غزة: غوتيريش يشدد على أن المجاعة في القطاع لا يمكن أن تستمر "دون عقاب"
نيويورك - شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، عقب إعلان الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة على أنه "لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع من دون عقاب". وأكد غوتيريش في بيان صحفي اليوم أن "حدوث المجاعة في غزة ليس لغزا، وإنها كارثة من صنع البشر وفشل للبشرية"، موضحا أن "المجاعة لا تتعلق فقط بالغذاء ولكنها انهيار متعمد للأنظمة الضرورية للبقاء على قيد الحياة". وقال أن "الناس يتضورون جوعا والأطفال يموتون ومن يتحملون واجب العمل، يفشلون", داعيا الكيان الصهيوني الى ضمان وصول الإمدادات الغذائية والطبية لسكان غزة. وأكد الامين العام الاممي في بيانه، على عدم السماح بمزيد من الأعذار وأن الوقت للعمل هو الآن وليس الغد، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق. للتذكير، أكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم. وأوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن مميزاتها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد. وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54% من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ". ويواجه 396 ألفا (20% من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة". والتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر 2023 إلى 272 بينهم 113 طفلا. ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، يواصل الاحتلال الصهيوني منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جدا وفق تقارير أممية ودولية. ومنذ 2 مارس الماضي، شدد الاحتلال حصاره المفروض على قطاع غزة، وأغلق المعابر أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود. ويرتكب الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 62 ألفا و192 شهيدا، و157 ألفا و114 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

نيويورك - شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، عقب إعلان الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة على أنه "لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع من دون عقاب".
وأكد غوتيريش في بيان صحفي اليوم أن "حدوث المجاعة في غزة ليس لغزا، وإنها كارثة من صنع البشر وفشل للبشرية"، موضحا أن "المجاعة لا تتعلق فقط بالغذاء ولكنها انهيار متعمد للأنظمة الضرورية للبقاء على قيد الحياة".
وقال أن "الناس يتضورون جوعا والأطفال يموتون ومن يتحملون واجب العمل، يفشلون", داعيا الكيان الصهيوني الى ضمان وصول الإمدادات الغذائية والطبية لسكان غزة.
وأكد الامين العام الاممي في بيانه، على عدم السماح بمزيد من الأعذار وأن الوقت للعمل هو الآن وليس الغد، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق.
للتذكير، أكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.
وأوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن مميزاتها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54% من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ". ويواجه 396 ألفا (20% من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة".
والتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر 2023 إلى 272 بينهم 113 طفلا.
ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، يواصل الاحتلال الصهيوني منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جدا وفق تقارير أممية ودولية.
ومنذ 2 مارس الماضي، شدد الاحتلال حصاره المفروض على قطاع غزة، وأغلق المعابر أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ويرتكب الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 62 ألفا و192 شهيدا، و157 ألفا و114 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.