بيئة: تدوير 30 بالمائة من النفايات في غضون 2029
الجزائر- يستهدف مخطط العمل الخماسي لقطاع البيئة وجودة الحياة (2025-2029) بلوغ نسبة 30 بالمائة من النفايات المرسكلة, حسب ما أفادت به, يوم الاثنين, وزيرة القطاع, نجيبة جيلالي. وأوضحت السيد جيلالي, على أمواج الاذاعة الوطنية, أن المخطط الخماسي الجديد يسعى الى "تثبيت مبادئ الاقتصاد الدائري, لا سيما من خلال رفع معدل رسكلة النفايات إلى 30 بالمائة". وأضافت أن المخطط الجديد "يتعامل مع النفايات كثروة ينبغي تثمينها بدلا من اعتبارها عبئا بيئيا", مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية "الارتكاز على الرقمنة كأداة تسيير من شأنها منح نظرة كلية بخصوص كمية النفايات وطبيعتها وإمكانيات تثمينها". وفي هذا السياق, لفتت الوزيرة إلى تدوير مادة البلاستيك, مؤكدة أن هذه المادة تشكل 150 طنا من بين 1400 طن يتم انتاجها على مستوى بلديات ولاية الجزائر. وتقوم الوزارة حاليا، بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، بدراسة سبل تثمين النفايات البلاستيكية ميدانيا, تضيف السيدة جيلالي التي أشارت الى أن القطاع قام السنة الماضية بتكوين أزيد من 500 من حاملي المشاريع في مجال البيئة, بالأخص في مجال الرسكلة, على مستوى المؤسسات التابعة له.
الجزائر- يستهدف مخطط العمل الخماسي لقطاع البيئة وجودة الحياة (2025-2029) بلوغ نسبة 30 بالمائة من النفايات المرسكلة, حسب ما أفادت به, يوم الاثنين, وزيرة القطاع, نجيبة جيلالي.
وأوضحت السيد جيلالي, على أمواج الاذاعة الوطنية, أن المخطط الخماسي الجديد يسعى الى "تثبيت مبادئ الاقتصاد الدائري, لا سيما من خلال رفع معدل رسكلة النفايات إلى 30 بالمائة".
وأضافت أن المخطط الجديد "يتعامل مع النفايات كثروة ينبغي تثمينها بدلا من اعتبارها عبئا بيئيا", مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية "الارتكاز على الرقمنة كأداة تسيير من شأنها منح نظرة كلية بخصوص كمية النفايات وطبيعتها وإمكانيات تثمينها".
وفي هذا السياق, لفتت الوزيرة إلى تدوير مادة البلاستيك, مؤكدة أن هذه المادة تشكل 150 طنا من بين 1400 طن يتم انتاجها على مستوى بلديات ولاية الجزائر.
وتقوم الوزارة حاليا، بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، بدراسة سبل تثمين النفايات البلاستيكية ميدانيا, تضيف السيدة جيلالي التي أشارت الى أن القطاع قام السنة الماضية بتكوين أزيد من 500 من حاملي المشاريع في مجال البيئة, بالأخص في مجال الرسكلة, على مستوى المؤسسات التابعة له.
