شركة الخطوط الجوية الداخلية: رفع عدد الرحلات مع نهاية أكتوبر الجاري
ستشرع الخطوط الجوية الداخلية مع نهاية شهر أكتوبر الجاري في رفع عدد الرحلات عبر مراحل نحو مختلف الوجهات انطلاقا من الجزائر العاصمة ومن مختلف ولايات جنوب الوطن, حسبما أفاد مستشار المدير العام المكلف بالاتصال والعلاقات العامة بذات الشركة, كريم بحار. وأبرز بحار – في تصريح لواج على هامش الطبعة ال 13 من معرض ومؤتمر إفريقيا …
ستشرع الخطوط الجوية الداخلية مع نهاية شهر أكتوبر الجاري في رفع عدد الرحلات عبر مراحل نحو مختلف الوجهات انطلاقا من الجزائر العاصمة ومن مختلف ولايات جنوب الوطن, حسبما أفاد مستشار المدير العام المكلف بالاتصال والعلاقات العامة بذات الشركة, كريم بحار.
وأبرز بحار – في تصريح لواج على هامش الطبعة ال 13 من معرض ومؤتمر إفريقيا و حوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين نباك 2025 التي تتواصل فعالياتها بوهران – أن “شركة الخطوط الجوية الداخلية ستشرع مع نهاية شهر
أكتوبر الجاري في رفع عدد الرحلات عبر مراحل نحو مختلف الوجهات انطلاقا من الجزائر العاصمة ومن مختلف ولايات الجنوب, على غرار تمنراست واليزي وبرج باجي مختار وجانت نحو ولايات أخرى”.
وأضاف أن الشركة, التي تعد فرع تابع للخطوط الجوية الجزائرية, ستقوم مطلع العام القادم بتطبيق برنامج آخر يقضي برفع محسوس لعدد الرحلات, مبرزا أن الشركة تحوز حاليا علي 15 طائرة وستقوم باقتناء طائرات أخرى بهدف الرفع من
جاهزيتها, مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الزبائن وتحسين نوعية الخدمات والأسعار وكذا عدد الوجهات.
وأشار بحار إلى أن” الأسعار التي ستطبقها شركة الخطوط الجوية الداخلية مدروسة ومقننة وستكون في متناول الزبائن”.
وبخصوص مشاركة شركة الخطوط الجوية الداخلية في الطبعة ال 13لمعرض ومؤتمر إفريقيا و حوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدرجين “ناباك 2025”, فقد أبرز ذات المصدر أنها ترمي إلى التعريف بالخدمات التي توفرها في مجال النقل الجوي.
للتذكير تجمع هذه التظاهرة الاقتصادية, التي تدوم ثلاثة أيام, أكثر من 500 عارض من 60 دولة, يمثلون شركات تنشط في مجالات الاستكشاف والإنتاج والنقل وتحويل المحروقات, إضافة إلى الطاقات المتجددة والهيدروجين والرقمنة والانتقال
الطاقوي.
ويتضمن برنامج هذه الطبعة تنظيم مؤتمرات وندوات رفيعة المستوى وموائد مستديرة وورشات تقنية من تنشيط خبراء دوليين, حيث ستناقش مواضيع راهنة مثل الهيدروجين منخفض الكربون, وإزالة الكربون من الصناعات النفطية, والاستثمار في البنى
التحتية الطاقوية, وآفاق التعاون الطاقوي في منطقة إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.