جمعية صحراوية تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - طالبت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية, معتبرة أن استمرار احتجازهم يكشف طبيعة النظام المغربي القمعية, الذي يجرم النضال السلمي ويواجه حق تقرير المصير بالاعتقالات والتعذيب. وجددت الجمعية في بيان لها أصدرته بمناسبة إحياء الذكرى ال36 لتأسيسها, التزامها بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة, وشددت على ضرورة الكشف عن مصير 445 صحراويا مفقودا منذ عقود, محملة سلطات الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن سياسة الإخفاء القسري, التي تعد جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. وأضافت أن الاحتلال المغربي يواصل سياسة القمع الممنهجة في الأراضي الصحراوية المحتلة من خلال الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمضايقات, داعية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى فتح تحقيقات في الجرائم المرتكبة, وضمان تنظيم استفتاء حر يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال والسيادة على ثرواته المنهوبة. كما أكدت الجمعية أن صمود الضحايا وعائلاتهم يظل شاهدا حيا على فشل كل محاولات طمس الحقيقة, مشيدة بالدعم المتزايد لحركات التضامن الدولي التي تكشف جرائم الاحتلال وتف ضح محاولات بعض الأطراف تبييض وجه النظام المغربي على حساب الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي. واختتمت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بيانها بتجديد العهد على مواصلة النضال حتى استرجاع الحرية كاملة قائلة: "لا عدالة بدون ذاكرة, ولا سلام بدون حرية".

أغسطس 21, 2025 - 19:56
 0
جمعية صحراوية تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - طالبت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية, معتبرة أن استمرار احتجازهم يكشف طبيعة النظام المغربي القمعية, الذي يجرم النضال السلمي ويواجه حق تقرير المصير بالاعتقالات والتعذيب.

وجددت الجمعية في بيان لها أصدرته بمناسبة إحياء الذكرى ال36 لتأسيسها, التزامها بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة, وشددت على ضرورة الكشف عن مصير 445 صحراويا مفقودا منذ عقود, محملة سلطات الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن سياسة الإخفاء القسري, التي تعد جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وأضافت أن الاحتلال المغربي يواصل سياسة القمع الممنهجة في الأراضي الصحراوية المحتلة من خلال الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمضايقات, داعية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى فتح تحقيقات في الجرائم المرتكبة, وضمان تنظيم استفتاء حر يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال والسيادة على ثرواته المنهوبة.

كما أكدت الجمعية أن صمود الضحايا وعائلاتهم يظل شاهدا حيا على فشل كل محاولات طمس الحقيقة, مشيدة بالدعم المتزايد لحركات التضامن الدولي التي تكشف جرائم الاحتلال وتف ضح محاولات بعض الأطراف تبييض وجه النظام المغربي على حساب الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي.

واختتمت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بيانها بتجديد العهد على مواصلة النضال حتى استرجاع الحرية كاملة قائلة: "لا عدالة بدون ذاكرة, ولا سلام بدون حرية".