمة.
رياضة:
أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الطبعة 21 من البطولة الإفريقية لكرة اليد لفئة أقل من 17 سنة إناث، التي احتضنتها مدينة وهران من 14 إلى 21 سبتمبر الجاري،بحضور ممثل وزير الرياضة محمد شلفي و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد بوسبت حيث توج المنتخب المصري باللقب القاري بعد فوزه الكبير على غريمه التقليدي المنتخب التونسي بنتيجة 33 مقابل 21، في نهائي عربي خالص صنع أجواء استثنائية بمركب ميلود هدفي. النهائي عرف سيطرة واضحة للمصريات منذ الدقائق الأولى، حيث أنهين الشوط الأول متفوقات بنتيجة 16 مقابل 9، مستثمرات في القوة البدنية والسرعة في التحولات الهجومية، ليواصلن على نفس النسق خلال المرحلة الثانية ويحسمن المواجهة بفارق مريح مكنهن من اعتلاء منصة التتويج بجدارة واستحقاق حيث بدأت رحلة المنتخب المصري نحو النهائي لم تكن سهلة، إذ تجاوز في نصف النهائي عقبة المنتخب الأنغولي بصعوبة كبيرة بنتيجة 18 مقابل 16، في لقاء حبس الأنفاس حتى الثواني الأخيرة. أما المنتخب التونسي، فقد عرف طريقه إلى النهائي بعد مباراة مثيرة أمام غينيا انتهت بتفوقه بنتيجة 25 مقابل 23 مباراة الميدالية البرونزية عادت للمنتخب الغيني الذي فرض منطقه أمام المنتخب الأنغولي محققاً الفوز بنتيجة 16 مقابل 11، ليظفر بالمركز الثالث، تاركاً المرتبة الرابعة للأنغوليات أما المنتخب الجزائري، فقد أنهى المنافسة في المرتبة السادسة بعد خسارة قاسية أمام نيجيريا بنتيجة 29 مقابل 28، حيث اكتفت النيجيريات بالمركز الخامس. مشاركة الخضر ورغم الترتيب المتواضع، إلا أنها شكلت محطة مهمة لاكتساب الخبرة وتطوير المستوى تحضيراً للاستحقاقات القادمة و النهائي أدارته صافرة جزائرية شابة مكونة من الثنائي كمال فلاك وزين الدين فاهم، بعد تعيين رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، في خطوة اعتبرت اعترافاً بالكفاءة العالية التي تميز الحكام الجزائريين، وهو ما منح للحدث قيمة مضافة على مستوى التنظيم والتحكيم و البطولة التي جمعت منافسات فئتي أقل من 17 وأقل من 19 سنة في الفترة الممتدة من 6 إلى 21 سبتمبر، جسدت مرة أخرى قدرة مدينة وهران على احتضان التظاهرات القارية الكبرى، من خلال حسن التنظيم، الحضور الجماهيري المميز، والأجواء الأخوية التي صنعتها المنتخبات المشاركة و بهذا التتويج، يواصل المنتخب المصري تعزيز مكانته كقوة صاعدة في كرة اليد الإفريقية النسوية، في وقت أكد فيه المنتخب التونسي أحقيته بالوصول إلى النهائي رغم الهزيمة، فيما أظهر المنتخب الغيني تقدماً لافتاً بحصوله على المركز الثالث. أما بالنسبة للجزائر، فإن الخروج بالمركز السادس يمثل جرس إنذار لمراجعة العمل القاعدي وصقل المواهب، حتى يتمكن المنتخب الوطني من العودة بقوة في الدورات القادمة.
أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الطبعة 21 من البطولة الإفريقية لكرة اليد لفئة أقل من 17 سنة إناث، التي احتضنتها مدينة وهران من 14 إلى 21 سبتمبر الجاري،بحضور ممثل وزير الرياضة محمد شلفي و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد بوسبت حيث توج المنتخب المصري باللقب القاري بعد فوزه الكبير على غريمه التقليدي المنتخب التونسي بنتيجة 33 مقابل 21، في نهائي عربي خالص صنع أجواء استثنائية بمركب ميلود هدفي. النهائي عرف سيطرة واضحة للمصريات منذ الدقائق الأولى، حيث أنهين الشوط الأول متفوقات بنتيجة 16 مقابل 9، مستثمرات في القوة البدنية والسرعة في التحولات الهجومية، ليواصلن على نفس النسق خلال المرحلة الثانية ويحسمن المواجهة بفارق مريح مكنهن من اعتلاء منصة التتويج بجدارة واستحقاق حيث بدأت رحلة المنتخب المصري نحو النهائي لم تكن سهلة، إذ تجاوز في نصف النهائي عقبة المنتخب الأنغولي بصعوبة كبيرة بنتيجة 18 مقابل 16، في لقاء حبس الأنفاس حتى الثواني الأخيرة. أما المنتخب التونسي، فقد عرف طريقه إلى النهائي بعد مباراة مثيرة أمام غينيا انتهت بتفوقه بنتيجة 25 مقابل 23 مباراة الميدالية البرونزية عادت للمنتخب الغيني الذي فرض منطقه أمام المنتخب الأنغولي محققاً الفوز بنتيجة 16 مقابل 11، ليظفر بالمركز الثالث، تاركاً المرتبة الرابعة للأنغوليات أما المنتخب الجزائري، فقد أنهى المنافسة في المرتبة السادسة بعد خسارة قاسية أمام نيجيريا بنتيجة 29 مقابل 28، حيث اكتفت النيجيريات بالمركز الخامس. مشاركة الخضر ورغم الترتيب المتواضع، إلا أنها شكلت محطة مهمة لاكتساب الخبرة وتطوير المستوى تحضيراً للاستحقاقات القادمة و النهائي أدارته صافرة جزائرية شابة مكونة من الثنائي كمال فلاك وزين الدين فاهم، بعد تعيين رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، في خطوة اعتبرت اعترافاً بالكفاءة العالية التي تميز الحكام الجزائريين، وهو ما منح للحدث قيمة مضافة على مستوى التنظيم والتحكيم و البطولة التي جمعت منافسات فئتي أقل من 17 وأقل من 19 سنة في الفترة الممتدة من 6 إلى 21 سبتمبر، جسدت مرة أخرى قدرة مدينة وهران على احتضان التظاهرات القارية الكبرى، من خلال حسن التنظيم، الحضور الجماهيري المميز، والأجواء الأخوية التي صنعتها المنتخبات المشاركة و بهذا التتويج، يواصل المنتخب المصري تعزيز مكانته كقوة صاعدة في كرة اليد الإفريقية النسوية، في وقت أكد فيه المنتخب التونسي أحقيته بالوصول إلى النهائي رغم الهزيمة، فيما أظهر المنتخب الغيني تقدماً لافتاً بحصوله على المركز الثالث. أما بالنسبة للجزائر، فإن الخروج بالمركز السادس يمثل جرس إنذار لمراجعة العمل القاعدي وصقل المواهب، حتى يتمكن المنتخب الوطني من العودة بقوة في الدورات القادمة.
