الهلال الأحمر الجزائري يطلق برنامجا وطنيا للقوافل الطبية التضامنية
الجزائر- أطلق الهلال الأحمر الجزائري برنامجا وطنيا للقوافل الطبية التضامنية لتجسيد التكفل الطبي المباشر بالمواطنين في مختلف مناطق الوطن، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لهذه المنظمة. وأوضح المصدر ذاته أنه "في إطار رسالته الإنسانية وبرامجه الصحية الميدانية، أطلق الهلال الأحمر الجزائري برنامجا وطنيا منتظما للقوافل الطبية التضامنية، بمعدل لا يقل عن قافلتين كل شهر، لتجسيد التكفل الطبي المباشر بالمواطنين وتقريب الخدمات الصحية لهم، وذلك عبر مختلف مناطق الوطن". وفي هذا السياق، سينظم الهلال الأحمر قافلة طبية كبرى بولاية بني عباس الأسبوع القادم بمشاركة أطباء مختصين في عدة مجالات وأطقم شبه طبية مدعمة بوسائل تشخيصية حديثة وتجهيزات إسعاف متطورة، بما يسمح بإجراء الفحوصات الدقيقة، التشخيص الميداني والتكفل العلاجي بالمرضى وتوفير الأدوية الضرورية لهم. وتشمل هذه القوافل الصحية التضامنية مختلف الفئات، حيث سطرت "برامج موجهة لنزلاء المؤسسات العقابية لضمان متابعتهم الصحية داخل هذه الفضاءات، كما استفاد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من فحوصات دقيقة للحالات المزمنة ومتابعة علاجية متخصصة تراعي طبيعة كل حالة، إضافة إلى التكفل بالمهاجرين غير الشرعيين من خلال تأمين الخدمات الصحية الأساسية وتقديم العلاجات الضرورية لهم"، وفقا لذات المصدر. ويرتكز الهلال الأحمر الجزائري في تنفيذ هذه المبادرات -حسب البيان- على "تجهيزات طبية متقدمة ووسائل إسعاف فعالة، تمنحه قدرة عالية على التدخل الميداني والتنظيم المحكم", مما يجعل من القوافل الطبية التضامنية "بصمة راسخة في مسيرته الإنسانية ودليلا عمليا على التزامه الثابت بخدمة الإنسان في كل مكان".
الجزائر- أطلق الهلال الأحمر الجزائري برنامجا وطنيا للقوافل الطبية التضامنية لتجسيد التكفل الطبي المباشر بالمواطنين في مختلف مناطق الوطن، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لهذه المنظمة.
وأوضح المصدر ذاته أنه "في إطار رسالته الإنسانية وبرامجه الصحية الميدانية، أطلق الهلال الأحمر الجزائري برنامجا وطنيا منتظما للقوافل الطبية التضامنية، بمعدل لا يقل عن قافلتين كل شهر، لتجسيد التكفل الطبي المباشر بالمواطنين وتقريب الخدمات الصحية لهم، وذلك عبر مختلف مناطق الوطن".
وفي هذا السياق، سينظم الهلال الأحمر قافلة طبية كبرى بولاية بني عباس الأسبوع القادم بمشاركة أطباء مختصين في عدة مجالات وأطقم شبه طبية مدعمة بوسائل تشخيصية حديثة وتجهيزات إسعاف متطورة، بما يسمح بإجراء الفحوصات الدقيقة، التشخيص الميداني والتكفل العلاجي بالمرضى وتوفير الأدوية الضرورية لهم.
وتشمل هذه القوافل الصحية التضامنية مختلف الفئات، حيث سطرت "برامج موجهة لنزلاء المؤسسات العقابية لضمان متابعتهم الصحية داخل هذه الفضاءات، كما استفاد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من فحوصات دقيقة للحالات المزمنة ومتابعة علاجية متخصصة تراعي طبيعة كل حالة، إضافة إلى التكفل بالمهاجرين غير الشرعيين من خلال تأمين الخدمات الصحية الأساسية وتقديم العلاجات الضرورية لهم"، وفقا لذات المصدر.
ويرتكز الهلال الأحمر الجزائري في تنفيذ هذه المبادرات -حسب البيان- على "تجهيزات طبية متقدمة ووسائل إسعاف فعالة، تمنحه قدرة عالية على التدخل الميداني والتنظيم المحكم", مما يجعل من القوافل الطبية التضامنية "بصمة راسخة في مسيرته الإنسانية ودليلا عمليا على التزامه الثابت بخدمة الإنسان في كل مكان".
