في يوم العلم : تجديد العهد لمواصلة رسالة البناء بروح تاريخية علمية
وهران: احتفاءً بذكرى يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل، وتحت شعار "العِلم رسالة والوطن أمانة"، نظّمت جمعية جزائر الخير - وهران بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ندوة علمية متميزة احتضنتها قاعة سينما المغرب، وسط حضور لافت من مختلف شرائح المجتمع، من رجال ونساء وطلبة وطالبات. شهدت الندوة مشاركة نخبة من الوجوه العلمية والفكرية ذات الوزن الثقيل،الشيخ بن يونس آيت سالم، الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين،الدكتور بن عودة حيرش، عضو المكتب الوطني للجمعية،الأستاذ عبد الفتاح زدرو إبراهيم، حفيد الشيخ العلامة المجاهد الطيب المهاجي،والحاجة المجاهدة فتيحة بنت الشيخ المجاهد العلامة السعيد زموشي. وفي جو تسوده روح الوطنية والإجلال للعلم والعلماء، تناول المتدخلون محاور متعددة أبرزت دور العلماء في النهضة الوطنية، وسلطت الضوء على الرسالة التربوية والفكرية التي حملها رموز جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والذين جسدوا شعار الندوة "العلم رسالة والوطن أمانة". ومنه جاء في تصريح الشيخ بلعظم أن هذه المناسبة فرصة للغوص في ذاكرة الجزائر العلمية والجهادية للثوار الجزائر، ومن جهة فرصة لاستلهام العبر من سير شخصيات عظيمة ساهمت في بناء الوطن علماً ونضالاً من بينهم العالم بن باديس الذي يعد نواة العروبة ونضال الجزائري وفي كلمته بمناسبة قال لبيوض رئيس جمعية جزائر الخير :" ان هذه المبادرة أردنها رسالة علماً ورسالة أمنا حتى يواصل الجيل الصاعد الدرب و يحملون هم هذه الأمة" مؤكدا أن جزائر الخير لا تنسي أخوانها في غزة مدعماً قوله بشعار الجزائر مع فلسطين ضالمة او مظلومة. الفعالية لم تكن فقط فرصة لإحياء الذكرى، بل محطة لتجديد العهد مع العلم والمعرفة، والتأكيد على أهمية المحافظة على الهوية الوطنية ومواصلة مسيرة البناء بروحٍ علمية وتاريخية أصيلة

احتفاءً بذكرى يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل، وتحت شعار "العِلم رسالة والوطن أمانة"، نظّمت جمعية جزائر الخير - وهران بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ندوة علمية متميزة احتضنتها قاعة سينما المغرب، وسط حضور لافت من مختلف شرائح المجتمع، من رجال ونساء وطلبة وطالبات. شهدت الندوة مشاركة نخبة من الوجوه العلمية والفكرية ذات الوزن الثقيل،الشيخ بن يونس آيت سالم، الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين،الدكتور بن عودة حيرش، عضو المكتب الوطني للجمعية،الأستاذ عبد الفتاح زدرو إبراهيم، حفيد الشيخ العلامة المجاهد الطيب المهاجي،والحاجة المجاهدة فتيحة بنت الشيخ المجاهد العلامة السعيد زموشي. وفي جو تسوده روح الوطنية والإجلال للعلم والعلماء، تناول المتدخلون محاور متعددة أبرزت دور العلماء في النهضة الوطنية، وسلطت الضوء على الرسالة التربوية والفكرية التي حملها رموز جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والذين جسدوا شعار الندوة "العلم رسالة والوطن أمانة". ومنه جاء في تصريح الشيخ بلعظم أن هذه المناسبة فرصة للغوص في ذاكرة الجزائر العلمية والجهادية للثوار الجزائر، ومن جهة فرصة لاستلهام العبر من سير شخصيات عظيمة ساهمت في بناء الوطن علماً ونضالاً من بينهم العالم بن باديس الذي يعد نواة العروبة ونضال الجزائري وفي كلمته بمناسبة قال لبيوض رئيس جمعية جزائر الخير :" ان هذه المبادرة أردنها رسالة علماً ورسالة أمنا حتى يواصل الجيل الصاعد الدرب و يحملون هم هذه الأمة" مؤكدا أن جزائر الخير لا تنسي أخوانها في غزة مدعماً قوله بشعار الجزائر مع فلسطين ضالمة او مظلومة. الفعالية لم تكن فقط فرصة لإحياء الذكرى، بل محطة لتجديد العهد مع العلم والمعرفة، والتأكيد على أهمية المحافظة على الهوية الوطنية ومواصلة مسيرة البناء بروحٍ علمية وتاريخية أصيلة
