امتحاني شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا دورة 2025: وزارة التربية الوطنية تعرب عن تقديرها لمختلف القطاعات و الهيئات والأجهزة الوطنية التي ساهمت في إنجاح الامتحانات
الجزائر - أعربت وزارة التربية الوطنية, اليوم الخميس عن "خالص الشكر و وافر التقدير" إلى كل القطاعات والهيئات والأجهزة الوطنية التي ساهمت في إنجاح هذه المحطة التربوية والمجتمعية الهامة، وعلى ما بذلته من جهود، في إطار مقاربة الدولة الجزائرية الرامية إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير الظروف الملائمة لجميع المترشحين. وفي بيان لها, خصت الوزارة، بالشكر والتقدير أعضاء الفريق المكلف بإعداد وطبع مواضيع الامتحانات المدرسية الوطنية، الذين أدوا مهامهم في ظروف استثنائية، تجسدت في العزلة التامة لما يقارب الشهر بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، ولأكثر من أربعين يوما بالنسبة لشهادة البكالوريا, الذين "أثبتوا، بكفاءتهم العالية، وحسهم الوطني الصادق، وحرصهم الشديد على أداء الأمانة، أنهم جديرون بهذه المهمة النبيلة، حيث كانت المواضيع ضمن المقرر الدراسي وما تم تدريسه فعلا، وهو ما عكس الجدية والصرامة في التحضير والحرص على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع". كما تقدمت وزارة التربية الوطنية بالشكر والتقدير - حسب البيان - إلى وزارة الدفاع الوطني، بجميع أجهزتها ومصالحها، على الدعم المتواصل لتأمين نقل مواضيع الامتحانات ومرافقة العملية عبر كامل التراب الوطني، لاسيما بالمناطق الحدودية والبعيدة, إضافة الى الجهود النوعية لقيادة الدرك الوطني في تأمين مراكز الإجراء، والتكفل بمرافقة الفرق المكلفة بنقل المواضيع وأوراق الإجابة، والسهر على أمن الممتحنين والمؤطرين. واعربت الوزارة ايضا عن شكرها وتقديرها الى الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها، ومن خلالها الخلية التقنية المشكلة على مستواها، لما "اضطلعت به من دور رائد في الرصد الاستباقي للمحتويات الرقمية المشبوهة، والتدخل السريع والفعال لمواجهة محاولات نشر المواضيع وكل محتوى مضلل عبر الفضاء السيبراني". وقد ساهم هذا التعاون في "تعزيز مصداقية الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين". وخصت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كذلك بالتقدير على التنسيق الفعال على مستوى الولايات والدوائر والبلديات، وحرص الولاة ورؤساء البلديات على دعم ومرافقة مديريات التربية في جميع مراحل الامتحان، لاسيما فيما يتعلق بالتأطير المحلي والخدمات اللوجستية, وعلى ما وفرته المديرية العامة للأمن الوطني من تغطية أمنية شاملة لمراكز الامتحان داخل النسيج الحضري، وضمان السير المنتظم للمرشحين والمؤطرين، فضلا عن الإشراف على محيط المؤسسات ومراكز الطبع والتجميع، والتكفل بمرافقة الفرق المكلفة بنقل المواضيع وأوراق الإجابة. وكذا سهر المديرية العامة للحماية المدنية على وضع وحدات التدخل والإسعاف في حالة تأهب دائم، وتوفير التغطية الوقائية لمراكز الإجراء والتجميع والتصحيح. وتقدمت وزارة التربية الوطنية ايضا بالشكر والتقدير الى وزارة العدل، على تجنيد أعوانها لضمان السير الحسن للعملية وتعاون الجهات القضائية في متابعة كل المحاولات التي تمس بمصداقية الامتحان أو تخالف القوانين المنظمة له، وفق ما تمليه القوانين السارية, والى وزارة الطاقة و المناجم، على ضمان استمرارية خدمات الكهرباء على مستوى مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح, وكذا الى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, التي أسهمت بشكل فعال في مرافقة العملية التربوية من خلال فتح المؤسسات المسجدية عبر مختلف ولايات الوطن أمام المترشحين، لتمكينهم من المراجعة في جو من السكينة والطمأنينة، والى وزارة الصحة، على تأمين التغطية الطبية في مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح، وتوفير سيارات الإسعاف والفرق الطبية عند الحاجة وكذا وزارة النقل، لما وفرته من وسائل نقل خاصة لنقل المواضيع والمؤطرين، وضمان استمرارية النقل العمومي خلال فترة الامتحانات. كما خصت وزارة التربية الوطنية بالتقدير وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، لمساهمتها في تأمين الشبكات الرقمية وضمان استقرار الاتصالات عبر مختلف الولايات. الى جانب متعاملي الهاتف النقال والثابت، الذين استجابوا بكل مسؤولية واحترافية للتعليمات التقنية الصادرة عن السلطات المختصة، وأسهموا في ضمان تدفق الاتصالات والشبكات طيلة فترة الامتحانات. وكذلك وزارة الشباب، على "مساهمتها بتسخير دور الشباب على المستوى الوطني لتكون فضاءات لاستقبال للمترشحين". وزارة التربية الوطنية اعربت عن تقديرها ايضا لوزارة الاتصال، التي رافقت العملية بصفة شاملة عبر مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة، من خلال "التغطيات الموضوعية، والبرامج التحسيسية، والتصدي للأخبار الزائفة"، مما ساعد على ضمان الشفافية والتواصل الدائم مع الرأي العام. كما عبرت عن شكرها للسلطات المحلية والمجالس الشعبية، لما قدمته من دعم ميداني ومساهمة فعالة في توفير الإيواء والإطعام والنقل، وللقطاع الخاص الذي أبان عن حس وطني عال من خلال تقديم خدمات نوعية سواء في مجال النقل أو الإطعام أو الدعم التقني، وللشركاء الاجتماعيين من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ، على مرافقتهم للمترشحين، وحرصهم على دعم الاستقرار والهدوء خلال فترة الامتحانات. كما تتوجه الوزارة بالتحية والتقدير إلى كل الأطقم الإدارية والمؤطرين من موظفي الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية، وموظفي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ومديري وموظفي مديريات التربية، ورؤساء المراكز، والأساتذة الحراس، وموظفي مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح، والأساتذة المصححين على ما بذلوه ويبذلونه من جهود ونكران للذات من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.


الجزائر - أعربت وزارة التربية الوطنية, اليوم الخميس عن "خالص الشكر و وافر التقدير" إلى كل القطاعات والهيئات والأجهزة الوطنية التي ساهمت في إنجاح هذه المحطة التربوية والمجتمعية الهامة، وعلى ما بذلته من جهود، في إطار مقاربة الدولة الجزائرية الرامية إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير الظروف الملائمة لجميع المترشحين.
وفي بيان لها, خصت الوزارة، بالشكر والتقدير أعضاء الفريق المكلف بإعداد وطبع مواضيع الامتحانات المدرسية الوطنية، الذين أدوا مهامهم في ظروف استثنائية، تجسدت في العزلة التامة لما يقارب الشهر بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، ولأكثر من أربعين يوما بالنسبة لشهادة البكالوريا, الذين "أثبتوا، بكفاءتهم العالية، وحسهم الوطني الصادق، وحرصهم الشديد على أداء الأمانة، أنهم جديرون بهذه المهمة النبيلة، حيث كانت المواضيع ضمن المقرر الدراسي وما تم تدريسه فعلا، وهو ما عكس الجدية والصرامة في التحضير والحرص على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع".
كما تقدمت وزارة التربية الوطنية بالشكر والتقدير - حسب البيان - إلى وزارة الدفاع الوطني، بجميع أجهزتها ومصالحها، على الدعم المتواصل لتأمين نقل مواضيع الامتحانات ومرافقة العملية عبر كامل التراب الوطني، لاسيما بالمناطق الحدودية والبعيدة, إضافة الى الجهود النوعية لقيادة الدرك الوطني في تأمين مراكز الإجراء، والتكفل بمرافقة الفرق المكلفة بنقل المواضيع وأوراق الإجابة، والسهر على أمن الممتحنين والمؤطرين.
واعربت الوزارة ايضا عن شكرها وتقديرها الى الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها، ومن خلالها الخلية التقنية المشكلة على مستواها، لما "اضطلعت به من دور رائد في الرصد الاستباقي للمحتويات الرقمية المشبوهة، والتدخل السريع والفعال لمواجهة محاولات نشر المواضيع وكل محتوى مضلل عبر الفضاء السيبراني". وقد ساهم هذا التعاون في "تعزيز مصداقية الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين".
وخصت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كذلك بالتقدير على التنسيق الفعال على مستوى الولايات والدوائر والبلديات، وحرص الولاة ورؤساء البلديات على دعم ومرافقة مديريات التربية في جميع مراحل الامتحان، لاسيما فيما يتعلق بالتأطير المحلي والخدمات اللوجستية, وعلى ما وفرته المديرية العامة للأمن الوطني من تغطية أمنية شاملة لمراكز الامتحان داخل النسيج الحضري، وضمان السير المنتظم للمرشحين والمؤطرين، فضلا عن الإشراف على محيط المؤسسات ومراكز الطبع والتجميع، والتكفل بمرافقة الفرق المكلفة بنقل المواضيع وأوراق الإجابة. وكذا سهر المديرية العامة للحماية المدنية على وضع وحدات التدخل والإسعاف في حالة تأهب دائم، وتوفير التغطية الوقائية لمراكز الإجراء والتجميع والتصحيح.
وتقدمت وزارة التربية الوطنية ايضا بالشكر والتقدير الى وزارة العدل، على تجنيد أعوانها لضمان السير الحسن للعملية وتعاون الجهات القضائية في متابعة كل المحاولات التي تمس بمصداقية الامتحان أو تخالف القوانين المنظمة له، وفق ما تمليه القوانين السارية, والى وزارة الطاقة و المناجم، على ضمان استمرارية خدمات الكهرباء على مستوى مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح, وكذا الى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, التي أسهمت بشكل فعال في مرافقة العملية التربوية من خلال فتح المؤسسات المسجدية عبر مختلف ولايات الوطن أمام المترشحين، لتمكينهم من المراجعة في جو من السكينة والطمأنينة، والى وزارة الصحة، على تأمين التغطية الطبية في مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح، وتوفير سيارات الإسعاف والفرق الطبية عند الحاجة وكذا وزارة النقل، لما وفرته من وسائل نقل خاصة لنقل المواضيع والمؤطرين، وضمان استمرارية النقل العمومي خلال فترة الامتحانات.
كما خصت وزارة التربية الوطنية بالتقدير وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، لمساهمتها في تأمين الشبكات الرقمية وضمان استقرار الاتصالات عبر مختلف الولايات. الى جانب متعاملي الهاتف النقال والثابت، الذين استجابوا بكل مسؤولية واحترافية للتعليمات التقنية الصادرة عن السلطات المختصة، وأسهموا في ضمان تدفق الاتصالات والشبكات طيلة فترة الامتحانات. وكذلك وزارة الشباب، على "مساهمتها بتسخير دور الشباب على المستوى الوطني لتكون فضاءات لاستقبال للمترشحين".
وزارة التربية الوطنية اعربت عن تقديرها ايضا لوزارة الاتصال، التي رافقت العملية بصفة شاملة عبر مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة، من خلال "التغطيات الموضوعية، والبرامج التحسيسية، والتصدي للأخبار الزائفة"، مما ساعد على ضمان الشفافية والتواصل الدائم مع الرأي العام.
كما عبرت عن شكرها للسلطات المحلية والمجالس الشعبية، لما قدمته من دعم ميداني ومساهمة فعالة في توفير الإيواء والإطعام والنقل، وللقطاع الخاص الذي أبان عن حس وطني عال من خلال تقديم خدمات نوعية سواء في مجال النقل أو الإطعام أو الدعم التقني، وللشركاء الاجتماعيين من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ، على مرافقتهم للمترشحين، وحرصهم على دعم الاستقرار والهدوء خلال فترة الامتحانات.
كما تتوجه الوزارة بالتحية والتقدير إلى كل الأطقم الإدارية والمؤطرين من موظفي الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية، وموظفي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ومديري وموظفي مديريات التربية، ورؤساء المراكز، والأساتذة الحراس، وموظفي مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح، والأساتذة المصححين على ما بذلوه ويبذلونه من جهود ونكران للذات من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.