عيد الأضحى: احتفال في أجواء من البهجة والتضامن والتآزر 

الجزائر - تميز احتفال الجزائريين بعيد الأضحى المبارك بأجواء من البهجة والسكينة وسط اجراءات وتدابير معززة مكنت المواطنين من تأدية شعيرة النحر التي تحرص الدولة حرصا عاليا على احيائها وتسهر على ضمان أحسن الظروف من أجل تمكين المواطنين من كل المزايا الموجهة لحسن سيرها على غرار ضمان وفرة السلع والخدمات طيلة أيام العيد. وبقدر اهتمام الجزائريين بشعيرة النحر وقدسية هذه المناسبة الدينية المباركة فان الدولة قد وضعت كل الشروط اللازمة لضمان أجواء مناسبة لهذا العيد من خلال تعبئة الموارد والامكانيات ومتابعة مستمرة من قبل السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وككل سنة, قامت الأسلاك الأمنية, ممثلة في الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية, بوضع مخططاتها الوقائية الرامية إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على النظام العام, ما أضفى أجواء من الراحة والسكينة التي عمت مختلف مناطق الوطن. وقد ركزت المخططات الوقائية الخاصة بأيام العيد, على العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية وتقديم يد المساعدة للمواطنين, خاصة في المناطق النائية مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة. من جانبها, حرصت الفرق التابعة للحماية المدنية على ضمان مستوى عال من اليقظة طيلة أيام العيد تحسبا لأي طارئ. كما سهرت عدة مؤسسات وهيئات على ديمومة الخدمة العمومية طيلة أيام العيد, على غرار مؤسسة "نات كوم" بالعاصمة التي قامت بتسطير برنامج خاص عرف تسخير 4200 عون و390 شاحنة من أنواع مختلفة, مع وضع نحو 3900 حاوية, 1000 منها مخصصة لجلود الأضاحي, وهي العملية التي تواصلت لما بعد العيد من أجل القضاء على كل المخلفات. وفي ذات الإطار, سار البرنامج الخاص الذي سطرته الشركة الجزائرية للمياه ومؤسسة "سيال" بالعاصمة وضواحيها, لضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه والتطهير على ما يرام. كما تم, في سياق ذي صلة, تجنيد فرق تقنية مختصة عملت على مدار الساعة لمراقبة وصيانة شبكات التطهير, حيث تم تنفيذ تدخلات استباقية لتطهير القنوات الرئيسية, مع تكثيف عمليات الصيانة. من جهة أخرى, شهدت أيام العيد استجابة شبه تامة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين لبرنامج المداومة, وهو الالتزام الذي ينم عن درجة عالية من المسؤولية في ضمان تموين المواطنين بالمواد الأساسية وتوفير الخدمات الضرورية. كما سهرت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية "نفطال" على ضمان توفر كافة المواد البترولية, بما في ذلك غاز البوتان, عبر جميع محطاتها ونقاط البيع التابعة لها خلال أيام العيد. وبالنظر إلى خصوصية هذه الشعيرة الدينية التي تعكس قيم التآزر والتكافل, شهدت مختلف الولايات تنظيم العديد من المبادرات التضامنية من طرف فعاليات المجتمع المدني, شملت مقاسمة المرضى بالمؤسسات الاستشفائية والمقيمين بدور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة بهجة العيد, إلى جانب إطلاق حملات للتبرع بالدم, تجسيدا للمعاني السامية للتضامن.

يونيو 9, 2025 - 15:21
 0
عيد الأضحى: احتفال في أجواء من البهجة والتضامن والتآزر 

الجزائر - تميز احتفال الجزائريين بعيد الأضحى المبارك بأجواء من البهجة والسكينة وسط اجراءات وتدابير معززة مكنت المواطنين من تأدية شعيرة النحر التي تحرص الدولة حرصا عاليا على احيائها وتسهر على ضمان أحسن الظروف من أجل تمكين المواطنين من كل المزايا الموجهة لحسن سيرها على غرار ضمان وفرة السلع والخدمات طيلة أيام العيد.

وبقدر اهتمام الجزائريين بشعيرة النحر وقدسية هذه المناسبة الدينية المباركة فان الدولة قد وضعت كل الشروط اللازمة لضمان أجواء مناسبة لهذا العيد من خلال تعبئة الموارد والامكانيات ومتابعة مستمرة من قبل السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وككل سنة, قامت الأسلاك الأمنية, ممثلة في الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية, بوضع مخططاتها الوقائية الرامية إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على النظام العام, ما أضفى أجواء من الراحة والسكينة التي عمت مختلف مناطق الوطن.

وقد ركزت المخططات الوقائية الخاصة بأيام العيد, على العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية وتقديم يد المساعدة للمواطنين, خاصة في المناطق النائية مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة.

من جانبها, حرصت الفرق التابعة للحماية المدنية على ضمان مستوى عال من اليقظة طيلة أيام العيد تحسبا لأي طارئ.

كما سهرت عدة مؤسسات وهيئات على ديمومة الخدمة العمومية طيلة أيام العيد, على غرار مؤسسة "نات كوم" بالعاصمة التي قامت بتسطير برنامج خاص عرف تسخير 4200 عون و390 شاحنة من أنواع مختلفة, مع وضع نحو 3900 حاوية, 1000 منها مخصصة لجلود الأضاحي, وهي العملية التي تواصلت لما بعد العيد من أجل القضاء على كل المخلفات.

وفي ذات الإطار, سار البرنامج الخاص الذي سطرته الشركة الجزائرية للمياه ومؤسسة "سيال" بالعاصمة وضواحيها, لضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه والتطهير على ما يرام.

كما تم, في سياق ذي صلة, تجنيد فرق تقنية مختصة عملت على مدار الساعة لمراقبة وصيانة شبكات التطهير, حيث تم تنفيذ تدخلات استباقية لتطهير القنوات الرئيسية, مع تكثيف عمليات الصيانة.

من جهة أخرى, شهدت أيام العيد استجابة شبه تامة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين لبرنامج المداومة, وهو الالتزام الذي ينم عن درجة عالية من المسؤولية في ضمان تموين المواطنين بالمواد الأساسية وتوفير الخدمات الضرورية.

كما سهرت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية "نفطال" على ضمان توفر كافة المواد البترولية, بما في ذلك غاز البوتان, عبر جميع محطاتها ونقاط البيع التابعة لها خلال أيام العيد.

وبالنظر إلى خصوصية هذه الشعيرة الدينية التي تعكس قيم التآزر والتكافل, شهدت مختلف الولايات تنظيم العديد من المبادرات التضامنية من طرف فعاليات المجتمع المدني, شملت مقاسمة المرضى بالمؤسسات الاستشفائية والمقيمين بدور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة بهجة العيد, إلى جانب إطلاق حملات للتبرع بالدم, تجسيدا للمعاني السامية

للتضامن.