دور الكيمياء في فهم الطبيعة محور ندوة علمية بالجزائر العاصمة
الجزائر - شكل موضوع دور الكيمياء كأداة أساسية في فهم الطبيعة محور ندوة علمية نظمتها, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات, وذلك في إطار فعاليات أسبوعها العلمي. وبالمناسبة, أوضح رئيس الأكاديمية, محمد هشام قارة, أن هذا اللقاء يندرج ضمن "مهام الأكاديمية في عقد الاجتماعات مع كفاءات في شتى الميادين والمحاضرات المفتوحة للجمهور لتبسيط المعلومات وإيصال نتائج البحوث العلمية". وأشار إلى أن نشاطات الأكاديمية, في إطار الأسبوع العلمي الذي انطلقت فعالياته يوم 19 أبريل الجاري, تمثلت في عقد محاضرات تفاعلية وأيام دراسية بكل من الجزائر العاصمة, بسكرة, عنابة ووهران حول عدة مواضيع, على غرار "الرياضيات والمجتمع, الصحة والزراعة الصحراوية وكذا الكوارث الطبيعية والصناعية". من جهته, سلط الخبير سمير بن عياش, الذي نشط الندوة, الضوء على بعض "الجوانب الخفية لدور الكيمياء في حياتنا اليومية", مؤكدا أن "الكيمياء لا يمكن اختزالها في رموز وصيغ وتفاعلات معقدة فقط, وإنما هي محيطة بالإنسان" وأن "فهمها يفتح آفاقا جديدة لإبراز خصائص قد تساهم في تطوير مجتمعاتنا وفي مواجهة التحديات المستقبلية, على غرار تلك المتعلقة بالمناخ والطاقة والزراعة والأمن الغذائي والصحة". كما استعرض دور الكيمياء في تقديم "حلول فعالة" في عدة مجالات, من بينها الصحة, مشيرا إلى أن التطور الحاصل في تقنيات الاستكشاف, إلى جانب الذكاء الاصطناعي, من شأنها "دفع حدود المعرفة بشكل أعمق وكشف المزيد من أسرار الطبيعة المعقدة". للإشارة, فقد جرت هذه الندوة, التي احتضنها قصر الثقافة مفدي زكريا, بحضور ممثلين عن عدة هيئات وقطاعات وطنية.
الجزائر - شكل موضوع دور الكيمياء كأداة أساسية في فهم الطبيعة محور ندوة علمية نظمتها, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات, وذلك في إطار فعاليات أسبوعها العلمي.
وبالمناسبة, أوضح رئيس الأكاديمية, محمد هشام قارة, أن هذا اللقاء يندرج ضمن "مهام الأكاديمية في عقد الاجتماعات مع كفاءات في شتى الميادين والمحاضرات المفتوحة للجمهور لتبسيط المعلومات وإيصال نتائج البحوث العلمية".
وأشار إلى أن نشاطات الأكاديمية, في إطار الأسبوع العلمي الذي انطلقت فعالياته يوم 19 أبريل الجاري, تمثلت في عقد محاضرات تفاعلية وأيام دراسية بكل من الجزائر العاصمة, بسكرة, عنابة ووهران حول عدة مواضيع, على غرار "الرياضيات والمجتمع, الصحة والزراعة الصحراوية وكذا الكوارث الطبيعية والصناعية".
من جهته, سلط الخبير سمير بن عياش, الذي نشط الندوة, الضوء على بعض "الجوانب الخفية لدور الكيمياء في حياتنا اليومية", مؤكدا أن "الكيمياء لا يمكن اختزالها في رموز وصيغ وتفاعلات معقدة فقط, وإنما هي محيطة بالإنسان" وأن "فهمها يفتح آفاقا جديدة لإبراز خصائص قد تساهم في تطوير مجتمعاتنا وفي مواجهة التحديات المستقبلية, على غرار تلك المتعلقة بالمناخ والطاقة والزراعة والأمن الغذائي والصحة".
كما استعرض دور الكيمياء في تقديم "حلول فعالة" في عدة مجالات, من بينها الصحة, مشيرا إلى أن التطور الحاصل في تقنيات الاستكشاف, إلى جانب الذكاء الاصطناعي, من شأنها "دفع حدود المعرفة بشكل أعمق وكشف المزيد من أسرار الطبيعة المعقدة".
للإشارة, فقد جرت هذه الندوة, التي احتضنها قصر الثقافة مفدي زكريا, بحضور ممثلين عن عدة هيئات وقطاعات وطنية.