الجامعة العربية تحذر من تبعات الهجوم الصهيوني على مدينة غزة
القاهرة - حذرت جامعة الدول العربية من التبعات الخطيرة لتوسيع الاحتلال الصهيوني هجومه البري على مدينة غزة, مشددة على أن الهجوم يمثل حلقة جديدة شديدة الخطورة في مسلسل الإبادة الجماعية الذي يباشره الاحتلال منذ عامين في قطاع غزة. وأدانت الجامعة العربية, في بيان اليوم الاربعاء, بأشد العبارات, المساعي الواضحة للاحتلال لدفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى مغادرة وطنه تحت سيف القتل أو التجويع في تطبيقٍ لسيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا, والمخالف للقانون الدولي وكافة الأعراف الإنسانية. وأشارت إلى أن العملية العسكرية في مدينة غزة تعكس تهورا بلا حدود من جانب الاحتلال, كما تمثل اعتداء مشينا على القانون الدولي الإنساني, حيث إن الأغلبية الساحقة من السكان في غزة هم من المدنيين, ومن النساء والأطفال. وأدانت الجامعة العربية حالة العجز الدولي عن لجم الغطرسة الصهيونية مطالبة بوضع حد لهذه العربدة في المنطقة, مؤكدة أن العالم سيدفع ثمنا باهظا لهذا التخاذل عن الفعل, وترك الحبل على غاربه لقادة الاحتلال الذين أصابتهم رغبة محمومة في الخوض في دماء الفلسطينيين, أو دفعهم دفعا لمغادرة القطاع بعد جعله غير صالح للحياة. وفي ذات السياق, رحبت الجامعة العربية بما خلصت إليه اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية, ومن ضمنها القدس الشرقية, من أن الاحتلال ارتكب بالفعل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة, مع توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى المسؤولين الصهاينة . وشددت على أن النتائج التي توصلت إليها اللجنة المستقلة لابد أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ملاحقة مجرمي الحرب من مرتكبي الإبادة, والعمل بكل سبيل ممكن لوقف الإبادة التي ترتكب اليوم على مرآى ومسمع من الجميع في مدينة غزة.
القاهرة - حذرت جامعة الدول العربية من التبعات الخطيرة لتوسيع الاحتلال الصهيوني هجومه البري على مدينة غزة, مشددة على أن الهجوم يمثل حلقة جديدة شديدة الخطورة في مسلسل الإبادة الجماعية الذي يباشره الاحتلال منذ عامين في قطاع غزة.
وأدانت الجامعة العربية, في بيان اليوم الاربعاء, بأشد العبارات, المساعي الواضحة للاحتلال لدفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى مغادرة وطنه تحت سيف القتل أو التجويع في تطبيقٍ لسيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا, والمخالف للقانون الدولي وكافة الأعراف الإنسانية.
وأشارت إلى أن العملية العسكرية في مدينة غزة تعكس تهورا بلا حدود من جانب الاحتلال, كما تمثل اعتداء مشينا على القانون الدولي الإنساني, حيث إن الأغلبية الساحقة من السكان في غزة هم من المدنيين, ومن النساء والأطفال.
وأدانت الجامعة العربية حالة العجز الدولي عن لجم الغطرسة الصهيونية مطالبة بوضع حد لهذه العربدة في المنطقة, مؤكدة أن العالم سيدفع ثمنا باهظا لهذا التخاذل عن الفعل, وترك الحبل على غاربه لقادة الاحتلال الذين أصابتهم رغبة محمومة في الخوض في دماء الفلسطينيين, أو دفعهم دفعا لمغادرة القطاع بعد جعله غير صالح للحياة.
وفي ذات السياق, رحبت الجامعة العربية بما خلصت إليه اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية, ومن ضمنها القدس الشرقية, من أن الاحتلال ارتكب بالفعل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة, مع توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى المسؤولين الصهاينة .
وشددت على أن النتائج التي توصلت إليها اللجنة المستقلة لابد أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ملاحقة مجرمي الحرب من مرتكبي الإبادة, والعمل بكل سبيل ممكن لوقف الإبادة التي ترتكب اليوم على مرآى ومسمع من الجميع في مدينة غزة.
