وهران: ضرورة الفحص المبكر للأطفال لتفادي الإصابة بسرطان العيون
وهران - تم اليوم الأربعاء بوهران التأكيد على أهمية الفحص المبكر للأطفال لتفادي الإصابة بسرطان العيون مع التشديد على دور الأم في الكشف الأولي لهذا المرض. و يعد سرطان العيون أو ورم الشبكية من أخطر الأمراض حيث يحتل المرتبة الخامسة في قائمة أنواع السرطان الذي ينتشر لدى الأطفال كما يساعد التشخيص المبكر لهذ الداء على التخفيض من تعقيداته مستقبلا. وأكدت الرئيسة السابقة لمصلحة أمراض العيون للأطفال بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة بطب الأطفال "عبد القادر بوخروفة" لوهران البروفيسور محمودي خديجة على هامش ملتقى وطني حول "واقع صحة الأم و الطفل في الجزائر" على الكشف المبكر لأمراض العيون لدى الأطفال سيما سرطان العيون في حالة ظهور حدقة بيضاء وحول العين عند الطفل قصد التكفل به وتفادي تعقيدات الداء . أما زروق أسماء رئيسة جمعية "النهال" الاجتماعية لوهران والتي تعنى بمساعدة الأطفال المصابين بسرطان العيون فذكرت أن الجمعية تقوم بالتكفل المادي وتوجيه الأطفال المرضى وأوليائهم إلى مستشفى طب الأطفال إضافة إلى استفادة هذه الشريحة بأعين إصطناعية مشيرة في هذا السياق إلى تكفلها( الجمعية) ب 23 طفلا مصابا بهذا النوع من السرطان منذ تأسيسها سنة 2010 . و من جانبها ذكرت الدكتورة نصيرة درواش أخصائية نفسية رئيسية في المؤسسة الإستشفائية المتخصصة فأشارت في مداخلتها إلى اضطراب ات اللغة و الكلام عند الطفل واصفة دور الأم بالأساسي والمحوري في مراقبة وتحديد هذه الاضطرابات من خلال تواصلها مع الطفل . للإشارة يهدف هذا الملتقى الذي جمع أطباء و أساتذة جامعيين و باحثين من عدة مؤسسات جامعية حسبما ذكرته رئيسته بودية ليلى إلى البحث عن تخفيض وفيات الأمهات الحوامل والأطفال مع تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية لآفاق 2030 التي تدخل في إطار أهداف التنمية المستدامة . وقد تطرق المشاركون في هذا الملتقى إلى مواضيع "الرعاية الصحية للأمهات في الجزائر" و"صحة الأم و الطفل في الجزائر بين الأهداف الإنمائية للألفية و أهداف التنمية المستدامة 2030" و"واقع الرضاعة الطبيعية في الجزائر" و"الصحة النفسية للأم بعد الولادة" .
وهران - تم اليوم الأربعاء بوهران التأكيد على أهمية الفحص المبكر للأطفال لتفادي الإصابة بسرطان العيون مع التشديد على دور الأم في الكشف الأولي لهذا المرض.
و يعد سرطان العيون أو ورم الشبكية من أخطر الأمراض حيث يحتل المرتبة الخامسة في قائمة أنواع السرطان الذي ينتشر لدى الأطفال كما يساعد التشخيص المبكر لهذ الداء على التخفيض من تعقيداته مستقبلا.
وأكدت الرئيسة السابقة لمصلحة أمراض العيون للأطفال بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة بطب الأطفال "عبد القادر بوخروفة" لوهران البروفيسور محمودي خديجة على هامش ملتقى وطني حول "واقع صحة الأم و الطفل في الجزائر" على الكشف المبكر لأمراض العيون لدى الأطفال سيما سرطان العيون في حالة ظهور حدقة بيضاء وحول العين عند الطفل قصد التكفل به وتفادي تعقيدات الداء .
أما زروق أسماء رئيسة جمعية "النهال" الاجتماعية لوهران والتي تعنى بمساعدة الأطفال المصابين بسرطان العيون فذكرت أن الجمعية تقوم بالتكفل المادي وتوجيه الأطفال المرضى وأوليائهم إلى مستشفى طب الأطفال إضافة إلى استفادة هذه الشريحة بأعين إصطناعية مشيرة في هذا السياق إلى تكفلها( الجمعية) ب 23 طفلا مصابا بهذا النوع من السرطان منذ تأسيسها سنة 2010 .
و من جانبها ذكرت الدكتورة نصيرة درواش أخصائية نفسية رئيسية في المؤسسة الإستشفائية المتخصصة فأشارت في مداخلتها إلى اضطراب ات اللغة و الكلام عند الطفل واصفة دور الأم بالأساسي والمحوري في مراقبة وتحديد هذه الاضطرابات من خلال تواصلها مع الطفل .
للإشارة يهدف هذا الملتقى الذي جمع أطباء و أساتذة جامعيين و باحثين من عدة مؤسسات جامعية حسبما ذكرته رئيسته بودية ليلى إلى البحث عن تخفيض وفيات الأمهات الحوامل والأطفال مع تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية لآفاق 2030 التي تدخل في إطار أهداف التنمية المستدامة .
وقد تطرق المشاركون في هذا الملتقى إلى مواضيع "الرعاية الصحية للأمهات في الجزائر" و"صحة الأم و الطفل في الجزائر بين الأهداف الإنمائية للألفية و أهداف التنمية المستدامة 2030" و"واقع الرضاعة الطبيعية في الجزائر" و"الصحة النفسية للأم بعد الولادة" .
