طاقة و مناجم: السيد عرقاب يبحث مع سفيرة الهند سبل تعزيز التعاون
الجزائر - استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة, سفيرة الهند بالجزائر, سواتي فيجاي كولكارني, حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة, المناجم والطاقات المتجددة, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها, استعرض الطرفان "سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر والهند, خصوصا في مجالات الطاقة, المناجم والطاقات المتجددة, بالإضافة إلى تحلية مياه البحر, أين أكدا على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين", وفقا لذات المصدر. ويندرج هذا اللقاء "ضمن الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الجزائرية الهندية, خاصة عقب زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند, السيدة دروبادي مورمو, إلى الجزائر في أكتوبر 2024, والتي كرست الإرادة المشتركة لتعميق الشراكة الاقتصادية وتوسيع آفاقها بين البلدين, يضيف البيان. وبهذه المناسبة, قدم السيد عرقاب عرضا شاملا حول "برامج تطوير القطاع, حيث سلط الضوء على الفرص الاستثمارية الهامة التي تتيحها الجزائر, لاسيما في مجالات استكشاف وإنتاج المحروقات, تطوير البنى التحتية الطاقوية, الهندسة وتوطين صناعة معدات النفط والغاز, بالإضافة إلى تسويق البترول والغاز والمنتجات البترولية". كما أعرب وزير الدولة عن تطلع "الجزائر إلى مساهمة فعالة من قبل الشركات الهندية في إنجاز وتطوير المشاريع الكبرى الجارية والمستقبلية في العديد من القطاعات الاستراتيجية, لاسيما في قطاع البتروكيماويات في مجالات إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات, إلى جانب الطاقات المتجددة وكذا تعزيز الشبكات الكهربائية, بالإضافة إلى صناعة المعدات المرتبطة بها". وفي هذا الإطار, اتفق الجانبان على "تعزيز التنسيق والعمل المشترك بهدف تحديد ومتابعة مشاريع التعاون الثنائي بشكل فعال ومستدام", وفقا للبيان.
الجزائر - استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة, سفيرة الهند بالجزائر, سواتي فيجاي كولكارني, حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة, المناجم والطاقات المتجددة, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها, استعرض الطرفان "سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر والهند, خصوصا في مجالات الطاقة, المناجم والطاقات المتجددة, بالإضافة إلى تحلية مياه البحر, أين أكدا على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين", وفقا لذات المصدر.
ويندرج هذا اللقاء "ضمن الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الجزائرية الهندية, خاصة عقب زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند, السيدة دروبادي مورمو, إلى الجزائر في أكتوبر 2024, والتي كرست الإرادة المشتركة لتعميق الشراكة الاقتصادية وتوسيع آفاقها بين البلدين, يضيف البيان.
وبهذه المناسبة, قدم السيد عرقاب عرضا شاملا حول "برامج تطوير القطاع, حيث سلط الضوء على الفرص الاستثمارية الهامة التي تتيحها الجزائر, لاسيما في مجالات استكشاف وإنتاج المحروقات, تطوير البنى التحتية الطاقوية, الهندسة وتوطين صناعة معدات النفط والغاز, بالإضافة إلى تسويق البترول والغاز والمنتجات البترولية".
كما أعرب وزير الدولة عن تطلع "الجزائر إلى مساهمة فعالة من قبل الشركات الهندية في إنجاز وتطوير المشاريع الكبرى الجارية والمستقبلية في العديد من القطاعات الاستراتيجية, لاسيما في قطاع البتروكيماويات في مجالات إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات, إلى جانب الطاقات المتجددة وكذا تعزيز الشبكات الكهربائية, بالإضافة إلى صناعة المعدات المرتبطة بها".
وفي هذا الإطار, اتفق الجانبان على "تعزيز التنسيق والعمل المشترك بهدف تحديد ومتابعة مشاريع التعاون الثنائي بشكل فعال ومستدام", وفقا للبيان.
