المؤتمر الدولي الأول حول تغير المناخ بوهران : الجزائر ترفع تحدي مواكبة وسائل الرصد والتنبؤات الجوية
صحة وتكنولوجيا: احتضن المعهد الوطني لرصد مياه الأمطار للتكوين والأبحاث المؤتمر الدولي الأول حول تغيّر المناخ، ، في خطوة نوعية تؤكد التزام البلاد بمواكبة التحولات المناخية العالمية، وتعزيز قدراتها الوطنية في مجالات الرصد، التنبؤ، والتخطيط البيئي المستدام في حضور خبراء دوليين من تونس وسنغال وغينيا وفي هذا الشأن أكد الامين العام لوزارة النقل السيد جمال الدين عبد الغاني دريدي ان المؤتمر يعد خطوة استراتيجية نحو تموقع الجزائر كمركز إقليمي للبحث في المناخ والمياه، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول علمية لمواجهة تحديات المستقبل ما يتطلب تكاثف الجهود على المستويات المحلية والدولية من خلال التوعية والتحول إلى الطاقات المتجددة وتطوير أساليب الزراعة المستدامة إضافة إلى دعم البحث العلمي في مجال البيئة والمناخ ، وايضا تسطير برنامج لإنعقاد مؤتمر كهذا مرتين في العام وأيضا تحفيز الشباب والباحثيين خصوصاً في هذا المجال . في كلمته الافتتاحية، أشار السيد فضيل العيداني الأمين العام لولاية وهران إلى آثار التغير المناخي الملموس في كل مناطق العالم، و التقلبات اامناخية الحادة، من جفاف طويلة و أمطار طوفانية غير متوقعة مما يؤثر سلبا على الفلاحة و الموارد الطبيعية وحياة المواطنين. عاماً إن دور المؤسسات العلمية، يكتسي أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة فمن خلال الرصد الدقيق و التحليل العلمي و تكوين الكفاءات يمكن فهم هذه الظواهر و اتخاذ التدابير الإستباقية الملائمة . من جهته أكد السيد ايحدادن إبراهيم المدير العام للديوان الوطني للارصاد الجوية والممثل الدائم للجزائر في المنظمة العالمية للارصاد الجوية، أن آثار التغيرات المناخية خاصة في الجزائر و إفريقيا و بشكل مباشر، خاصة من حيث شح الموارد المائية، تفاقم موجات الجفاف، وتكرار الظواهر المناخية القصوى، لهذا وشدد على أن هذا المؤتمر يمثل “إشارة قوية على عزم الجزائر مواكبة المستجدات العلمية والتقنية، واستثمار البحث العلمي كأداة للتكيف والمواجهة.” بالمقابل أجمعت المداخلات على ضرورة بناء رأس مال بشري مؤهل، قادر على إدارة المعطى المناخي وفق معايير علمية دقيقة، وربط النتائج بالسياسات العمومية في مجالات المياه، الفلاحة، والتخطيط الحضري. وما يجدر التنويه إليه الاتفاقيات المبرمة بين معهد رصد مياه الامطار للتكوين والابحاث و الديوان الوطني للارصاد الجوية، و المركز التقني للفيضانات و المعهد التونسي المتخصص .
صحة وتكنولوجيا:
احتضن المعهد الوطني لرصد مياه الأمطار للتكوين والأبحاث المؤتمر الدولي الأول حول تغيّر المناخ، ، في خطوة نوعية تؤكد التزام البلاد بمواكبة التحولات المناخية العالمية، وتعزيز قدراتها الوطنية في مجالات الرصد، التنبؤ، والتخطيط البيئي المستدام في حضور خبراء دوليين من تونس وسنغال وغينيا وفي هذا الشأن أكد الامين العام لوزارة النقل السيد جمال الدين عبد الغاني دريدي ان المؤتمر يعد خطوة استراتيجية نحو تموقع الجزائر كمركز إقليمي للبحث في المناخ والمياه، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول علمية لمواجهة تحديات المستقبل ما يتطلب تكاثف الجهود على المستويات المحلية والدولية من خلال التوعية والتحول إلى الطاقات المتجددة وتطوير أساليب الزراعة المستدامة إضافة إلى دعم البحث العلمي في مجال البيئة والمناخ ، وايضا تسطير برنامج لإنعقاد مؤتمر كهذا مرتين في العام وأيضا تحفيز الشباب والباحثيين خصوصاً في هذا المجال . في كلمته الافتتاحية، أشار السيد فضيل العيداني الأمين العام لولاية وهران إلى آثار التغير المناخي الملموس في كل مناطق العالم، و التقلبات اامناخية الحادة، من جفاف طويلة و أمطار طوفانية غير متوقعة مما يؤثر سلبا على الفلاحة و الموارد الطبيعية وحياة المواطنين. عاماً إن دور المؤسسات العلمية، يكتسي أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة فمن خلال الرصد الدقيق و التحليل العلمي و تكوين الكفاءات يمكن فهم هذه الظواهر و اتخاذ التدابير الإستباقية الملائمة . من جهته أكد السيد ايحدادن إبراهيم المدير العام للديوان الوطني للارصاد الجوية والممثل الدائم للجزائر في المنظمة العالمية للارصاد الجوية، أن آثار التغيرات المناخية خاصة في الجزائر و إفريقيا و بشكل مباشر، خاصة من حيث شح الموارد المائية، تفاقم موجات الجفاف، وتكرار الظواهر المناخية القصوى، لهذا وشدد على أن هذا المؤتمر يمثل “إشارة قوية على عزم الجزائر مواكبة المستجدات العلمية والتقنية، واستثمار البحث العلمي كأداة للتكيف والمواجهة.” بالمقابل أجمعت المداخلات على ضرورة بناء رأس مال بشري مؤهل، قادر على إدارة المعطى المناخي وفق معايير علمية دقيقة، وربط النتائج بالسياسات العمومية في مجالات المياه، الفلاحة، والتخطيط الحضري. وما يجدر التنويه إليه الاتفاقيات المبرمة بين معهد رصد مياه الامطار للتكوين والابحاث و الديوان الوطني للارصاد الجوية، و المركز التقني للفيضانات و المعهد التونسي المتخصص .
احتضن المعهد الوطني لرصد مياه الأمطار للتكوين والأبحاث المؤتمر الدولي الأول حول تغيّر المناخ، ، في خطوة نوعية تؤكد التزام البلاد بمواكبة التحولات المناخية العالمية، وتعزيز قدراتها الوطنية في مجالات الرصد، التنبؤ، والتخطيط البيئي المستدام في حضور خبراء دوليين من تونس وسنغال وغينيا وفي هذا الشأن أكد الامين العام لوزارة النقل السيد جمال الدين عبد الغاني دريدي ان المؤتمر يعد خطوة استراتيجية نحو تموقع الجزائر كمركز إقليمي للبحث في المناخ والمياه، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول علمية لمواجهة تحديات المستقبل ما يتطلب تكاثف الجهود على المستويات المحلية والدولية من خلال التوعية والتحول إلى الطاقات المتجددة وتطوير أساليب الزراعة المستدامة إضافة إلى دعم البحث العلمي في مجال البيئة والمناخ ، وايضا تسطير برنامج لإنعقاد مؤتمر كهذا مرتين في العام وأيضا تحفيز الشباب والباحثيين خصوصاً في هذا المجال . في كلمته الافتتاحية، أشار السيد فضيل العيداني الأمين العام لولاية وهران إلى آثار التغير المناخي الملموس في كل مناطق العالم، و التقلبات اامناخية الحادة، من جفاف طويلة و أمطار طوفانية غير متوقعة مما يؤثر سلبا على الفلاحة و الموارد الطبيعية وحياة المواطنين. عاماً إن دور المؤسسات العلمية، يكتسي أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة فمن خلال الرصد الدقيق و التحليل العلمي و تكوين الكفاءات يمكن فهم هذه الظواهر و اتخاذ التدابير الإستباقية الملائمة . من جهته أكد السيد ايحدادن إبراهيم المدير العام للديوان الوطني للارصاد الجوية والممثل الدائم للجزائر في المنظمة العالمية للارصاد الجوية، أن آثار التغيرات المناخية خاصة في الجزائر و إفريقيا و بشكل مباشر، خاصة من حيث شح الموارد المائية، تفاقم موجات الجفاف، وتكرار الظواهر المناخية القصوى، لهذا وشدد على أن هذا المؤتمر يمثل “إشارة قوية على عزم الجزائر مواكبة المستجدات العلمية والتقنية، واستثمار البحث العلمي كأداة للتكيف والمواجهة.” بالمقابل أجمعت المداخلات على ضرورة بناء رأس مال بشري مؤهل، قادر على إدارة المعطى المناخي وفق معايير علمية دقيقة، وربط النتائج بالسياسات العمومية في مجالات المياه، الفلاحة، والتخطيط الحضري. وما يجدر التنويه إليه الاتفاقيات المبرمة بين معهد رصد مياه الامطار للتكوين والابحاث و الديوان الوطني للارصاد الجوية، و المركز التقني للفيضانات و المعهد التونسي المتخصص .
