ذكرى مجازر الثامن : جمعيات الوفاق وفرسان الباهية والاتحاد تُكرّم المجاهد دحاوي ابراهيم
الذاكرة: أحيت جمعيات المجتمع المدني بمدينة وهران، على غرار الوفاق، فرسان الباهية، والاتحاد، ذكرى مجازر الثامن من ماي 1945، من خلال تنظيم حفل رمزي احتضنه بيت المجاهد و كُرم خلاله المجاهد دحاوي إبراهيم، بحضور ممثلين عن الجمعيات . واعتبر المشاركون أن هذه المبادرة ترمي إلى ترسيخ الذاكرة الوطنية في نفوس الأجيال الصاعدة وتعريفهم بما جرى في واحدة من أبشع الجرائم الاستعمارية التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري الأعزل. وفي تصريح له، أكد سماش عزيز، رئيس جمعية الوفاق، أن هذا التكريم هو رسالة واضحة لكل من يشكك في عدد شهداء الجزائر، قائلاً: "اليوم نرد على كل من يدعي أن رقم الشهداء غير دقيق، ففي يوم واحد استشهد 45 ألف جزائري، فكيف لا يكون عدد الشهداء بالملايين طيلة 132 سنة من الاستعمار؟". من جهته، استعاد المجاهد دحاوي إبراهيم بعضاً من تفاصيل المعارك التي شارك فيها خلال الثورة التحريرية، قائلاً: "في معركة واحدة قرب عين صفراء، استشهد 35 مجاهداً من أصل 38، ودفنوا في الجبل، واليوم نطالب بنصب تذكاري ليعرف الشباب أن هذا الوطن بُني على دماء طاهرة". ولم يفوّت الحاضرون المناسبة دون الترحم على زوجة المجاهد، التي وافتها المنية قبل عشرة أيام، في لفتة إنسانية مؤثرة جسدت أواصر الوفاء والتضامن. المبادرة شكلت لحظة وفاء لجيل قدم التضحيات الجسام، ورسخت قناعة لدى الحاضرين بأن الحفاظ على الذاكرة مسؤولية جماعية، لا تقل أهمية عن أي عمل نضالي.

أحيت جمعيات المجتمع المدني بمدينة وهران، على غرار الوفاق، فرسان الباهية، والاتحاد، ذكرى مجازر الثامن من ماي 1945، من خلال تنظيم حفل رمزي احتضنه بيت المجاهد و كُرم خلاله المجاهد دحاوي إبراهيم، بحضور ممثلين عن الجمعيات . واعتبر المشاركون أن هذه المبادرة ترمي إلى ترسيخ الذاكرة الوطنية في نفوس الأجيال الصاعدة وتعريفهم بما جرى في واحدة من أبشع الجرائم الاستعمارية التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري الأعزل. وفي تصريح له، أكد سماش عزيز، رئيس جمعية الوفاق، أن هذا التكريم هو رسالة واضحة لكل من يشكك في عدد شهداء الجزائر، قائلاً: "اليوم نرد على كل من يدعي أن رقم الشهداء غير دقيق، ففي يوم واحد استشهد 45 ألف جزائري، فكيف لا يكون عدد الشهداء بالملايين طيلة 132 سنة من الاستعمار؟". من جهته، استعاد المجاهد دحاوي إبراهيم بعضاً من تفاصيل المعارك التي شارك فيها خلال الثورة التحريرية، قائلاً: "في معركة واحدة قرب عين صفراء، استشهد 35 مجاهداً من أصل 38، ودفنوا في الجبل، واليوم نطالب بنصب تذكاري ليعرف الشباب أن هذا الوطن بُني على دماء طاهرة". ولم يفوّت الحاضرون المناسبة دون الترحم على زوجة المجاهد، التي وافتها المنية قبل عشرة أيام، في لفتة إنسانية مؤثرة جسدت أواصر الوفاء والتضامن. المبادرة شكلت لحظة وفاء لجيل قدم التضحيات الجسام، ورسخت قناعة لدى الحاضرين بأن الحفاظ على الذاكرة مسؤولية جماعية، لا تقل أهمية عن أي عمل نضالي.
