ليافسي 35 من الوجود..الإنجازات والتحديات
تطفئ اليوم جامعة التكوين المتواصل ديديوش مراد ” ليافسي ” شمعتها الـ 35 من التواجد بمختلف مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي، حيث ربطت الموظف بمحيطه الجامعي في وقت حالت رزنامة الجامعات الأخرى في اكمال مشواره الجامعي،و كانت فرصة للتدارك لمن تعثر سابقا و حرم من الالتحاق بالجامعة آنذاك. اختلفت المهام و تعددت المسؤوليات و […] The post ليافسي 35 من الوجود..الإنجازات والتحديات appeared first on الجزائر الجديدة.

تطفئ اليوم جامعة التكوين المتواصل ديديوش مراد ” ليافسي ” شمعتها الـ 35 من التواجد بمختلف مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي، حيث ربطت الموظف بمحيطه الجامعي في وقت حالت رزنامة الجامعات الأخرى في اكمال مشواره الجامعي،و كانت فرصة للتدارك لمن تعثر سابقا و حرم من الالتحاق بالجامعة آنذاك.
اختلفت المهام و تعددت المسؤوليات و المسؤولين لكن الهدف واحد ، اجماع على إنجاح التعليم بجامعة التكوين المتواصل، ومنح الاستحقاق لطلابها و طاقمها ، والعمل على نزع صفة خريج جامعة التكوين المتواصل يختلف عن المتخرج من الجامعة العادية ، فكانت الوزارة الوصاية الداعم الأول لهذه المؤسسة التعليمية من خلال الإمكانيات المادية و البشرية التي وفرتها من خلال منحها تسمية الشهيد البطل ديدوش مراد ، وادراجها ضمن نظام البروغرس كخطوة أولى بيداغوجية أن طالب ليافسي و طالب الجامعة الأخرى لهما نفس الحقوق ، الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل تعداه الى فتح التسجيل أما الناجحين في بكالوريا 2024.2025 للدراسة على مستواها.
مساعي وزارة التعليم العالي و البحث العلمي استمرت و كان رد المسؤول الأول على قطاع التعليم كمال بداري خير دليل و خير برهان على من شككوا في مصداقية الشهادة الممنوحة بعد أن أكد أن طالب الحقوق له الحق في المشاركة في مختلف المسابقات و شهادته تعادل باقي الشهادات ،بعد مد و جزر و بعد عديد المغالطات و التساؤلات المطروحة من قبل حاملي شهادة ليسانس و ماستر بجامعة التكوين المتواصل و مدى مطابقتها مع بقية الشهادات الصادرة عن الجامعة العادية ، و بعد الاشاعات و الاقاويل التي تؤكد حرمانهم من المشاركة في مسابقات الدكتوراه و الترقية و كذا مسابقات التوظيف ، ردت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الاعتبار لطلاب و خريج هذه الجامعة . باعتبار أن عروض التكوين المعتمدة في جامعة التكوين المتواصل يخضع لنفس إجراءات التقييم والمصادقة من طرف الهيئات المعنية على غرار تلك المعتمدة في عروض التكوين الحضوري.
في نفس السياق دائما برهنت ليافسي مرة أخرى أن برنامجها التعليمي و نمط التدريس الذي ضم الحضوري و عن بعد و الحرص على اختيار طاقمها التعليمي كان وراء نجاحاتها في عديد المناسبات و خير دليل على ذلك ما حققه طلبتها في مسابقة الدكتوراه ، أين اكتسحوا المراتب الأولى في تلك المسابقات لتكسب رهان التكوين عن بعد وتظهر المستوى العلمي الحقيقي الذي يتمتع به خريج هذه المؤسسة الجامعية ، بعد تصدر الطلبة لقوائم الناجحين .
غير بعيد عن ذلك بلغ العدد الإجمالي للمتكونين في الجامعة منذ تأسيسها قبل 35 عاما ما لا يقل عن 420 ألف متكون لصالح القطاعات المختلفة، أما الفترة الممتدة من 2010 إلى 2024 الموافقة لإدخال منظومة التكوين عن بعد فقد بلغ نحو 143024 متكونًا على المستوى الوطني، توزعوا بين الأسلاك المشتركة بواقع 69752 متكونًا والأسلاك الخاصة بـ 73272 متكونًا، من خلال عدة دورات تكوينية مخصصة للتكوين قبل الترقية والتكوين التحضيري، وهو ما يعكس مدى اتساع نطاق نشاط الجامعة ومساهمتها في تطوير الكفاءات الإدارية والمهنية بما يرفع من مستويات جودة الخدمات العمومية التي تقدمها المؤسسات المختلفة.
لا يختلف اثنان على أنه وبالرغم من الإنجازات التي حققتها الجامعة الا أن باب التحديات لا يزال مفتوحا، في مقدمتها فتح تخصصات جديدة تتماشى ومسارات التكوين والتاهيل في الدكتوراه، أمام الأصوات التي تنادي برفع عدد المقاعد البيداغوجية في التخصصات والشعب المفتوحة.للسماح لاكبر عدد ممكن من الطلابة الالتحاق بها
The post ليافسي 35 من الوجود..الإنجازات والتحديات appeared first on الجزائر الجديدة.