جمعية جزائر الخير بوهران تطلق أسبوع التضامن لدعم التلاميذ الأيتام والمعوزين
وهران: مع اقتراب موعد الدخول المدرسي تسعى العديد من الجمعيات الخيرية إلى التخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل الأسر المعوزة من خلال عمليات تضامنية تخص توزيع المحافظ عل أبناء العائلات المعوزة. وفي هذا الإطار، أعلن السيد لبيوض يوسف، رئيس مكتب الولائي لجمعية جزائر الخير بوهران، عن إطلاق حملة سنوية موسومة بـ”أسبوع التضامن”، وهي مبادرة اعتادت الجمعية تنظيمها كل عام قبل الدخول المدرسي من أجل مساعدة الأيتام والتلاميذ المنحدرين من عائلات محدودة الدخل على تهيئة ظروف أفضل للالتحاق بمقاعد الدراسة. وأوضح رئيس الجمعية في تصريحه أنّ هذه المبادرة ليست مجرّد عمل خيري عابر، بل أصبحت تقليدًا راسخًا تنتظره عشرات الأسر إذ تعمل الجمعية على توفير الحقائب المدرسية وما تحتويه من أدوات أساسية تضمن للتلاميذ بداية موفقة لمسارهم التعليمي وأضاف أنّ الجمعية دخلت منذ أسابيع مرحلة السعي الحثيث لتجميع المساهمات من طرف المحسنين ، في سبيل تحقيق أكبر تغطية ممكنة لهذه السنة الدراسية الجديدة. وأشار لبيوض يوسف إلى أنّ الفئات المستفيدة محددة مسبقًا ضمن قوائم دقيقة تحتفظ بها الجمعية، حيث تضم هذه القوائم الأيتام والعائلات محدودة الدخل المسجلين بصفة دائمة، مع مراجعتها سنويًا وتحيينها حتى تواكب التغيرات في الوضع الاجتماعي للأسر، هذا الإجراء يضمن الشفافية والعدالة في توزيع المساعدات، ويجعلها تصل إلى مستحقيها الحقيقيين بعيدًا عن العشوائية. أما فيما يتعلق بالمجال الجغرافي للمبادرة، فقد أوضح المتحدث أنّ العملية تشمل عددًا من الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكانية المحتاجة، من بينها طافراوي، سيدي بن عقبة، قديل، الكرمة، ومسرغين، حيث تعاني هذه المناطق من نسب معتبرة من الأسر التي تجد صعوبة في تغطية مصاريف الدخول المدرسي. وفي السياق ذاته، أشار رئيس جمعية جزائر الخير إلى مبادرة أخرى مكملة، تتمثل في جمع الكتب المدرسية القديمة، حيث يساهم التلاميذ الذين أنهوا أطوارًا دراسية معينة في منح كتبهم للجمعية، ليعاد توزيعها على أبناء الجمعية أو تبادلها فيما بينهم هذه الفكرة أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة، إذ خففت العبء المالي عن العديد من الأولياء كما ساهمت في خلق ثقافة جديدة بين التلاميذ قوامها المشاركة والتعاون وتقدير قيمة الكتاب المدرسي. وفي الأخير أكد السيد لبيوض أنّ “أسبوع التضامن” الذي أطلقته جمعية جزائر الخير ، لا يقف عند حدود توزيع الحقائب والأدوات المدرسية فحسب، بل يشكّل رسالة أمل ودعوة صريحة لعموم المواطنين من أجل مدّ يد العون لإخوانهم، تظل مثل هذه المبادرات نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التماسك الاجتماعي وإعطاء معنى أعمق لفكرة المواطنة الفاعلة.

مع اقتراب موعد الدخول المدرسي تسعى العديد من الجمعيات الخيرية إلى التخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل الأسر المعوزة من خلال عمليات تضامنية تخص توزيع المحافظ عل أبناء العائلات المعوزة. وفي هذا الإطار، أعلن السيد لبيوض يوسف، رئيس مكتب الولائي لجمعية جزائر الخير بوهران، عن إطلاق حملة سنوية موسومة بـ”أسبوع التضامن”، وهي مبادرة اعتادت الجمعية تنظيمها كل عام قبل الدخول المدرسي من أجل مساعدة الأيتام والتلاميذ المنحدرين من عائلات محدودة الدخل على تهيئة ظروف أفضل للالتحاق بمقاعد الدراسة. وأوضح رئيس الجمعية في تصريحه أنّ هذه المبادرة ليست مجرّد عمل خيري عابر، بل أصبحت تقليدًا راسخًا تنتظره عشرات الأسر إذ تعمل الجمعية على توفير الحقائب المدرسية وما تحتويه من أدوات أساسية تضمن للتلاميذ بداية موفقة لمسارهم التعليمي وأضاف أنّ الجمعية دخلت منذ أسابيع مرحلة السعي الحثيث لتجميع المساهمات من طرف المحسنين ، في سبيل تحقيق أكبر تغطية ممكنة لهذه السنة الدراسية الجديدة. وأشار لبيوض يوسف إلى أنّ الفئات المستفيدة محددة مسبقًا ضمن قوائم دقيقة تحتفظ بها الجمعية، حيث تضم هذه القوائم الأيتام والعائلات محدودة الدخل المسجلين بصفة دائمة، مع مراجعتها سنويًا وتحيينها حتى تواكب التغيرات في الوضع الاجتماعي للأسر، هذا الإجراء يضمن الشفافية والعدالة في توزيع المساعدات، ويجعلها تصل إلى مستحقيها الحقيقيين بعيدًا عن العشوائية. أما فيما يتعلق بالمجال الجغرافي للمبادرة، فقد أوضح المتحدث أنّ العملية تشمل عددًا من الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكانية المحتاجة، من بينها طافراوي، سيدي بن عقبة، قديل، الكرمة، ومسرغين، حيث تعاني هذه المناطق من نسب معتبرة من الأسر التي تجد صعوبة في تغطية مصاريف الدخول المدرسي. وفي السياق ذاته، أشار رئيس جمعية جزائر الخير إلى مبادرة أخرى مكملة، تتمثل في جمع الكتب المدرسية القديمة، حيث يساهم التلاميذ الذين أنهوا أطوارًا دراسية معينة في منح كتبهم للجمعية، ليعاد توزيعها على أبناء الجمعية أو تبادلها فيما بينهم هذه الفكرة أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة، إذ خففت العبء المالي عن العديد من الأولياء كما ساهمت في خلق ثقافة جديدة بين التلاميذ قوامها المشاركة والتعاون وتقدير قيمة الكتاب المدرسي. وفي الأخير أكد السيد لبيوض أنّ “أسبوع التضامن” الذي أطلقته جمعية جزائر الخير ، لا يقف عند حدود توزيع الحقائب والأدوات المدرسية فحسب، بل يشكّل رسالة أمل ودعوة صريحة لعموم المواطنين من أجل مدّ يد العون لإخوانهم، تظل مثل هذه المبادرات نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التماسك الاجتماعي وإعطاء معنى أعمق لفكرة المواطنة الفاعلة.
