ستيني يفصل رأس ابن عمه عن الجثة ويرمي به في البحر بالعاصمة

أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة ستيني بعقوبة السجن المؤبد بعد متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية ارتكاب أعمال وحشية لارتكاب جناية.

وتعود تفاصيل الجريمة الشنعاء عندما تم العثور على جثة مفصولة الرأس بشاطئ تمنفوست بالعاصمة وعلى اثر التحريات تبين أن الجريمة تم ارتكابها في مكان عالي وإلقائها إلى الشاطئ وجر الرأس إلى مكان بعيد عن الجثة.

كما تم استرجاع سيف من مسرح الجريمة، وخلال ذلك تم استجواب عدد من أفراد عائلة الضحية ليتم تحديد هوية الجاني ويتعلق الأمر بابن عمه من مواليد سنة 1969 والذي كان لا يتردد في تهديد أفراد العائلة بسبب مشاكل حول الميراث وصرحت ابنة الجاني انه يوم الوقائع حضر والدها ليلا إلى المنزل واخذ سيف وبعد منتصف الليل عاد إلى المنزل ولاحظت أن لباسه كان ملطخا بالدماء، ولمح لها أنه ارتكب جريمة وقالت أنها توجهت إلى سريرها ووضعت سلاح أبيض تحت الوسادة بعدما هددها بالقتل، وعلى اثر ذلك تم توقيف المعني وإخضاعه للتحقيق والخبرة العقلية، حيث أكدت خبرتين انه يعاني من اضطرابات عقلية والخبرة الثالثة أكدت انه سليم العقل.

وخلال محاكمة المعني أنكر الوقائع المنسوبة إليه، وصرح أنه علاقته كانت طيبة مع ابن عمه ثم انقلبت علاقتهما بسبب مشكل حول ميراث، وقال انه يم الوقائع تعاطى كمية من المشروبات الكحولية ودخل إلى المنزل من الباب الخلفي ولم يتبادل أطراف الحديث مع ابنته كونه كان تحت تأثير الكحول وتوجه إلى السطح لمواصلة تعاطي الكحول مؤكدا انه لم يغادر المنزل مرة أخرى بسبب الحجر الصحي.

وأضاف أن المكان الذي حدثت فيه الجريمة هو مكان معروف بتردد المنحرفين عليه وبخصوص بقع الدم التي تم العثور عليها في ملابسه هي بقع دم الحوت كونه يعمل صيادا، أما عن الشهادة التي أدلت بها ابنته ضده فأرجع سببها إلى خلافات حادة بينهما لإصرارها على الانحراف والتردد على الملاهي الليلية وكانت تسرق منه الأموال ما اضطره إلى ضربها في كثير من الأحيان.

ظهرت المقالة ستيني يفصل رأس ابن عمه عن الجثة ويرمي به في البحر بالعاصمة أولاً على الحياة.