المغرب: ادانات "شديدة" بعد القمع المخزني لوقفة مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني

الرباط - أدانت هيئات حقوقية ب "شدة" قمع الوقفة التي نظمت أمس الاحد بالرباط للتعبير عن الرفض الشعبي للتطبيع الصهيوني-المخزني الذي يهدد المنظومة الاكاديمية بالمغرب, من خلال مشاركة وفد صهيوني في المنتدى العالمي للسوسيولوجيا الذي تجرى فعالياته بالمملكة. وأعرب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان, في بيان له, عن "بالغ استنكاره للقمع الشديد الذي تعرضت له الوقفة السلمية والمناهضة للتطبيع والداعمة لفلسطين, والتي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام المسرح الذي احتضن الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للسوسيولوجيا بالرباط, بحضور مشاركين صهاينة". وأوضحت أكبر جمعية حقوقية في المغرب أن "آلة القمع المخزنية تدخلت بعنف ضد المحتجين ما أسفر عن اصابات متفاوتة", مدينة ب "شدة" هذه الممارسات القمعية التي "تمنع التعبير السلمي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني", واعتبرتها "انتهاكا فجا ومفضوحا لأولى الحريات والحقوق الأساسية", خاصة في ظل مشاركة ممثلي الكيان الصهيوني المجرم والمنبوذ في الفعالية, ومع تصاعد الحملة الوطنية والدولية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية مع هذا الكيان. ودعت الى الوقف "الفوري لجميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المفروض عنوة وتجبرا على الشعب المغربي, وضمان حقه في التعبير السلمي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني, واحترام الحق في التعبير وحرية التنظيم والتظاهر السلمي, كما توجب ذلك مقتضيات المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة المغربية". من جهتها, شجبت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ب "شدة" القمع المخزني "الهمجي غير المبرر" الذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية الرافضة لمشاركة أكاديميين من الكيان الصهيوني المجرم في الفعالية الاكاديمية العالمية, مجددة, في بيان لها, رفضها "المبدئي والقاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الفاشي, ودعمها الثابت نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة". الى ذلك, استنكرت "استقبال السلطات الرسمية المغربية للصهاينة ومنحها تأشيرات لهم على الرغم من علمها بأن أغلبهم من مجرمي الحرب المنتسبين إلى جيش الاحتلال والمتورطين في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي", مشددة على أن المعركة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة أشكاله "معركة مبدئية وشعبية ومستمرة حتى إسقاطه وداعميه ووكلائه", وحملت المخزن ومؤسساته مسؤولية إصراره على التطبيع ضدا على الإرادة الشعبية. وفي سياق ذي صلة, استنكر أحمد ويحمان, رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, "الحملة التحريضية المسعورة" ضده من خلال منعه شخصيا من الدخول إلى مكان افتتاح أشغال الحدث العالمي, بصفته باحثا في علم الاجتماع وناقش قبل عدة سنوات أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية.

يوليو 7, 2025 - 20:38
 0
المغرب: ادانات "شديدة" بعد القمع المخزني لوقفة مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني

الرباط - أدانت هيئات حقوقية ب "شدة" قمع الوقفة التي نظمت أمس الاحد بالرباط للتعبير عن الرفض الشعبي للتطبيع الصهيوني-المخزني الذي يهدد المنظومة الاكاديمية بالمغرب, من خلال مشاركة وفد صهيوني في المنتدى العالمي للسوسيولوجيا الذي تجرى فعالياته بالمملكة.

وأعرب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان, في بيان له, عن "بالغ استنكاره للقمع الشديد الذي تعرضت له الوقفة السلمية والمناهضة للتطبيع والداعمة لفلسطين, والتي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين أمام المسرح الذي احتضن الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للسوسيولوجيا بالرباط, بحضور مشاركين صهاينة".

وأوضحت أكبر جمعية حقوقية في المغرب أن "آلة القمع المخزنية تدخلت بعنف ضد المحتجين ما أسفر عن اصابات متفاوتة", مدينة ب "شدة" هذه الممارسات القمعية التي "تمنع التعبير السلمي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني", واعتبرتها "انتهاكا فجا ومفضوحا لأولى الحريات والحقوق الأساسية", خاصة في ظل مشاركة ممثلي الكيان الصهيوني المجرم والمنبوذ في الفعالية, ومع تصاعد الحملة الوطنية والدولية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية مع هذا الكيان.

ودعت الى الوقف "الفوري لجميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المفروض عنوة وتجبرا على الشعب المغربي, وضمان حقه في التعبير السلمي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني, واحترام الحق في التعبير وحرية التنظيم والتظاهر السلمي, كما توجب ذلك مقتضيات المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة المغربية".

من جهتها, شجبت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ب "شدة" القمع المخزني "الهمجي غير المبرر" الذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية الرافضة لمشاركة أكاديميين من الكيان الصهيوني المجرم في الفعالية الاكاديمية العالمية, مجددة, في بيان لها, رفضها "المبدئي والقاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الفاشي, ودعمها الثابت نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

الى ذلك, استنكرت "استقبال السلطات الرسمية المغربية للصهاينة ومنحها تأشيرات لهم على الرغم من علمها بأن أغلبهم من مجرمي الحرب المنتسبين إلى جيش الاحتلال والمتورطين في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي", مشددة على أن المعركة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة أشكاله "معركة مبدئية وشعبية ومستمرة حتى إسقاطه وداعميه ووكلائه", وحملت المخزن ومؤسساته مسؤولية إصراره على التطبيع ضدا على الإرادة الشعبية.

وفي سياق ذي صلة, استنكر أحمد ويحمان, رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, "الحملة التحريضية المسعورة" ضده من خلال منعه شخصيا من الدخول إلى مكان افتتاح أشغال الحدث العالمي, بصفته باحثا في علم الاجتماع وناقش قبل عدة سنوات أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية.