بعد ترحيل ضحايا حادثة انزلاق التربة بالصنوبر : مديرية التربية تباشر إجراءات عاجلة لالتحاق التلاميذ بالمؤسسات الجديدة
وهران: باشرت مديرية التربية إجراءات استعجالية لضمان استمرارية تمدرس أبناء العائلات المُرحّلة والمتضررة من حادثة انزلاق التربة بحي الصنوبر ،وشرعت فورًا في تحويل التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية القريبة من مقرات سكنهم الجديدة، كإجراءات ضرورية لضمان التحاقهم السريع بمقاعد الدراسة دون انقطاع أو تأخير. وحسب المكلف بالإعلام والاتصال لدى مديرية التربية السيد مخطار دحناش أن هيئته تتابع عن كثب سير العملية ومازالت قيد إحصاء المتضررين ، بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية مؤكدا على أن التلاميذ سيحظون بكل الدعم والمرافقة النفسية والبيداغوجية اللازمة خلال هذه المرحلة الانتقالية. في حين ذكر نفس المتحدث أن العملية سوف تشمل الأطوار الثلاثة إي الإبتدائي والمتوسط والثانوي، مؤكداً أن هذه الإجراءات الخاصة سوف تتم بطريقة استثنائية على خلاف العمليات السابقة والتي تتقيد بالتحويل الرقمي من أجل تسريع وتيرة التسجيل . وأضاف ذات المسؤول أن المديرية تضع على رأس أولوياتها تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف مع مراعاة شرط قرب المدارس من المساكن الجديدة وأيضا تقديم كل المعلومات الضرورية لتسهيل عملية التحويل من خلال إحصاء المقاعد البيداغوجية للمدارس ودمجهم بطريقة سلسة في المؤسسات الجديدة. وتأتي هذه الخطوة كدليل على تجند الدولة ومختلف مصالحها لضمان استمرارية الخدمات العمومية، وذلك عقب ترحيل مايقارب 182 عائلة إلى سكنات جديدة بعد الحادث الذي شهده حي الصنوبر، علماً أن الحادث خلف أثار اجتماعية وإنسانية جسيمة.

باشرت مديرية التربية إجراءات استعجالية لضمان استمرارية تمدرس أبناء العائلات المُرحّلة والمتضررة من حادثة انزلاق التربة بحي الصنوبر ،وشرعت فورًا في تحويل التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية القريبة من مقرات سكنهم الجديدة، كإجراءات ضرورية لضمان التحاقهم السريع بمقاعد الدراسة دون انقطاع أو تأخير. وحسب المكلف بالإعلام والاتصال لدى مديرية التربية السيد مخطار دحناش أن هيئته تتابع عن كثب سير العملية ومازالت قيد إحصاء المتضررين ، بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية مؤكدا على أن التلاميذ سيحظون بكل الدعم والمرافقة النفسية والبيداغوجية اللازمة خلال هذه المرحلة الانتقالية. في حين ذكر نفس المتحدث أن العملية سوف تشمل الأطوار الثلاثة إي الإبتدائي والمتوسط والثانوي، مؤكداً أن هذه الإجراءات الخاصة سوف تتم بطريقة استثنائية على خلاف العمليات السابقة والتي تتقيد بالتحويل الرقمي من أجل تسريع وتيرة التسجيل . وأضاف ذات المسؤول أن المديرية تضع على رأس أولوياتها تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف مع مراعاة شرط قرب المدارس من المساكن الجديدة وأيضا تقديم كل المعلومات الضرورية لتسهيل عملية التحويل من خلال إحصاء المقاعد البيداغوجية للمدارس ودمجهم بطريقة سلسة في المؤسسات الجديدة. وتأتي هذه الخطوة كدليل على تجند الدولة ومختلف مصالحها لضمان استمرارية الخدمات العمومية، وذلك عقب ترحيل مايقارب 182 عائلة إلى سكنات جديدة بعد الحادث الذي شهده حي الصنوبر، علماً أن الحادث خلف أثار اجتماعية وإنسانية جسيمة.
