فان دايك يُعيد كابوس رأسية راموس لجماهير أتلتيكو مدريد
شهد ملعب أنفيلد، مساء أمس الأربعاء ، مواجهة مثيرة بين ليفربول وأتلتيكو مدريد ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2025/2026، انتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين. المباراة عرفت انطلاقة قوية للريدز، حيث تقدموا بثنائية مبكرة خلال أول خمس دقائق، بفارق زمني لم يتجاوز 123 ثانية. ورغم عودة أتلتيكو في [...] ظهرت المقالة فان دايك يُعيد كابوس رأسية راموس لجماهير أتلتيكو مدريد أولاً على الحياة.

شهد ملعب أنفيلد، مساء أمس الأربعاء ، مواجهة مثيرة بين ليفربول وأتلتيكو مدريد ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2025/2026، انتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
المباراة عرفت انطلاقة قوية للريدز، حيث تقدموا بثنائية مبكرة خلال أول خمس دقائق، بفارق زمني لم يتجاوز 123 ثانية.
ورغم عودة أتلتيكو في النتيجة وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 81، إلا أن آماله تبخرت في الوقت بدل الضائع. فقد حسم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك اللقاء برأسية قاتلة في الدقيقة 92 بعد ركنية من دومينيك سوبوسلاي، ليمنح فريقه الانتصار ويترك الفريق الإسباني غارقًا في خيبة جديدة.
الخسارة لم تكن عابرة بالنسبة لجماهير “الروخيبلانكوس”، إذ استحضرت ذكريات مريرة تعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 أمام ريال مدريد، حين خطف سيرجيو راموس هدف التعادل برأسية في الدقيقة 93، قبل أن ينهار الفريق في الأشواط الإضافية ويفقد اللقب التاريخي.
مشهد ليلة أنفيلد أحيا الكابوس ذاته بعد 11 عامًا، خاصة أن المدرب دييغو سيميوني كان حاضرًا في المباراتين، وهذه المرة لم يكتفِ بالإحباط الرياضي بل دخل في مشادة مع بعض جماهير ليفربول انتهت بطرده من اللقاء.
وبين الماضي والحاضر، يبقى القاسم المشترك بالنسبة لأتلتيكو مدريد هو “الرأسيات القاتلة”، التي حرمت الفريق مجددًا من نتيجة كان يعتقد أنها في المتناول، لتبدأ رحلته الأوروبية الجديدة تحت وطأة شبح قديم لا يزال يطارد ذاكرة النادي ومشجعيه
ظهرت المقالة فان دايك يُعيد كابوس رأسية راموس لجماهير أتلتيكو مدريد أولاً على الحياة.